رائدة اللاسلكي ردد كلماتها ابو عمار وتكشف سر تخوفها من السفر للخارج
نشر بتاريخ: 09/08/2009 ( آخر تحديث: 10/08/2009 الساعة: 09:54 )
بيت لحم- خاص معا- رائدة اللاسلكي هذا الاسم الاشهر بين فتيات الثورة الفلسطينية عام 1982 فقد كانت صاحبة القول الماثور والذي ردده الرئيس الراحل ابو عمار من بعدها, فعندما سالها الشباب الفدائي على جهاز اللاسلكي "الى اين نذهب يا رائدة في هذه البواخر والسفن؟قالت لهم"احنا رايحين على القدس غصب عن بيغن وشارون وريغان احنا طالعين من بيروت على فلسطين, وعندما سال الصحفيون ياسر عرفات الى اين وجهتك قبل ان يصعد السفينة قال" انتم ما سمعتم رائدة اللاسلكي شو احكت على الجهاز نعم احنا رايحين على القدس وفلسطين".
رائدة من عائلة لبنانية فلسطينية تسكن منطقة الجنوب اللبنانية تعلمت حب الثورة من والدتها ووالدها والتحقت في العام 1970 بزهرات حركة فتح وطلبت بعدها من ابو عمار ان تتعلم على اللاسلكي فوافق الرئيس ومارست عملها بكل اتقان وتعرضت في العام 82 الى قصف مكثف للبناية التي كانت فيها وقد كانت ملازمة للقيادة في غرفة العمليات وكانت تنقل تعليمات القيادة للفدائيين وكانت مقربة من ابو جهاد وسعد صايل وابو اياد وابو عمار وتقول انها حزنت كثيرا عندما خرجت من بيروت لانها تعلقت بالثورة وودعت اهلها ووصلت الجزائر وزوجها ابو عمار من شاب فدائي نابلسي وانجبت اربعة ابناء .
وتقول ان اكثر ما احزنها في حياتها الخروج من بيروت ووفاة ياسر عرفات.
وعن المذهب الشيعي تقول انا من عائلة شيعية وهذا ليس معيب فالاسلام هو الاسلام بغض النظر عن المذاهب فكلنا فداء فلسطين وهناك في فتح مسيحيين وحتى يهود وتضيف": انني تربيت في اسرة متسامحة لا تفرق بين مسلم ومسلم وعربي وعربي".
وعندما عادت رائدة الى فلسطين مع عودة السلطة الى غزة اوقفت السيارة في الطريق وكانت السماء تمطر فقال لها السائق ما بك فقالت اريد ان احضن تراب وسماء وماء فلسطين وخرجت وفتحت اذرعي استقبل المطر الهاطل من سماء فلسطين على ارضها اقبله واحتضنه وانا بلا وعي".
وتقول ايضا اريد ان اكشف لك سر "انا اخاف من السفر او الخروج الى خارج فلسطين تحسبا من ان اموت في الخارج وترفض اسرائيل او لاي سبب ان لا يدخلون جثماني فانا احلم ان اموت وادفن هنا في فلسطين التي امضيت عمري في النضال لاجل ان تتحرر.
وتقول عنها انتصار الوزير ام جهاد انها مناضلة وكانت محبوبة من قبل كافة القيادات الفلسطينية وكانت الصوت الامين والدافيء للفدائيين فقد انقذت الفدائيين في اكثر من مناسبة حيث كانت تعترض موجة العدو وتكتشف الشيفرة الخاصة به".
وتشارك رائدة في اعمال المؤتمر السادس لحركة فتح وترشحت لعضوية المجلس الثوري .وتعمل اليوم رائدة في مكتب الرئيس ابو مازن وتحمل ملف مساعدة الفقراء والحالات الانسانية والمجتمعية.
رائدة من عائلة لبنانية فلسطينية تسكن منطقة الجنوب اللبنانية تعلمت حب الثورة من والدتها ووالدها والتحقت في العام 1970 بزهرات حركة فتح وطلبت بعدها من ابو عمار ان تتعلم على اللاسلكي فوافق الرئيس ومارست عملها بكل اتقان وتعرضت في العام 82 الى قصف مكثف للبناية التي كانت فيها وقد كانت ملازمة للقيادة في غرفة العمليات وكانت تنقل تعليمات القيادة للفدائيين وكانت مقربة من ابو جهاد وسعد صايل وابو اياد وابو عمار وتقول انها حزنت كثيرا عندما خرجت من بيروت لانها تعلقت بالثورة وودعت اهلها ووصلت الجزائر وزوجها ابو عمار من شاب فدائي نابلسي وانجبت اربعة ابناء .
وتقول ان اكثر ما احزنها في حياتها الخروج من بيروت ووفاة ياسر عرفات.
وعن المذهب الشيعي تقول انا من عائلة شيعية وهذا ليس معيب فالاسلام هو الاسلام بغض النظر عن المذاهب فكلنا فداء فلسطين وهناك في فتح مسيحيين وحتى يهود وتضيف": انني تربيت في اسرة متسامحة لا تفرق بين مسلم ومسلم وعربي وعربي".
وعندما عادت رائدة الى فلسطين مع عودة السلطة الى غزة اوقفت السيارة في الطريق وكانت السماء تمطر فقال لها السائق ما بك فقالت اريد ان احضن تراب وسماء وماء فلسطين وخرجت وفتحت اذرعي استقبل المطر الهاطل من سماء فلسطين على ارضها اقبله واحتضنه وانا بلا وعي".
وتقول ايضا اريد ان اكشف لك سر "انا اخاف من السفر او الخروج الى خارج فلسطين تحسبا من ان اموت في الخارج وترفض اسرائيل او لاي سبب ان لا يدخلون جثماني فانا احلم ان اموت وادفن هنا في فلسطين التي امضيت عمري في النضال لاجل ان تتحرر.
وتقول عنها انتصار الوزير ام جهاد انها مناضلة وكانت محبوبة من قبل كافة القيادات الفلسطينية وكانت الصوت الامين والدافيء للفدائيين فقد انقذت الفدائيين في اكثر من مناسبة حيث كانت تعترض موجة العدو وتكتشف الشيفرة الخاصة به".
وتشارك رائدة في اعمال المؤتمر السادس لحركة فتح وترشحت لعضوية المجلس الثوري .وتعمل اليوم رائدة في مكتب الرئيس ابو مازن وتحمل ملف مساعدة الفقراء والحالات الانسانية والمجتمعية.