مصدر امني: انتحار أحد موقوفي حماس في سجن الجنيد
نشر بتاريخ: 10/08/2009 ( آخر تحديث: 10/08/2009 الساعة: 21:02 )
نابلس - خاص معا - اكد مصدر امني فلسطيني لـ"معا" ان أحد موقوفي حركة حماس في سجن الجنيد في مدينة نابلس اقدم على الانتحار صباح اليوم الاثنين، بينما حملت حركة حماس السلطة الوطنية المسؤولية الكاملة عن وفاة فادي حمادنة 27 عاما من قرية عصيرة شمال المدينة قائلة" انه توفي نتيجة التعذيب الذي تعرض له".
وقال العميد عدنان الضميري الناطق الرسمي باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية لمراسل "معا" في نابلس، ان المعتقل فادي حمارنة 27 عاما محتجز لدى جهاز المخابرات العامه منذ 15- 6- 2009، وقد انهى التحقيق بتاريخ 25-6-2009، وينتظر قرار الافراج عنه وموجود في غرفة مفردة في سجن الجنيد بنابلس وليس في مكان التحقيق.
واضاف الضميري ان افراد الامن فوجئوا صباح اليوم بأن المعتقل قد ربط احد "الشراشف" حول عنقه، ووجد ميتا في الغرفة، وقام افراد الامن باصطحاب زوج شقيقته المحتجز في الغرفة الجانبية للمعتقل ويدعى شاكر دبابسة فورا، لالقاء نظرة عليه والتأكد من انه قام بشنق نفسه.
وأكد الضميري ان الاجهزة الامنية استدعت على الفور الاطباء والهيئة المستقله لحقوق الانسان للاشراف على لجنة التحقيق والسلطة مستعدة لاضافة اسم اي طبيب تختاره العائلة من جهة محايدة، لاستكمال عملية التحقيق.
واعرب شقيق المتوفي هاني حمادنة لـ "معا" عن استغرابه من رواية الاجهزة الامنية الفلسطينية، مشيرا ان شقيقه متدين، وموعود بالافراج عنه منذ فترة، وطالب حمادنة بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الملابسات الحقيقيه لوفاة شقيقه.
وعلمت "معا" ان السلطة الفلسطينية فتحت تحقيقا بالموضوع واستدعت قسم الحراسة والمشرفين على المعتقل لاخذ افادتهم في مقر النيابة المدنية كذلك سوف يتم تشريح الجثة لمعرفة الاسباب الحقيقة لعملية الوفاة.
وقد تجمع العشرات من ابناء العائلة امام سجن الجنيد بنابلس وسط اجراءات امنية مشددة، فرضتها الاجهزة الامنية حول السجن واعلنته منطقة عسكرية مغلقه حيث منعت الطواقم من التصوير بالمكان.
وقال العميد عدنان الضميري الناطق الرسمي باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية لمراسل "معا" في نابلس، ان المعتقل فادي حمارنة 27 عاما محتجز لدى جهاز المخابرات العامه منذ 15- 6- 2009، وقد انهى التحقيق بتاريخ 25-6-2009، وينتظر قرار الافراج عنه وموجود في غرفة مفردة في سجن الجنيد بنابلس وليس في مكان التحقيق.
واضاف الضميري ان افراد الامن فوجئوا صباح اليوم بأن المعتقل قد ربط احد "الشراشف" حول عنقه، ووجد ميتا في الغرفة، وقام افراد الامن باصطحاب زوج شقيقته المحتجز في الغرفة الجانبية للمعتقل ويدعى شاكر دبابسة فورا، لالقاء نظرة عليه والتأكد من انه قام بشنق نفسه.
وأكد الضميري ان الاجهزة الامنية استدعت على الفور الاطباء والهيئة المستقله لحقوق الانسان للاشراف على لجنة التحقيق والسلطة مستعدة لاضافة اسم اي طبيب تختاره العائلة من جهة محايدة، لاستكمال عملية التحقيق.
واعرب شقيق المتوفي هاني حمادنة لـ "معا" عن استغرابه من رواية الاجهزة الامنية الفلسطينية، مشيرا ان شقيقه متدين، وموعود بالافراج عنه منذ فترة، وطالب حمادنة بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الملابسات الحقيقيه لوفاة شقيقه.
وعلمت "معا" ان السلطة الفلسطينية فتحت تحقيقا بالموضوع واستدعت قسم الحراسة والمشرفين على المعتقل لاخذ افادتهم في مقر النيابة المدنية كذلك سوف يتم تشريح الجثة لمعرفة الاسباب الحقيقة لعملية الوفاة.
وقد تجمع العشرات من ابناء العائلة امام سجن الجنيد بنابلس وسط اجراءات امنية مشددة، فرضتها الاجهزة الامنية حول السجن واعلنته منطقة عسكرية مغلقه حيث منعت الطواقم من التصوير بالمكان.