وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز بانوراما ينظم يوم مركزي بعنوان "وغداً يوم مشرق"

نشر بتاريخ: 06/08/2009 ( آخر تحديث: 06/08/2009 الساعة: 17:40 )
غزة -معا- أقام المركز الفلسطيني لتعميم الديمقراطية وتنمية المجتمع – بانوراما يوم مركزي تحت شعار "وغداً يوم مشرق"، ضمن فعاليات مشروع حقوق الإنسان لطلبة الجامعات، حملة شارك لتجد من يشاركك، وذلك في قاعة المؤتمرات بجامعة الأقصى بغزة، والذي يأتي بالشراكة مع جامعة الأزهر، وجامعة الأقصى، وبتمويل من مؤسسةAPY الأسبانية.

وحضره لفيف من المهتمين والشخصيات المجتمعية، وعدد من المؤسسات الأهلية والأكاديميين، وعدد غفير من طلبة جامعتي الأقصى الأزهر، كما وتم تغطية اليوم المركزي من قبل العديد من وسائل الإعلام المختلفة.

وتناول اليوم المركزي العديد من الفعاليات والفقرات والتي تمثلت في رصد وتجسيد انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني ولا سيما الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، والذي يعد انتهاكات صارخا لكافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة، وذلك من خلال الأفلام الوثائقية وعروض الفيديو التي أنتجها مشاركو المشروع والتي عبرت بشكل واضح عن الانتهاكات التي يتعرض لها المواطن الغزي تحديداًَ خلال الحصار والإغلاق، من انتهاكات لكافة الحقوق والحريات، كحرية الحركة والتنقل، والحق في التعليم والحق في الحياة والعيش بأمان، إضافة إلى الانتهاكات بحق الطواقم الطبية والطواقم الصحفية خلال الحرب الأخيرة على غزةز

كما تضمنت الفعالية معرضاً للوحات الفنية ولرسومات الكاريكاتير والتي أظهرت من خلال ريشة الفنانين الشباب الانتهاكات اليومية التي يعانيها المواطن الفلسطيني نتيجة الحصار، وكذلك رسم جدارية جسدت لوحة فنية رائعة عن واقع المعاناة التي يعانيها قطاع غزة، وكذلك تم وضع لوحات جلدية في مكان اليوم المركزي جسدت المعاناة التي يعانيها الصحفيين والطواقم الطبية، والانتهاكات التي يتعرضون لها من قتل واعتقالات خلال الحرب الأخيرة وكذلك خلال الحصار المفروض على غزة.

بالإضافة إلى عرض مسرحي بعنوان "هي هيك" قدمته فرقة مسرح المشاهد، وأخر فلكلوري حمل اسم "غزة الضي بعتم الليل" والمستوحاة من التراث الفلسطيني والفلكلور، والذي قدمته فرقة جامعة الأقصى للفنون، بإشراف قسم الأنشطة الطلابية بالجامعة، جسدوا من خلاله انتهاكات حقوق الإنسان جراء الحصار والحرب الأخيرة على غزة بلوحات فنية تكون أقرب للمشاهد، وكم تم خلال المعرض الفني والكاريكاتيري عرض المجسمات تعبر عن الدمار والتخريب اليومي بحق المواطنين والذي رفضته كافة القوانين والمواثيق الدولية.

ولم يغب الشعر عن فعاليات اليوم المركزي، حيث ألقت الشاعرة الهام أبو ظاهر عدة قصائد شعرية تعكس الواقع اليومي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، وقدم بعض الأطفال قصائد وتجارب شخصية عن معاناتهم خلال الحصار المفروض وخلال الحرب وانتهاك حقوقهم الأساسية.