برنامج غزة للصحة النفسية يدلي بشهادته أمام لجنة الأمم المتحدة للتحقيق
نشر بتاريخ: 09/08/2009 ( آخر تحديث: 09/08/2009 الساعة: 17:51 )
غزة-معا-ادلى د. تيسير دياب الطبيب النفسي ببرنامج غزة للصحة النفسية بشهادته أمام لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في الفترة ما بين يوليو 2008 وحتى يوليو 2009 ,وذلك عبر الهاتف بعد أن تعذر سفره إلى جمهورية مصر العربية للإدلاء بهذه الشهادة بسبب ظروف الإغلاق والحصار الذي تتعرض له غزة.
وقد تحدث د. دياب في الجزء الأول من شهادته عن انتهاك إسرائيل لحق حرية الحركة للسكان في قطاع غزة , من خلال استمرار إغلاق المنافذ والمعابر المحيطة بالقطاع خلال العام الماضي بما في ذلك منع المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج,مما أدى في كثير من الأحيان إلى وفاتهم، وكذلك منع المهنيين من الحركة والسفر للمشاركة في المحافل العلمية في الخارج.
واستعرض د. دياب خبرته الشخصية وخبرة زملاءه العاملين في برنامج غزة, وأتبع ذلك بسرد إفادة مشفوعة بالقسم للدكتور عبد العزيز ثابت الطبيب النفسي بالبرنامج استعرض خلالها العديد من المناسبات وبتواريخ محددة لم يتمكن فيها د. ثابت من الحصول على تصاريح مرور عبر معبر إيرز للسفر للخارج.
كما تناول د. دياب في شهادته الحرب الأخيرة على قطاع غزة، ومدى تأثيرها على الصحة النفسية للسكان في القطاع، موضحاً العديد من الانتهاكات الإسرائيلية خلال الحرب، مدعماً شهادته باستعراض إحدى الإفادات المشفوعة بالقسم لإحدى العائلات التي تضررت خلال الحرب الأخيرة وهي عائلة "موسى" إضافةً إلى قصة أحد الأطفال المتضررين جراء هذه الحرب.
وقدم د. دياب بعض نتائج الأبحاث التي أجراها البرنامج بعد انتهاء الحرب والتي تعكس مدى تأثير هذه الحرب على الصحة النفسية للسكان في قطاع غزة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الشهادة تأتي ضمن الشهادات الدورية التي شارك فيها البرنامج على مدى الأعوام الماضية أمام اللجنة الأممية ,وكان من المقرر الإدلاء بها في القاهرة الثلاثاء الموافق 4 آب 2009 , ولكن بسبب الإغلاق والقيود المفروضة على قطاع غزة, لم يتمكن من السفر مما اضطره إلى الإدلاء بهذه الشهادة عبر الهاتف.
وقد تحدث د. دياب في الجزء الأول من شهادته عن انتهاك إسرائيل لحق حرية الحركة للسكان في قطاع غزة , من خلال استمرار إغلاق المنافذ والمعابر المحيطة بالقطاع خلال العام الماضي بما في ذلك منع المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج,مما أدى في كثير من الأحيان إلى وفاتهم، وكذلك منع المهنيين من الحركة والسفر للمشاركة في المحافل العلمية في الخارج.
واستعرض د. دياب خبرته الشخصية وخبرة زملاءه العاملين في برنامج غزة, وأتبع ذلك بسرد إفادة مشفوعة بالقسم للدكتور عبد العزيز ثابت الطبيب النفسي بالبرنامج استعرض خلالها العديد من المناسبات وبتواريخ محددة لم يتمكن فيها د. ثابت من الحصول على تصاريح مرور عبر معبر إيرز للسفر للخارج.
كما تناول د. دياب في شهادته الحرب الأخيرة على قطاع غزة، ومدى تأثيرها على الصحة النفسية للسكان في القطاع، موضحاً العديد من الانتهاكات الإسرائيلية خلال الحرب، مدعماً شهادته باستعراض إحدى الإفادات المشفوعة بالقسم لإحدى العائلات التي تضررت خلال الحرب الأخيرة وهي عائلة "موسى" إضافةً إلى قصة أحد الأطفال المتضررين جراء هذه الحرب.
وقدم د. دياب بعض نتائج الأبحاث التي أجراها البرنامج بعد انتهاء الحرب والتي تعكس مدى تأثير هذه الحرب على الصحة النفسية للسكان في قطاع غزة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الشهادة تأتي ضمن الشهادات الدورية التي شارك فيها البرنامج على مدى الأعوام الماضية أمام اللجنة الأممية ,وكان من المقرر الإدلاء بها في القاهرة الثلاثاء الموافق 4 آب 2009 , ولكن بسبب الإغلاق والقيود المفروضة على قطاع غزة, لم يتمكن من السفر مما اضطره إلى الإدلاء بهذه الشهادة عبر الهاتف.