وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الاسرى:تفتيشات يومية وحرمان من الزيارة ومعاقبة سعدات وعزل اخرين

نشر بتاريخ: 10/08/2009 ( آخر تحديث: 10/08/2009 الساعة: 11:56 )
رام الله- معا- قالت وزارة شؤون الاسرى والمحررين ان هناك تفتيشات يومية وحرمان من الزيارة ومعاقبة سعدات وعزل آخرين بعد زيارتها لمعتقلي مجدو وعسقلان.

ففي معتقل مجدو تفقد محامو وزارة الاسرى الاوضاع الاعتقالية هناك، والتقوا الاسرى وائل حمدان عبد الهادي شتيوي وهو المتحدث العام للسجن، والاسير مجد محمد خلف، والاسير فادي صبح قاسم، والاسير علام خضر قوفا، حيث افاد الاسير شتيوي ان اجتماعا ضم جميع ممثلي الاقسام وبحضور اللجنة المركزية، تم فيه الاتفاق على اقتطاع مبلغ 50 شيكل من كل اسير من اجل الاسرى الجدد، والاتفاق مع ادارة المعتقل على تقليل الفحص والتفتيشات خلال شهر رمضان المبارك وادخال الخضار شهريا.

فيما اعرب المعتقلون عن تذمرهم من نقص البلاطات وهي المواقد التي يستخدمها الاسرى في غرفهم للطهي واعداد الوجبات الغذائية محملين شركة الكانتينا المسؤولية حول ذلك.

فيما تحدث الاسير مجد خلف الذي يقضي حكما مدته 22 شهرا عن حرمانه من زيارة الاهل والسماح بزيارته كل سته اشهر مرة واحدة فقط، وقد شكى الاسرى من تضييقات متعمدة وتفتيشات وتدريبات يومية ما يعمل على ارباك حياتهم اليومية ويعكر صفوها.

وقد علم محاموا الوزارة ان الاسير جلال صوافطة يعاني من اوجاع بالصدر والمعدة وترفض ادارة السجن معالجته وان الاسير حازم دواس من غزة محروم من الزيارة منذ اعتقاله.

اما الاسير فادي صبح من سكان نابلس والمحكوم 20 شهرا فقد افاد ان ادارة السجن تمنع ادخال الكتب للمعتقلين وان هناك نقصا شديدا في عدد المراوح بعد ان قامت ادارة السجن بسحب المراوح الكبيرة علما انه ممنوع من الزيارة باستثناءة زيارة واحدة كل ستة اشهر.

كذلك فقد التقى محاموا وزارة الاسرى الاسير علام خضر محمود قوفا من سكان قلقيلية ويقضي حكما بالسجن مدته 18 عاما الذي افاد باستمرار الاستفزازات اليومية من قبل ادارة السجون ما يعمل على استمرار حالة اللااستقرار لديهم نتيجة الممارسات اللامسؤولة لمصلحة السجون الاسرائيلية.

اما في سجن عسقلان الذي تجاوز عدد المعتقلين فيه 290 اسيرا فقد التقى محاموا الوزارة الاسير ناصر يوسف ابو حميد، والاسير القائد احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والاسير ياسر علي ابو بكر والاسير احمد عبد الفتاح عواد والاسير محمد فارس خليل.

وافاد محاموا الوزارة ان هناك تصعيدا متعمدا من قبل مصلحة السجون في العديد من المسائل وان هناك مشاكل تتعلق بالمراوح والغاء قناة تلفزيون فلسطين من باقة القنوات المسموح مشاهدتها، علما ان هذا هو السجن الوحيد الذي الغيت فيه قناة تلفزيون فلسطين وذلك كله حسبما افاد الاسير ناصر ابو حميد الذي اضاف :" ان هنالك العديد من المشاكل التي على اثرها كان لدينا تصعيد وخطوات احتجاجية ضدها وعلى خلفيتها قامت ادارة مصلحة السجون بقمع غرفة عبر وضع الاسرى الموجودين فيها في الزنازين .. حيث سيتم نقلهم الى معتقل اوهليه كيدار، والاسرى هم: شادي ابو زنيد ومحمد الفسفوس ورائد التلاحمة ومحمد جبر وفراس وردة وفؤاد زهران وموسى حامد وشادي حامد واسيد نخلة وسفيان نمر وحسن سواركة وعصام عاصي.

