وزارة الصحة:الحكومة المقالة تمنع مرضى غزة من السفر للعلاج
نشر بتاريخ: 10/08/2009 ( آخر تحديث: 10/08/2009 الساعة: 14:21 )
نابلس - معا - حمّلت وزارة الصحة الفلسطينية، حركة حماس والحكومة المقالة المسؤولية الكاملة عن حياة عشرات المرضى ذوي الإمراض الخطيرة كأمراض السرطان والقلب من المرضى الأطفال والنساء والشيوخ، اثر منع الحكومة المقالة المرضى من الخروج للعلاج في مستشفيات الضفة الغربية والأردن وداخل الخط الأخضر عبر معبر بيت حانون "ايرز"، حيث تطالبهم عبر حواجز تقطع طريق العودة الى غزة والحصول على موافقة ما الامن الداخلي للحكومة المقالة، للسماح لهم بالخروج للعلاج من القطاع.
وقال وزارة الصحة في تصريح لها تلقت "معا" نسخة منه، أن الحكومة المقالة بتلك الإجراءات إنما تحاصر مرضى القطاع حصارا آخرا، إضافة الى حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي، هذا بعدما تبذل وزارة الصحة جهدا جبارا من اجل التنسيق لهم عبر الجانب الإسرائيلي من اجل الحصول على تصاريح خروج بشكل مستعجل، لتأتي المقالة وتعطل خروج تلك الحالات المرضية الخطرة وتطالبهم وذويهم العودة للقطاع.
وذّكر بيان الوزارة بالاجراءات الاقصائية التي قامت بها الحكومة المقالة ولا تزال حيث أبعدت خيرة الأطباء الذين دربتهم وزارة الصحة عبر السنين الطوال واستبدلتهم بـ"أغرار" لا يمتون للطب بصله، مما أدى الى تكدس مئات الحالات المرضية والتي لم تجد لها علاجا في مستشفيات القطاع التي أصبحت يرثى لها، لتأتي المقالة أخيرا وكأنها تحكم بالاعدام للمرة الثانية على المرضى عبر منعهم من الخروج للعلاج بالخارج ومطالبتها لهم الحصول على موافقة للعلاج من أجهزتها.
وطالبت وزارة الصحة من كافة المؤسسات الصحية والقانونية والإنسانية بكافة تشكيلاتها الدولية والمحلية ضرورة إلزام الحكومة المقالة بعدم التعرض للمرضى وإيجاد الآليات المناسبة لتخليصهم من أي إجراءات تفرضها الحكومة المقالة على مرضى غزة.
وقال وزارة الصحة في تصريح لها تلقت "معا" نسخة منه، أن الحكومة المقالة بتلك الإجراءات إنما تحاصر مرضى القطاع حصارا آخرا، إضافة الى حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي، هذا بعدما تبذل وزارة الصحة جهدا جبارا من اجل التنسيق لهم عبر الجانب الإسرائيلي من اجل الحصول على تصاريح خروج بشكل مستعجل، لتأتي المقالة وتعطل خروج تلك الحالات المرضية الخطرة وتطالبهم وذويهم العودة للقطاع.
وذّكر بيان الوزارة بالاجراءات الاقصائية التي قامت بها الحكومة المقالة ولا تزال حيث أبعدت خيرة الأطباء الذين دربتهم وزارة الصحة عبر السنين الطوال واستبدلتهم بـ"أغرار" لا يمتون للطب بصله، مما أدى الى تكدس مئات الحالات المرضية والتي لم تجد لها علاجا في مستشفيات القطاع التي أصبحت يرثى لها، لتأتي المقالة أخيرا وكأنها تحكم بالاعدام للمرة الثانية على المرضى عبر منعهم من الخروج للعلاج بالخارج ومطالبتها لهم الحصول على موافقة للعلاج من أجهزتها.
وطالبت وزارة الصحة من كافة المؤسسات الصحية والقانونية والإنسانية بكافة تشكيلاتها الدولية والمحلية ضرورة إلزام الحكومة المقالة بعدم التعرض للمرضى وإيجاد الآليات المناسبة لتخليصهم من أي إجراءات تفرضها الحكومة المقالة على مرضى غزة.