الفنان حسنين المصري يحيي حفلا فنيا على مسرح الدوار بنابلس

نابلس -معا- أحيا الفنان الفلسطيني نابلسي الأصل "حسنين المصري" حفلا فنيا حضره مئات المواطنين على مسرح دوار نابلس، وقدم المصري على مدار ثلاث ساعات متواصلة مجموعة من الأغاني الوطنية والطربية، كما قدم العديد من الأغاني الشبابية المعاصرة.

وقال الفنان المصري عن مشاركته في هذه الفعالية ، إنه يتمنى أن يقدم كل مايليق بهذا الجمهور، وهذه المدينة التي تستحق المزيد من العطاء والتضحية، لأنها عانت الكثير خلال السنوات الماضية، وحان الوقت لأن تفرح شأن باقي المدن الأخرى، وأشعر بالسعادة العميقة لمشاركتي، ووجودي بين أهلي في مدينة نابلس، وأتمنى أن يكون هذا المهرجان بكل مدينة فلسطينية، كما أتمنى أن يكون مهرجان نابلس بشكل سنوي.

وأكد أن هناك تنوع جميل بفعاليات مهرجان نابلس ترضي أذواق الجميع، وشكر جميع القائمين على إنجاح فعاليات مهرجان نابلس للتسوق.

وقال المصري إنه يحضر لألبومه الجديد، والذي يحتوي على ثمان أغاني متنوعة، بتوزيع مصري فلسطيني، كما سيتضمن الألبوم أغاني خاصة لنابلس ولفلسطين.

في السياق ذاته قال منسق مسرح الدوار "علي أبو كاملة" إن التحضيرات التي جرت على المسرح كانت من نوع خاص لفنان أصيل هو إبن نابلس "حسنين المصري" فنحن على مسرح الدوار نتحمل مسؤولية من خلال دعم المواهب النابلسية، وإعطاءها دفعة قوية للوصول للجماهير، وبالتالي الإنتشار على مستوى المحلي والوطني.

وأكد أبو كاملة أن هذا العمل هو استمرار لأعمال فنية قادمة على مسرح الدوار، وشكر جميع من ساهم وشارك في فعاليات مهرجان نابلس للتسوق، خاصة المتطوعين، وأجهزة الأمن الذي أدوا أدوارهم بكل أمانه وإخلاص، وأعرب عن سعادته بالنتائج التي حققتها فعاليات المهرجان في كسر الحصار عن المدينة، وجلب الزوار من المحافظات الأخرى وفلسطين الداخل للتسوق.

من ناحيته قال الرائد "عماد حنني" مدير عمليات الشرطة، إنه حسب الفعالية المقرر إقامتها، وبالتنسيق مع الجهة المنظمة للمهرجان نجتهد ونقدر عدد أفراد الشرطة الواجب تواجدهم في مكان الحدث، وعمل الإجراءات اللازمة لحفظ الأمن والنظام.

وأكد الرائد حنني أن هناك تعليمات لأجهزة الأمن للتعامل بأريحية مع المواطنين، ومحاولة إمتصاص المشاكل التي تحدث بين المواطنين خلال إقامة الفعالية، كما أصدرنا أوامر بعدم تواجد أفراد الشرطة بالسلاح بين المواطنين، إنما يجب أن يكونوا بعيدين نسبيا عن أماكن تجمعات الجمهور خوفا على حياتهم، ومنذ بدء المهرجان أخذت الشرطة مايقارب ثمانية أشخاص فقط ، وجميعهم كانت إشكاليات بسيطة تم حلها.

وقال حنني :"إن الشرطة تحاول أن تصل لمرحلة يشعر فيها المواطن الفلسطيني بالأمان في مدينته، ورسالتي لجميع المواطنين أن الشرطة دون الشعب لاشيء، لذلك يجب أن يكونوا متعاونين مع أجهزة الأمن لأن لديها رسالة يجب أن تؤديها للحرص على المصلحة العامة".