فيما تم احضار 7 اسرى من رامون الى عسقلان وهم محمد ابو الرب وثائر ابو عصب ورمزي ابو زيد درابيه واحمد ياسين وامين محميدان ومحمد كاشور، كذلك فقد التقى محاموا وزارة الاسرى الامين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات الذي افاد انه في يوم السبت الماضي وفي تمام الساعة التاسعة تم وضعه في زنازين العقاب على خلفية مساعدة سجين في قسم العزل حيث قام باعطائه سجائر وفي اليوم التالي اجروا له محاكمة بقضاء 14 يوما في الزنزانة وتغريمه 450 شيكل وحرمانه من الكانتينا لمدة شهر كامل، حيث يقدم له ثلاث وجبات طعام يوميا وفترة من النوم وحرمان من الدخان والراديو واية وسائل تسهل معيشته في الزنازين، مؤكدا ان الهدف من ذلك كسر الروابط الاجتماعية بين الاسرى واشعار السجين باستمرار بانه فرد وانه ممنوع ان يمارس دور الانسان مشيرا الى ان ذلك ليس غريبا على ادارة سجون الاحتلال .. فضلا عن ان هذه التصرفات تعد شكلا من اشكال القمع العنصري هذا اذا ما علمنا ان رفض العلاقات الانسانية يعد نوعا من انواع العنصرية وانتقاما شخصيا محضا".

اما حول عزل عسقلان فقد افاد الامين العام للجبهة الشعبية الاسير احمد سعدات ان الاسير محمد ريان ما زال موجودا في العزل وانه قام برفع قضية ضد مصلحة السجون بسبب استمرار عزله .. وان ادارة مصلحة السجون تضغط عليه باستمرار عزله حتى يتنازل عن القضية المرفوعة ضدها، فيما تم ادخال الاسير حسن سلامة الذي اتى من ريمون والاسير هشام شرباتي الذي اتى من سجن هشارون الى عزل عسقلان، مضيفا ان هذا السجن يتميز بنظام عقوبات لأتفه الاسباب.

واوضح ان ادارة السجن عاقبت الاسير جمعة محمد حويبل من بيت حانون الذي كان في معتقل اوهليه كيدار واتي به الى سجن عسقلان، عاقبته بالبقاء في الزنازين اسبوعا كاملا و250 شيكل غرامة ومنع اهله من زيارته لمدة شهرين علما انه محروم من الزيارة منذ اعتقاله بسبب كونه من قطاع غزة، وكان سبب العقوبة رفضه للتفتيش الجسدي بعد ان تم فحصه بالماجنوميتر وتبين انه لا يحمل شيئا مخالفا لقانون السجن.

فيما افاد الاسير ياسر علي ابو بكر من نابلس والموجود في سجن عسقلان بان هناك مقاطعة بين الاسرى وادارة السجن كنوع من الاحتجاج على الاوضاع السيئة التي يحياها الاسرى وان الاسرى يفكرون باتخاذ خطوات استراتيجية حول هذا الموضوع، مؤكدا على متانة العلاقة بين الاسرى بمختلف تنظيماتهم وافكارهم.

اما الاسير احمد عبد الفتاح حمزة عواد من طولكرم والذي يقضي حكما مدته 30 عاما بعد ان كان طالبا يدرس المحاسبة واعتقل بتاريخ 16-2-2003 وهوموجود الان في قسم 4 من سجن عسقلان، فقد ذكر انه يعاني من الام في منطقة الصدر والقلب وتحصل معه نغزات بشكل يومي ومعه ضيق بالتنفس وازدياد وعدم انتظام في نبضات القلب فضلا عن حدوث اخدرار في الجهة اليسرى من جسمه.

وقد اصيب الاسير نفسه بذبحة قلبية اثرت على القلب بشكل خاص .. حيث تم اعطاؤه ادوية مهدئة للقلب وهي عبارة عن مميع للدم ومنظم للقلب ودواء للمعدة واكسجين سائل ما اضطره الى ان يرفع شكوى على مدير العيادة في السجن الذي ساومه بوعده اجراء فحوصات جديدة له ومعالجته في حال سحب الشكوى المقدمه بحقه، وبالتالي اجراء عملية قسطرة له في اقرب وقت ممكن، الامر الذي رفضه الاسير عواد بحكم ان هذا الموضوع يتأذى منه كل الاسرى الذين يعانون من الاهمال الطبي المتعمد.

كذلك فقد اطلع محامو وزارة شؤون الاسرى والمحررين على الوضع الصحي للاسير محمد فارس محمد خليل من رام الله المعتقل منذ 22-4-2002 والمحكوم لمدة ثلاثة عشرة عاما ونصف العام وهو موجود في قسم 3 من سجن عسقلان وهو يعاني من حرقان في رجله اليسرى عند منطقة المفصل والام مستمرة رغم زيارته لعيادة السجن 3 مرات، وقد افاد ان والده لا يزوره الا مرة واحدة في السنة بحكم منعه امنيا من قبل ما يدعى مصلحة السجون الاسرائيلية.