وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المطالبة بالصلاة والدعاء للأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 13/08/2009 ( آخر تحديث: 13/08/2009 الساعة: 15:53 )
بيت لحم- معا- طالب مركز الأسرى للدراسات العلماء والأئمة والشيوخ في قلسطين وخارجها بتحديد يوم لتأدية صلاة الحاجة لله "عز وجل" يتم من خلالها تخصيص الدعاء لحرية الأسرى ولقائهم مع أهليهم وأطفالهم وعودتهم لبيوتهم.

وحث المركز على لسان مديره رافت حمدونة على أن تكون هذه الصلاة في أكبر وأقدس المساجد "كالحرم الشريف والمسجد النبوي والمسجد الأقصى المبارك والمساجد الكبرى كالأزهر الشريف والمسجد الأموى وغيرها.

جاءت دعوة مركز الاسرى في أعقاب الصلاة الخاصة التي أداها اليهود بالأمس الأربعاء للإفراج عن شاليط والذي يصادف يوم مولده الـ 23 ومرور 1144 يوما في الأسر.

وقال" أصدقاء شاليط" إن هذا الموضوع ديني ووطني وعلى الكل الحضور الى "حائط المبكى" لأداء الصلاة الجماعية، ومن لم يستطع لظروف فيمكن تأديتها في البيت وفق منشور سيتم توزيعه بتفاصيل الدعاء.

وعقب مركز الأسرى للدراسات بالقول "أسرانا الذين دخلوا في العام الثاني والثلاثين على التوالي في سجون الاحتلال ومنهم من هو بعمر يزيد عن الستين أولى بهذا النشاط، متسائلاً المركز عن دور العلماء والأئمة والشيوخ ووزارات الأوقاف العربية والاسلامية من التعلم من تجربة اليهود في حرصهم على حياة أبنائهم؟.

وأكد حمدونة أن قضية ما يزيد عن عشرة آلاف أسيرة وأسير فلسطيني وعربي جديرة بوقفة تزيد عن وقفة "أصدقاء شاليط" ليسمع العالم ويدرك أن هنالك قضية انسانية تفوق قضية شاليط في المعاناة والعدد والعذابات وسنين الاعتقال والانتهاكات بحقهم.