مراقبون : فتح ما بعد بيت لحم اكثر قوة وتوحدا وتجددا
نشر بتاريخ: 11/08/2009 ( آخر تحديث: 12/08/2009 الساعة: 09:13 )
بيت لحم - تقرير وكالة معا - اجمع محللون سياسيون ووزراء سابقون على ان حركة فتح انطلقت من جديد وانها باتت اكثر قوة وتوحدا وانها تمتلك من الخيارات ما يجعلها قادرة على التعامل مع كافة التحديات التي تواجهها داخليا وخارجيا .
وحسب وزير الاسرى السابق اشرف العجرمي في حديث لوكالة معا "فان فتح اصبحت اكثر قوة مما كانت عليه في الماضي بحكم تجديد هيئاتها القيادية الشابة والتي حتما ستعطي الحركة حيوية وقدرة على تفعيل دورها اكثر من الجيل السابق والذي يتحمل جزءا كبيرا منهم مسؤولية الاخفاقات سواء على مستوى الانتخابات التشريعية او سقوط قطاع غزة".
واضاف" رغم افتقاد المؤتمر للمحاسبة العادلة الا انه اجرى المحاسبة في صناديق الاقتراع عبر حجب الاصوات عن عدد لا يستهان به من الجيل القديم ورغم ذلك فان المؤتمر نجح باميتاز"
واعتبر العجرمي الرئيس محمود عباس اكبر المنتصرين في هذا المؤتمر كما هي حركة فتح لانه اصبح قويا ويحظى بدعم قوي من اعضاء الحركة".
اما المحلل السياسي هاني المصري فقد اعتبر نجاح القيادات الشابة في انتخابات اللجنة المركزية انقلابا ابيض على الجيل القديم والذي ساهم في خسارة الانتخابات التشريعية وقطاع غزة لصالح حركة حماس".
وقال المصري في حديث لوكالة معا "فتح الان اصبحت اكثر قوة وتوحدا بعد ان ذابت كتنظيم وخسرت معارك وهذه فرصة لفتح الان لتسعيد جزءا من دورها المفقود وهذا يتوقف على تحويل ذلك الى برامج وخطط وبناء مؤسسات بعيدة كل البعد عن السلطة".
واضاف": فتح الان لم تعد خائفة من عقد اتفاق مع حماس لانها كانت متخوفة في السابق من ان تاكلها حماس بسبب ضعفها ".
من جهته قال المحلل السياسي طلال عوكل ان حجم الترشيحات في مؤتمر فتح يعتبر انطلاقة جديدة لفتح وانتخاب قيادات شابة واعلان انقلاب على القيادات القديمة التي كان دورها في الماضي يعتبر موقعا اداريا معنويا لا اكثر ".
واضاف في حديث لوكالة معا": ما حدث في بيت لحم هو انقلاب على الضعف الذي اصاب فتح اضافة الى طرق ابواب جديدة كتبني خيار المقاومة الشعبية والذي كان جليا في خطاب الرئيس عندما اشاد بالنضال السلمي في بلعين ".
كما طالب عوكل حركة فتح بان تناى بنفسها عن السلطة لان التجربة السابقة اثبتت انه يجب الابتعاد وتقوية عملها الشعبي ".
و14 من اصل 18 عضوا في اللجنة المركزية الجديدة هم من الجدد ومن جيل الشباب ومن ابرزهم مروان البرغوثي ومحمد دحلان وجبريل الرجوب
وحسب وزير الاسرى السابق اشرف العجرمي في حديث لوكالة معا "فان فتح اصبحت اكثر قوة مما كانت عليه في الماضي بحكم تجديد هيئاتها القيادية الشابة والتي حتما ستعطي الحركة حيوية وقدرة على تفعيل دورها اكثر من الجيل السابق والذي يتحمل جزءا كبيرا منهم مسؤولية الاخفاقات سواء على مستوى الانتخابات التشريعية او سقوط قطاع غزة".
واضاف" رغم افتقاد المؤتمر للمحاسبة العادلة الا انه اجرى المحاسبة في صناديق الاقتراع عبر حجب الاصوات عن عدد لا يستهان به من الجيل القديم ورغم ذلك فان المؤتمر نجح باميتاز"
واعتبر العجرمي الرئيس محمود عباس اكبر المنتصرين في هذا المؤتمر كما هي حركة فتح لانه اصبح قويا ويحظى بدعم قوي من اعضاء الحركة".
اما المحلل السياسي هاني المصري فقد اعتبر نجاح القيادات الشابة في انتخابات اللجنة المركزية انقلابا ابيض على الجيل القديم والذي ساهم في خسارة الانتخابات التشريعية وقطاع غزة لصالح حركة حماس".
وقال المصري في حديث لوكالة معا "فتح الان اصبحت اكثر قوة وتوحدا بعد ان ذابت كتنظيم وخسرت معارك وهذه فرصة لفتح الان لتسعيد جزءا من دورها المفقود وهذا يتوقف على تحويل ذلك الى برامج وخطط وبناء مؤسسات بعيدة كل البعد عن السلطة".
واضاف": فتح الان لم تعد خائفة من عقد اتفاق مع حماس لانها كانت متخوفة في السابق من ان تاكلها حماس بسبب ضعفها ".
من جهته قال المحلل السياسي طلال عوكل ان حجم الترشيحات في مؤتمر فتح يعتبر انطلاقة جديدة لفتح وانتخاب قيادات شابة واعلان انقلاب على القيادات القديمة التي كان دورها في الماضي يعتبر موقعا اداريا معنويا لا اكثر ".
واضاف في حديث لوكالة معا": ما حدث في بيت لحم هو انقلاب على الضعف الذي اصاب فتح اضافة الى طرق ابواب جديدة كتبني خيار المقاومة الشعبية والذي كان جليا في خطاب الرئيس عندما اشاد بالنضال السلمي في بلعين ".
كما طالب عوكل حركة فتح بان تناى بنفسها عن السلطة لان التجربة السابقة اثبتت انه يجب الابتعاد وتقوية عملها الشعبي ".
و14 من اصل 18 عضوا في اللجنة المركزية الجديدة هم من الجدد ومن جيل الشباب ومن ابرزهم مروان البرغوثي ومحمد دحلان وجبريل الرجوب