العدوان الاسرائيلي على بلدة بيتا الحق خسائر فادحة بمرافقها العامة وبنيتها التحتية
نشر بتاريخ: 23/03/2006 ( آخر تحديث: 23/03/2006 الساعة: 15:07 )
نابلس- معا- تعرضت بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس, لدمار وخراب طال البنية التحتية وعدداً من المرافق العامة في البلدة, نتيجة العدوان الاسرائيلي الذي تواصل على البلدة مدة ستة أيام متواصلة.
وأكد المهندس عوض أبو عامر مدير البلدية لـ "معا" أن قوات الاحتلال التي واصلت عمليتها في القرية طيلة الاسبوع الماضي تسببت في خسائر كبيرة جراء تدمير أجزاء من السوق المركزي للخضار "الحسبة" وهدم بعض محلات بيع الخضار والفواكه داخل السوق, واغلاق مدخله بالسواتر الترابية والكتل الصخرية, مشيراً الى ان الخسائر بلغت عشرات الاف الشواقل جراء هذا الخراب.
كما تعمدت قوات الاحتلال تدمير عدد من اعمدة الكهرباء التي تزود البلدة بالتيار الكهربائي, ما تسبب في انقطاع التيار عن البلدة, اضافة الى تخريب أحد انابيب المياه, وقطع كابل ارضي لمشروع تقوم شركة الاتصالات على تنفيذه.
وأوضح أبو عامر ان قوات الاحتلال منعت اصحاب الصيدليات والمخابز ومحطة الوقود الوحيدة في البلدة من فتح ابوابها خلال ايام الحصار, مشيراً الى أنها اقدمت على اغلاق جميع مداخل البلدة, ونصبت حاجزاً دائماً على الشارع الرئيس المار وسطها, ما اضطر المواطنين الى فتح طريق من بديل من خلال الساتر الترابي المؤدي الى قرية عورتا المجاورة.
يشار الى ان بلدة بيتا خضعت لحصار متواصل منذ يوم الخميس الماضي, في اعقاب وقوع عملية اطلاق نار قرب البلدة اسفرت عن اصابة مستوطنين اسرائيليين بجراح, حيث فرضت قوات الاحتلال منع التجول عليها واعتقلت عدداً كبيراً من المواطنين وحولت العديد من منازلها الى ثكنات عسكرية خلال عمليتها التي استمرت ستة ايام.
وأكد المهندس عوض أبو عامر مدير البلدية لـ "معا" أن قوات الاحتلال التي واصلت عمليتها في القرية طيلة الاسبوع الماضي تسببت في خسائر كبيرة جراء تدمير أجزاء من السوق المركزي للخضار "الحسبة" وهدم بعض محلات بيع الخضار والفواكه داخل السوق, واغلاق مدخله بالسواتر الترابية والكتل الصخرية, مشيراً الى ان الخسائر بلغت عشرات الاف الشواقل جراء هذا الخراب.
كما تعمدت قوات الاحتلال تدمير عدد من اعمدة الكهرباء التي تزود البلدة بالتيار الكهربائي, ما تسبب في انقطاع التيار عن البلدة, اضافة الى تخريب أحد انابيب المياه, وقطع كابل ارضي لمشروع تقوم شركة الاتصالات على تنفيذه.
وأوضح أبو عامر ان قوات الاحتلال منعت اصحاب الصيدليات والمخابز ومحطة الوقود الوحيدة في البلدة من فتح ابوابها خلال ايام الحصار, مشيراً الى أنها اقدمت على اغلاق جميع مداخل البلدة, ونصبت حاجزاً دائماً على الشارع الرئيس المار وسطها, ما اضطر المواطنين الى فتح طريق من بديل من خلال الساتر الترابي المؤدي الى قرية عورتا المجاورة.
يشار الى ان بلدة بيتا خضعت لحصار متواصل منذ يوم الخميس الماضي, في اعقاب وقوع عملية اطلاق نار قرب البلدة اسفرت عن اصابة مستوطنين اسرائيليين بجراح, حيث فرضت قوات الاحتلال منع التجول عليها واعتقلت عدداً كبيراً من المواطنين وحولت العديد من منازلها الى ثكنات عسكرية خلال عمليتها التي استمرت ستة ايام.