معركة اسرائيلية عربية تشهدها شوارع جزيرة ردوس اليونانية
نشر بتاريخ: 12/08/2009 ( آخر تحديث: 13/08/2009 الساعة: 15:34 )
بيت لحم- معا- تلقت سفارة اسرائيل في اليونان، وكذلك الخارجية الاسرائيلية يوم امس "الثلاثاء" تقريرا عن "معركة" بين مجموعة اسرائيلية واخرى عربية كانت شوارع مدينة رودس اليونانية مسرحا لها- حسب ادعاء السياح الاسرائيليين .
ووفقا لصحيفة يديعوت احرونوت بدأت المعركة المفترضة بعد رسو سفينة الرحلات الاسرائيلية " فيستفال " امس الاول في ميناء رودس وترجل من على متنها الف سائح اسرائيلي ليجولوا في شوارع المدينة الجميلة ويتفقدوا معالمها .
وبعد فترة قصيرة عاد ثلاثة سياح ليدعوا بان مجموعة سياحية مكونة من 15 عربيا التقتهم وحين عرفت هويتهم الاسرائيلية بدأ افرادها بسبهم ووصفهم بالاسرائيليين القذرين ومن ثم انهالوا عليهم ضربا بالعصي والقضبان الحديدة .
وعاد السياح الاسرائيليون الى المجموعة الرئيسية وجمعوا بعض اصدقائهم وعادوا الى مركز المدينة بحثا عن العرب وحين وجدوهم شنوا هجوما عليهم استعادوا خلاله جوازات سفر الاسرائيليين الثلاثة الذين ادعوا بان العرب صادروها منهم خلال الجولة الاولى من القتال .
وحين عاد الاسرائيليون الى السفينة خضعوا للاستجواب من قبل ضابط امن السفينة واجابوا على سؤاله حول عدم تقديمهم شكوى للشرطة بالقول بانهم خشوا ان يفوتوا موعد ابحار السفينة الى مرميس التركية .
وطلبت الخارجية الاسرائيلية من نظيرتها اليونانية اجراء التحقيق اللازم لاستجلاء الحقيقة ومعرفة ماجرى، فيما قال رئيس قسم دائرة الاعلام الاسرائيلية يوسي ليفي "الاسرائيليون يتعرضون لظواهر معادية وعنف بالاخص من جهة العرب نتيجة الاوضاع المتوترة في المنطقة ونحن دائما ندعو الاسرائيليين للسير بفخر يملأ القلوب لكن دون اظهار ذلك على الوجوه وعدم الانجرار الى مشاكل ونزاعات ونقاشات حادة ".
ووفقا لصحيفة يديعوت احرونوت بدأت المعركة المفترضة بعد رسو سفينة الرحلات الاسرائيلية " فيستفال " امس الاول في ميناء رودس وترجل من على متنها الف سائح اسرائيلي ليجولوا في شوارع المدينة الجميلة ويتفقدوا معالمها .
وبعد فترة قصيرة عاد ثلاثة سياح ليدعوا بان مجموعة سياحية مكونة من 15 عربيا التقتهم وحين عرفت هويتهم الاسرائيلية بدأ افرادها بسبهم ووصفهم بالاسرائيليين القذرين ومن ثم انهالوا عليهم ضربا بالعصي والقضبان الحديدة .
وعاد السياح الاسرائيليون الى المجموعة الرئيسية وجمعوا بعض اصدقائهم وعادوا الى مركز المدينة بحثا عن العرب وحين وجدوهم شنوا هجوما عليهم استعادوا خلاله جوازات سفر الاسرائيليين الثلاثة الذين ادعوا بان العرب صادروها منهم خلال الجولة الاولى من القتال .
وحين عاد الاسرائيليون الى السفينة خضعوا للاستجواب من قبل ضابط امن السفينة واجابوا على سؤاله حول عدم تقديمهم شكوى للشرطة بالقول بانهم خشوا ان يفوتوا موعد ابحار السفينة الى مرميس التركية .
وطلبت الخارجية الاسرائيلية من نظيرتها اليونانية اجراء التحقيق اللازم لاستجلاء الحقيقة ومعرفة ماجرى، فيما قال رئيس قسم دائرة الاعلام الاسرائيلية يوسي ليفي "الاسرائيليون يتعرضون لظواهر معادية وعنف بالاخص من جهة العرب نتيجة الاوضاع المتوترة في المنطقة ونحن دائما ندعو الاسرائيليين للسير بفخر يملأ القلوب لكن دون اظهار ذلك على الوجوه وعدم الانجرار الى مشاكل ونزاعات ونقاشات حادة ".