وزارة التربية والتعليم العالي تستضيف وفدا من كلية القاسمي
نشر بتاريخ: 12/08/2009 ( آخر تحديث: 12/08/2009 الساعة: 16:44 )
رام الله- معا- استضافت وزارة التربية والتعليم العالي في المعهد الوطني للتدريب التربوي اليوم وفداً من كلية القاسمي في إطار الخطوات الهادفة إلى بلورة أسس التعاون بين الوزارة وتتويجا لاجتماعات بهدف استعراض آفاق التعاون بين الطرفين، وبلورة رؤية لآليات تنفيذ برامج مشتركة.
واستهل وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير أ.بصري صالح اللقاء بالترحيب بالوفد القادم من فلسطين الداخل، وعرج بعد ذلك على ما تقوم به الوزارة من أنشطة وفعاليات ترمي إلى تحقيق أهداف الخطة الخمسية، وتحقيق التعليم للجميع منوها إلى أن العمل متواصل بالتوازي للتعاطي مع التحديات الوطنية ومجاراة المعايير الدولية الهادفة إلى تحقيق تطور نوعي في الأداء التعليمي، ومعبرا عن الوزارة لا تتبنى الشراكة كشعار بل ثمة آليات يتم تطويرها بما يحقق هذه الغاية، وقد بين أيضا أن تحسين مستوى التحصيل بات أولوية متمنيا أن يتم الاستئناس بتجربة ريادية تم تطبيقها في الداخل وتحديدا في الفريديس.
من جهتها استعرضت أ.شهناز الفار القائم بأعمال مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي الأهداف التي يسعى المعهد إلى تحقيقها ومنظومة البرامج التي يتم تنفيذها وما ينضوي في إطارها من دورات تدريبية، معبرة عن أملها في أن يكون هناك عمل مشترك مع كلية القاسمي لإفادة من الخبرات المتحصلة لدى الطرفين، وأكدت أن الوزارة تعكف حاليا على تطوير الوحدات الإدارية في المعهد والتوسع فيها بما يخدم الرؤية والرسالة.
بينما قدم د.واصل غانم عرضاً حول مبادرة التعليم الفلسطينية وآفاقها وما تتضمنه من نشاطات فرعية في محاولة للتغلب على التحديات التي تعترض سبيل إدماج التكنولوجيا في التعليم معبرا عن أمله في أن يتيح التواصل مع أكاديمية القاسمي المزيد من الفرص لإنجاح المبادرة.
وعبر ممثلو أكاديمية القاسمي عن استعداد الكلية للتعاون التام مع وزارة التربية الفلسطينية لتنفيذ برامج مشتركة معبرين عن الإقرار بأن التباين في الخبرات وتنوعها سيشكل منطلقا لتعاون شمولي وبناء بين الطرفين.
وقد شارك عن الوزارة في اللقاء أيضا أ.سكينة عليان مستشارة الوزيرة، وم.سمير رجب نائب مدير عام المعهد فيما مثل أكاديمية القاسمي كل من د.محمد العيساوي، ود.محمد القاسمي ، ود.محمد أبو مخو.
واستهل وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير أ.بصري صالح اللقاء بالترحيب بالوفد القادم من فلسطين الداخل، وعرج بعد ذلك على ما تقوم به الوزارة من أنشطة وفعاليات ترمي إلى تحقيق أهداف الخطة الخمسية، وتحقيق التعليم للجميع منوها إلى أن العمل متواصل بالتوازي للتعاطي مع التحديات الوطنية ومجاراة المعايير الدولية الهادفة إلى تحقيق تطور نوعي في الأداء التعليمي، ومعبرا عن الوزارة لا تتبنى الشراكة كشعار بل ثمة آليات يتم تطويرها بما يحقق هذه الغاية، وقد بين أيضا أن تحسين مستوى التحصيل بات أولوية متمنيا أن يتم الاستئناس بتجربة ريادية تم تطبيقها في الداخل وتحديدا في الفريديس.
من جهتها استعرضت أ.شهناز الفار القائم بأعمال مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي الأهداف التي يسعى المعهد إلى تحقيقها ومنظومة البرامج التي يتم تنفيذها وما ينضوي في إطارها من دورات تدريبية، معبرة عن أملها في أن يكون هناك عمل مشترك مع كلية القاسمي لإفادة من الخبرات المتحصلة لدى الطرفين، وأكدت أن الوزارة تعكف حاليا على تطوير الوحدات الإدارية في المعهد والتوسع فيها بما يخدم الرؤية والرسالة.
بينما قدم د.واصل غانم عرضاً حول مبادرة التعليم الفلسطينية وآفاقها وما تتضمنه من نشاطات فرعية في محاولة للتغلب على التحديات التي تعترض سبيل إدماج التكنولوجيا في التعليم معبرا عن أمله في أن يتيح التواصل مع أكاديمية القاسمي المزيد من الفرص لإنجاح المبادرة.
وعبر ممثلو أكاديمية القاسمي عن استعداد الكلية للتعاون التام مع وزارة التربية الفلسطينية لتنفيذ برامج مشتركة معبرين عن الإقرار بأن التباين في الخبرات وتنوعها سيشكل منطلقا لتعاون شمولي وبناء بين الطرفين.
وقد شارك عن الوزارة في اللقاء أيضا أ.سكينة عليان مستشارة الوزيرة، وم.سمير رجب نائب مدير عام المعهد فيما مثل أكاديمية القاسمي كل من د.محمد العيساوي، ود.محمد القاسمي ، ود.محمد أبو مخو.