وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حفل تكريمي في ذكرى رحيل الأديب المقدسي الفلسطيني خليل السكاكيني

نشر بتاريخ: 12/08/2009 ( آخر تحديث: 13/08/2009 الساعة: 00:14 )
رام الله -معا- أحتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية وبمناسبة الذكرى الـ 56 لوفاة الأديب الفلسطيني المقدسي خليل السكاكيني أقام ملتقى المثقفين المقدسي مساء اليوم حفلا تكريميا لكوكبة رموز الثقافة الفلسطينية، وذلك في قاعة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في البيرة. وبالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم وبدعم من المنظمة الأسلامية للتربية والعلوم والثقافة.

وحضر هذا الحفل نخبة من رجال الدين والثقافة والأدب والفكر.

أبتدأ الأحتفال بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت تكريما لشهداء فلسطين. ثم كانت كلمة ملتقى المثقفين المقدسي، تلتها كلمة الجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم ثم كلمة محافظ القدس وكلمة أحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية. ثم كلمة مركز خليل السكاكيني في رام الله. وعُرض بعدها فيلم عن حياة الاديب خليل السكاكيني.

وبعدها تم تكريم كوكبة من رموز الثقافة الفلسطينية وهم: الكاتب والأديب والمؤرخ يحيى يخلف والكاتب و الأديب عثمان أبو غربية والأديب والمفكر سلمان ناطور والكاتب والمفكر الدكتور يونس عمر، والفنان القدير غسان مطر والأعلامي زاهي وهبة من لبنان وقد أناب عنه أحد الزملاء في فلسطين لأستلام التكريم. والباحث الأستاذ عبد العزيز أبو هدبة والباحث والمؤرخ عباس نمر والكاتب الصحفي محمد البطراوي والباحث نجيب صبري.

وأختتم الحفل بفقرة من الزجل الشعبي قدمها الفنان نجيب صبري.

السكاكيني في سطور
خليل السكاكيني (23 يناير 1878 - 13 أغسطس عام 1953) أديب ومرب فلسطيني مقدسي مسيحي اهتم باللغة والثقافة العربية ويعتبر من رواد التربية الحديثة في الوطن العربي [1] الأمر الذي كان له أثر كبير في تعليم عدة أجيال. وكان عضوا في المجمع اللغوي في القاهرة.

نشر له إثني عشر مؤلفا في حياته. عاش في فترات متلاحقة في كل من فلسطين والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وسوريا ومصر. اعتقل في القدس أثناء الحرب العالمية الثانية وسجن في دمشق ولكنه تمكن من الخلاص من سجنه والتحق بقوات الثورة العربية. وفي طريقه للانضمام اليهم كتب نشيد الثورة العربية