الرويضي يطالب بتحرك دولي لوقف الحفريات الاسرائيلية بالقدس

القدس -معا- كشف المحامي احمد الرويضي ان عدة انهيارات وقعت حتى اللحظة في مواقع مختلفة من حي وادي حلوه في سلوان، اخطرها كان انهيار احد الصفوف الطلابية في مدرسة تابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في الحي المذكور، اضافة الى التشققات في عشرات المنازل الامر الذي يهدد خطر طرد 8000 مواطن مقدسي يقطن المنطقة.

وكان انهيارا قد وقع فجر امس في الشارع الرئيسي للحي على بعد امتار من مسجد عين سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، حيث كانت حفريات قد بدأت قبل خمس سنوات في الموقع المذكور وصلت الى عمق 25 مترا واحدثت انهيارات متكررة في الاراضي والمنازل المجاورة وتشكل خطر على المسجد المبنى منذ عشرات السنيين.

واشار الرويضي الذي زار منطقة الانهيار برفقة وفد من لجنة الدفاع عن اراضي وعقارات سلوان الى خطورة الموقف واثرة على امكانية انهيار متوقعه للجهة الجنوبية للمسجد الاقصى المبارك اذا استمر حفر هذه الانفاق والذي تلقى الدعم من قبل اجهزة الحكومة الاسرائيلية المختلفة واحزاب اليميين والجمعيات الاستيطانية والتي تنشط للسيطرة على عقارات المقدسيين في الحي، حيث يسيطر المستوطنون على ما مجموعة 40 منزلا من منازل الحي، اضافة الى ان 120 منزلا مهددة بالهدم نتجية لاجراءات بلدية الاحتلال في ذات الحي وحي باب المغاربة الملاصق والحيين امتداد لحي البستان باتجاه الجنوب حيث هناك قرار بهدم 88 منزلا وطرد 1500 مواطن.

وطالب بان يكون هناك تحرك عربي واسلامي،، مستهجنا ان اجتماعا لجامعة الدول العربية يعقد على مستوى المندوبين لمناقشة ما يجري في القدس، بعد طرد عائلتي غاوي والحنون اضافة الى تهديد عشرات المنازل بالهدم في القدس والحفريات في محيط المسجد الاقصى المبارك، وقال :"كنا نتوقع قمة عاجلة تضع خطة عمل للتحرك على مستوى مجلس الامن حيث ان اسرائيل لا اذانا صاغية لها للمواقف الدولية الرافضة للاستيطان وان موقف الادارة الامريكية ما زال حتى اللحظة في اطار الموقف الاعلامي دون اتخاذ اجراءات عمليه للضغط على اسرائيل للكف عن اجراءاتها، اما في مجلس الامن فاننا سنراقب تصرف الادارة الامريكية حيث ان اسرائيل دولة خارج الاجماع الدولي برفضها وقف الاستيطان ومصادرة العقارات وهدم المنازل في القدس".