وفد من أعضاء البرلمان الكندي يزور بلعين

رام الله-معا-قام وفد كندي مكون من ثلاثة نواب وهم: ريشار نادو، وليبي دافز، وبوريس جسنفسكي، وبصحبة موظفين من الممثلية الكندية في رام الله.

وقد حضر اللقاء إلى جانب اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والمجلس القروي في بلعين الدكتور مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، ووفد من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين.

وقد بدأ اللقاء بترحيب من المجلس القروي، ومن ثم تم تعريف المجتمعين على بعضهم البعض.

وقد قدم اعضاء اللجنة الشعبية شرحا عن معاناتهم الناجمة عن الاحتلال وبناء الجدار، وتناولت المحامية إيميلي شيفر الحديث عما تتعرض إليه القرية من اجتياحات ليلية واعتقالات، واستهداف للناشطين وخصوصا أعضاء اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار.

أما نيتا جولاني وهي ناشطة من حركة التضامن الدولية فقد تناولت ما يتعرض إليه المعتقلين من ضرب وعنف خلال عملية اعتقالهم يتنافى مع جميع الشرائع الدولية.

وقد أكدت اللجنة الشعبية على اصرارها في مواصلة دربها وإن الاجتياحات الليلية والاعتقالات لن تثنيهم عن مسيراتهم.

أما الوفد فقد أعرب عن تضامنه مع أهالي قرية بلعين، فقد قال النائب ريشار: "جئنا للنطلع على معاناة الفلسطينيين وخصوصا أهالي بلعين التي سمعنا عنها كثيرا ونحن نعرب عن تضامننا معكم"، أما النائب جنسفسكي

فقد قال: " لقد سمعنا وفدكم خلال زيارته لكندا قبل شهرين عندما تحدث محمد الخطيب حيث سعدنا للقائه ولكنا نحن الآن حزينون لعدم وجوده بيننا حيث ندعو للافراج عنه من المعتقل".

أما النائبة ليبي دافز قالت:" نحن اليوم سعداء لكوننا في بلعين وقد وعدنا وفدكم الذي زارنا قبل شهرين بالقدوم للتضامن معكم وها نحن الآن بين أيديكم، ونحن نعرب عن استيائنا لما تتعرض له لجنتكم من اعتقالات".

وقد قام الوفد بعد ذلك بزيارة إلى الجدار وقد استنشقوا بقايا الروائح الكريهة التي رُش بها المتظاهرون يوم الجمعة الماضية.