جمعية الشمال للتنمية توزع طرودا غذائية على الفقراء شمال غزة
نشر بتاريخ: 13/08/2009 ( آخر تحديث: 13/08/2009 الساعة: 10:00 )
غزة- معا- وزعت جمعية الشمال للتنمية والتطوير المجتمعي 600 طرد غذائي على الأسر الميسورة في محافظة شمال غزة، بدعم من مؤسسة "الميرسي كور".
وأكد محمد عبد الرازق نائب رئيس مجلس الإدارة أن توزيع المساعدات يأتي في سياق حرص جمعية الشمال على التخفيف على سكان محافظة الشمال خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها السكان في المحافظة، شاكراً مؤسسة "الميرسي كور" على دعمها لجمعية الشمال ومشيداً بالتعاون الكبير بين جمعية الميرسي كور وجمعية الشمال.
وأوضح إيهاب نصر المدير التنفيذي لجمعية الشمال أن هذه المساعدات استهدفت أفقر الفقراء والمتضررين من الحرب الأخيرة على المحافظة والعاطلين عن العمل والمعاقين.
وأضاف نصر أن المؤسسة تفتح أبوابها أمام الجمهور وتستقبل كل الحالات ومن ثم يقوم فريق البحث الاجتماعي التابع للجمعية بإجراء البحث على المسجلين وترتيبهم حسب الأولويات، داعياً من لم يرد اسمه في الكشوفات مراجعة الجمعية لتحديث بياناته.
وقال رامي فارس عضو مجلس الإدارة بجمعية الشمال: "إن هذه المساعدات جاءت نتيجة لتعاون مثمر بين جمعية الشمال ومؤسسة الميرسي كور ومؤسسة الميرسي كور، معرباً عن أمله في أن يستمر هذا التنسيق والتعاون حتى تتمكن الجمعية من خدمة قطاع أوسع من المحتاجين في المحافظة.
وعبر المواطن محمود العطار من منطقة العطاطرة في بيت لاهيا عن سعادته لهذه المساعدة مشيرا أنها جاءت في الوقت المطلوب، داعيا جمعية الشمال إلى مواصلة دعم السكان المحتاجين خاصة مع اقتراب شهر رمضان، موضحا حجم الدمار الذي تعرض له المواطنين في بلدته في العدوان الأخير والذي طال كل شيء.
وخص فارس بالشكر الجزيل إلى اسدود النجار مدير مؤسسة الميرسي كور والمهندسة لينا المزيني منسقة مشروع الإغاثة على تعاونهم الحثيث مع جمعية الشمال.
وشكر عبد الرازق المؤسسات التي تعاونت مع جمعية الشمال لانجاز مشروع الإغاثة ولاسيما جمعية الحياة والأمل وجمعية تأهيل المعاقين وجمعية عطاء بيت حانون، مؤكداً على انفتاح جمعية الشمال على كل الجهات الأمر الذي من شانه أن يقدم خدمة أفضل للمواطن الفلسطيني في المجالات المختلفة.
وأكد محمد عبد الرازق نائب رئيس مجلس الإدارة أن توزيع المساعدات يأتي في سياق حرص جمعية الشمال على التخفيف على سكان محافظة الشمال خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها السكان في المحافظة، شاكراً مؤسسة "الميرسي كور" على دعمها لجمعية الشمال ومشيداً بالتعاون الكبير بين جمعية الميرسي كور وجمعية الشمال.
وأوضح إيهاب نصر المدير التنفيذي لجمعية الشمال أن هذه المساعدات استهدفت أفقر الفقراء والمتضررين من الحرب الأخيرة على المحافظة والعاطلين عن العمل والمعاقين.
وأضاف نصر أن المؤسسة تفتح أبوابها أمام الجمهور وتستقبل كل الحالات ومن ثم يقوم فريق البحث الاجتماعي التابع للجمعية بإجراء البحث على المسجلين وترتيبهم حسب الأولويات، داعياً من لم يرد اسمه في الكشوفات مراجعة الجمعية لتحديث بياناته.
وقال رامي فارس عضو مجلس الإدارة بجمعية الشمال: "إن هذه المساعدات جاءت نتيجة لتعاون مثمر بين جمعية الشمال ومؤسسة الميرسي كور ومؤسسة الميرسي كور، معرباً عن أمله في أن يستمر هذا التنسيق والتعاون حتى تتمكن الجمعية من خدمة قطاع أوسع من المحتاجين في المحافظة.
وعبر المواطن محمود العطار من منطقة العطاطرة في بيت لاهيا عن سعادته لهذه المساعدة مشيرا أنها جاءت في الوقت المطلوب، داعيا جمعية الشمال إلى مواصلة دعم السكان المحتاجين خاصة مع اقتراب شهر رمضان، موضحا حجم الدمار الذي تعرض له المواطنين في بلدته في العدوان الأخير والذي طال كل شيء.
وخص فارس بالشكر الجزيل إلى اسدود النجار مدير مؤسسة الميرسي كور والمهندسة لينا المزيني منسقة مشروع الإغاثة على تعاونهم الحثيث مع جمعية الشمال.
وشكر عبد الرازق المؤسسات التي تعاونت مع جمعية الشمال لانجاز مشروع الإغاثة ولاسيما جمعية الحياة والأمل وجمعية تأهيل المعاقين وجمعية عطاء بيت حانون، مؤكداً على انفتاح جمعية الشمال على كل الجهات الأمر الذي من شانه أن يقدم خدمة أفضل للمواطن الفلسطيني في المجالات المختلفة.