|
البرغوثي يطلع وفدا أوروبيا على مخاطر المخططات الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 11/08/2009 ( آخر تحديث: 11/08/2009 الساعة: 12:32 )
رام الله- معا- قدم النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية شرحا بالصور والخرائط والأرقام عن منظومة جدار الضم والتوسع الذي أنشأته إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، ومخاطر المخططات الإسرائيلية التوسعية من استيطان وجدار.
وجاء ذلك أثناء لقائه وفدا صحفيا أوروبيا من عدد من الدول بينها بلجيكا ووفدا صحفيا آخر من المانيا. وقال البرغوثي:" إن الحكومة الإسرائيلية تسابق الزمن من اجل فرض الحقائق على الأرض من خلال نهب ومصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات والاستمرار في عمليات البناء في جدار الضم والتوسع وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية عبر الحواجز العسكرية". وأوضح البرغوثي أن ما يجري في القدس هو تطهير عرقي يتمثل في الاستيلاء على منازل المواطنين وهدم الأخرى والتضييق على سكان القدس وعزل المدينة وحصارها في محاولة لتفريغ المدينة من سكانها وتهويدها. واكد أن رفض الحكومة الاسرائيلية تجميد الاستيطان ومطالبتها بالاعتراف بيهودية الدولة وتنكرها لقضايا الحل الدائم كالقدس واللاجئين هو تأكيد على عدم وجود شريك للسلام في اسرائيل،مشيرا الى ان اسرائيل لاتريد السلام بل تسعى الى تحويل فكرة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة الى حكم ذاتي هزيل مع عدم الاعتراف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني. واستعرض البرغوثي امام الوفدين الانتهاكات الاسرائيلية اليومية والاعتداءات التي يقوم بها جيش الاحتلال والمستوطنين ومخاطر الحصار المفروض على قطاع غزة الذي تحول الى سجن كبير، قائلا:" لايمكن ردع الحكومة الاسرائيلية وحملها على وقف الاستيطان سوى عبر فرض عقوبات عليها". كما اطلع البرغوثي الوفد على النضال الشعبي الجماهيري ضد الجدار والاستيطان مشيرا الى نموذج بلعين ونعلين وسوسيا والمعصرة وغيرها. ودعا البرغوثي الوفدين الصحفيين الى التنبه لخطورة التضليل الذي تمارسه اسرائيل عبر روايتها الاعلامية المجافية للحقيقة والاخذ بالرواية الفلسطينية التي تستند الى الواقع وما تمارسه اسرائيل والذي لم يعد خفيا على احد في ظل المشاهد على الارض. |