المركز الفلسطيني لحقوق الانسان يدين اقدام ابناء احدى العائلات على إحراق مدرسة النيل في تل الهوا جنوب غزة
نشر بتاريخ: 23/03/2006 ( آخر تحديث: 23/03/2006 الساعة: 20:54 )
غزة-معاً- أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم اقدام مجموعة من الطلبة على احراق مدرسة النيل الأساسية العليا الواقعة في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة، على خلفية اشتباكات مسلحة وقعت أمس بين الشرطة الفلسطينية وإحدى العائلات في المدينة.
وعبر المركز عن قلقه جراء تكرار هذه الاعتداءات، التي تشكل استمراراً لحالة الفوضى الأمنية السائدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة, داعياً السلطة الوطنية الفلسطينية، ممثلة بالنائب العام، للتحقيق في هذه الاعتداءات وتقديم المتورطين فيها للعدالة.
وذكر المركز" أن قرابة خمسين طالباً أقدموا صباح اليوم على حرق أجزاء من الطابق السفلي في مدرسة النيل الأساسية العليا الواقعة في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة، على خلفية اشتباكات مسلحة وقعت أمس بين الشرطة الفلسطينية وإحدى العائلات في المدينة".
وحول تفاصيل الحادث أفاد المركز "إنه في حوالي الثامنة والنصف من صباح اليوم أقدم نحو خمسين طالباً يعتقد أنهم من ابناء العائلات التي كانت طرفاً في الاشتباكات المسلحة مع الشرطة الفلسطينية يوم أمس الأربعاء على إحراق مدرسة النيل الأساسية احتجاجاً على الاشتباكات التي أدت إلى مقتل المواطن إياد محمد الديري."
وتابع المركز يقول " ان الحريق الذي نتج عن إحراق الطلبة لإطارات سيارات قاموا بإشعالها، قد طال مدخل غرفة مدير المدرسة، وغرفة السكرتير التي أتت النيران على محتوياتها بالكامل، إضافة إلى غرفة حراس المدرسة, كما لحقت أضرار بأجزاء أخرى من الطابق السفلي, وقد غادر الطلاب المعتدون المدرسة، بعدما استولوا على جهاز حاسوب من المدرسة".
وعبر المركز عن قلقه جراء تكرار هذه الاعتداءات، التي تشكل استمراراً لحالة الفوضى الأمنية السائدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة, داعياً السلطة الوطنية الفلسطينية، ممثلة بالنائب العام، للتحقيق في هذه الاعتداءات وتقديم المتورطين فيها للعدالة.
وذكر المركز" أن قرابة خمسين طالباً أقدموا صباح اليوم على حرق أجزاء من الطابق السفلي في مدرسة النيل الأساسية العليا الواقعة في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة، على خلفية اشتباكات مسلحة وقعت أمس بين الشرطة الفلسطينية وإحدى العائلات في المدينة".
وحول تفاصيل الحادث أفاد المركز "إنه في حوالي الثامنة والنصف من صباح اليوم أقدم نحو خمسين طالباً يعتقد أنهم من ابناء العائلات التي كانت طرفاً في الاشتباكات المسلحة مع الشرطة الفلسطينية يوم أمس الأربعاء على إحراق مدرسة النيل الأساسية احتجاجاً على الاشتباكات التي أدت إلى مقتل المواطن إياد محمد الديري."
وتابع المركز يقول " ان الحريق الذي نتج عن إحراق الطلبة لإطارات سيارات قاموا بإشعالها، قد طال مدخل غرفة مدير المدرسة، وغرفة السكرتير التي أتت النيران على محتوياتها بالكامل، إضافة إلى غرفة حراس المدرسة, كما لحقت أضرار بأجزاء أخرى من الطابق السفلي, وقد غادر الطلاب المعتدون المدرسة، بعدما استولوا على جهاز حاسوب من المدرسة".