وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ طولكرم: فتح انتصرت لتاريخها ومشروعها الوطني

نشر بتاريخ: 13/08/2009 ( آخر تحديث: 13/08/2009 الساعة: 13:59 )
طولكرم- معا- أكد العميد طلال دويكات محافظ طولكرم ان عقد المؤتمر الحركي السادس ونجاحه الكبير بإجماع كل المراقبين، سيظل من بين الانجازات الكبيرة التي حققتها الحركة طوال العقدين الماضيين، وسيكون للمؤتمر ما بعده على مختلف الصعد تنظيمياً وسياسياً.

وأضاف دويكات في تصريح تلقت "معا" نسخة منه: " ان المؤتمر وإن كان استجابة لكل المتغيرات الجوهرية والجذرية على الصعيدين العربي والدولي، فإنه وقبل كل شيء كان استجابة لنداء كل الغيورين الحركيين وتطلعاتهم لاستعادة الحركة دورها الجماهيري والسياسي بعد ان مرت بنكسات كبيرة وتهددها الضياع و الوهن".

وقال دويكات ان مؤتمر فتح ورغم كل العراقيل التي وضعت للحيلولة دون عقده، فإنه تم كاستحقاق وكما إرادة الرئيس محمود عباس في المكان والزمان المحددين، ويعقد بكل شفافية وسط زحام الأعضاء دون ان تغيب روح التسامح، ودون ان يغفل احد قانون فتح الاخلاقي، فتح محبة وتسامح وآثره على النفس.

وأضاف دويكات أن حركة فتح ورغم كل المراهنات التي بقينا نسمعها من هنا وهناك، فان فتح استطاعت ان تنتصر على خلافاتها و تناقضاتها وتستعيد بريقها وألقها لتمسك بزمام الامور وتقود سفينة النضال مثلما ظلت ومنذ انطلاقتها، قائلاً : " ان فتح ومثلما اكد مؤتمرها ستبقى محتفظة بكل خياراتها النضالية وكما كفلتها واقرتها الشرعية الدولية".

وقال دويكات: "ان مؤتمر فتح وهو ينتخب اليوم لجنة مركزية جديدة و مجلساً ثورياً نبارك انتخابهم متوسمين فيهم الغيرة و روح التحدي، فإننا نؤكد ان امام القيادة الفتحاوية الجديدة مهام عديدة وتحديات كبيرة و شاقة، ليس أقلها ان يستعيد تنظيم فتح ثقته بنفسه والانتصار للكادر الفتحاوي ومصالحه وابعاد واستبعاد كل الشوائب التي علقت بهذا التنظيم".

وأوضح "أن فتح بكادرها وانصارها وجماهيرها تتطلع الى القيادة الفتحاوية الجديدة لاستعادة الوحدة الى شطري الوطن وبكل السبل الممكنة والمتاحة، وتجنيد كل الطاقات والإمكانيات لبعث الحيوية من جديد للقضية الفلسطينية التي فقدت بريقها وتراجع الاهتمام الدولي بها بعد انقلاب حماس المشؤوم وجرائمهم بحق الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني".

وقال: "اننا ونحن نهنىء أنفسنا وشعبنا بانعقاد مؤتمر فتح ونجاحه وانتصاره على كل المشككين وعلى كل الذين ظلوا يحولون دون عقده، فاننا نهنىء قيادتنا الجديدة وعلى رأسها محمود عباس الذي حظي بثقة فتح ومؤتمرها ليحمل الراية الفتحاوية من جديد خلفاً للقائد الرمز ياسر عرفات".

وختم دوكيات: "نؤكد ان الجميع في فتح من حالفه الحظ ليحظى بعضوية اللجنة المركزية او المجلس الثوري او من لم يحالفه الحظ، سيبقى الجميع رافعاً لراية فتح في خندقها مقاتلاً صلباً".