|
صدفة ام ضرورة ؟؟ 27 اذار منح الثقة للحكومة و28 اذار الانتخابات الاسرائيلية و29 قمة الخرطوم
نشر بتاريخ: 23/03/2006 ( آخر تحديث: 23/03/2006 الساعة: 13:34 )
وكالة معا: ربما هي الصدفة، وربما هي الضرورة، ولن يجرؤ على القول بانها امريكا ولكن البرلمان الفلسطيني يحدد يوم 27 اذار موعدا لمنح الثقة بالحكومة ويوم 28 اذار موعد الانتخابات الاسرائيلية، ويوم 29 اذار موعد القمة العربية في الخرطوم.
امريكا، الحاضر الغائب في كل ما يحدث بالمنطقة، كانت طلبت عدم تشكيل الحكومة الجديدة في السلطة الى حين انتهاء الانتخابات الاسرائيلية، وبالفعل فان الدعاية الانتخابية الاسرائيلية تكون فد انتهت يوم 27 اذار حيث موعد الانتخابات يوم 28 اذار، وبالتالي فان مصادقة رئيس السلطة على الحكومة ستحتاج الى يوم او يومين وربما اكثر من ذلك. ولان رئيس السلطة سيكون في 27 اذار قد توجه الى الخرطوم للمشاركة في القمة العربية فانه لن يعود قبل 3 ايام، ولن يصادق على الحكومة قبل بداية نيسان ومهما يكن الامر فان جلسة التشريعي الثانية وفي يومها الثالث كانت احتوت على المشاهد التالية: اولا:تحميل اسرائيل مسؤولية سياسة التجويع و التحذير من المخططات الاسرائيلية التي تستهدف عزل قطاع غزة عن الضفة ومنع اقامة دولة مستقلة قابلة للحياة ودعوة السلطة التنفيذية للتحرك عربيا ودوليا. ثانيا:دعوة مصر والاردن لتقديم كل اشكال الدعم للشعب الفلسطيني وتعزيز صموده ومناشدة البرلمانات العربية الشقيقة والدولية التدخل لفك الحصار. ثالثا: دخل النواب في نقاش مطول حول مصطلحات مثل العقاب الجماعي وهل يجب استخدام المصطلح او لا؟. ثالثا: استمرار النقاش اكثر من 40 دقيقة حول اوضاع الفلسطينيين في العراق، وخصوصا العالقين بين الحدود العراقية والاردنية. رابعا:د.مصطفى البرغوثي طالب رئاسة المجلس للكف عن مواصلة الشجب والاستنكار وقال: ( لا نريد ان يقتصر عملنا على ابداء الراي والشجب والاستنكار وانما يجب علينا دراسة وعرض اقتراحات وخطط). خامسا: الجلسة كانت مخصصة لدراسة اقتراح فقدم من كتلة فتح والنائب سلام فياض والنائب حنان عشراوي لتعديل النظام. سادسا: قال النائب احمد بحر ممازحا رئيس المجلس عزيز الدويك ( لماذا تعطي نواب الضفة ان يتحدثوا قبل نواب غزة؟ ) فغضب النائب عبد الله عبد الله وقال اننا شعب واحد ويجب ترك هذه الحساسية فسارع بحر للتراجع وقال: انا امزح. سابعا: اثناء حديث رئيس كتلة فتح عزام الاحمد واصل رئيس المجلس عزيز الدويك الطلب منه الاختصار والا فانه سيقطع عنه الميكرفون فرد عليه الاحمد اذا لا يعجبكم كلامي فانني ساسكت وقطع الميكرفون عن نفسه ورفض الدقيقتين اللتين اعطاهما له الدويك ما اثار حفيظة نواب فتح. ثامنا: طلب عبد الله عبد الله من فتح عدم قبول اقتراح بعض النواب ( الطلب من ايران بصفتها صاحبة نفوذ في العراق التدخل لمساعدة الفلسطينيين وقال اننا لا نستطيع قول ذلك سياسيا) ولكن النائب محمود العالول محافظ نابلس السابق طلب ان يكون هناك طلب من حزب الله التدخل لمساعدة الفلسطينيين من العراق. تاسعا: النائب المقدسي افيفان سابيلا طلب من رئاسة المجلس مناداته برنارد وليس افيفان لان هذا هو لقبه المعروف - هو استاذ جامعي سابق في جامعة بيت لحم-. عاشرا: النائب اميل جرجوعي قال للتشريعي, ما دامنا نناشد مصر والاردن وايران وحزب الله والامم المتحدة ان يتدخلوا لمساعدة الفلسطينيين في العراق, لماذا لا نناشد اذن القمة العربية في الخرطوم؟؟ حادي عشر: لوحظ اهتمام واضح من قبل نواب التشريعي بهندامهم وملابسهم, وحتى ان ربطات العنق والبدلات صارت سمة عامة, مع الاشارة الى بقاء صور النواب الاسرى التي يجري وضعها على المقاعد المخصصة لهم. ثاني عشر: احتج حسن خريشة على قول عزام الاحمد (نائبكم) وبدا الغضب على وجهه ولكن الاحمد قال له انا اقول نائبكم يعني نائب رئيس المجلس (وليس نائب حماس) وقال له" لا داعي للفتنة والاسافين وتعجبني الابتسامة على وجهك يا اخ حسن" واحتد النقاش كثيرا حول احقية او عدم احقية "زعيم المعارضة" في الاطالة اثناء حديثه, ما يدل على ان هذه القضية لم تناقش (او لم تحسم بعد) في رئاسة المجلس. |