مؤسسات اهلية وحقوقية تطالب هنية بالتدخل لوقف استهداف الهيئة المستقلة
نشر بتاريخ: 13/08/2009 ( آخر تحديث: 13/08/2009 الساعة: 16:24 )
غزة- معا- أعربت عدد من المؤسسات الأهلية والحقوقية عن استهجانها لما قالت عنه الحملة التي تستهدف الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الانسان من قبل وزارة الاعلام التابعة للحكومة المقالة.
واعتبرت هذه المؤسسات "ان الحملة الإعلامية التي بلغت ذروة تصعيدها بفتح موجة مفتوحة على أحد الفضائيات أفتى خلالها بعض المتدخلين بجواز قتل أشخاص بعينهم، وبتهديد وزارة الإعلام بمقاطعة الهيئة".
وقالت المؤسسات في بيان مشترك صادر عنها "إن مضمون ورشة الهيئة وما جاء فيها من مداخلات سبق وأن عبرت عنه منظمات حقوق الإنسان كافة قبل أن تتحدث فيه الهيئة المستقلة، حيث أصدرت مؤسسات حقوق الإنسان العاملة في قطاع غزة كافة بيانات صحفية وعقدت اجتماعات مع المسؤولين في الحكومة المقالة من بينهم وزير الداخلية، طالبت فيها بتمكينها من زيارة الموقوفين لدى جهاز الأمن الداخلي ووصفت فيه الأمر كونه انتهاكاً لحقوق الإنسان وتجاوزاً للقانون".
واعتبرت ان ما ورد عن الهيئة لا يتضمن أي تسييس أو محاولة غير مشروعة للنيل من حكومة غزة، لا سيما وأن الورشة وزعت دعواتها وخطط لها قبيل وفاة فادي حمادنة في أحد سجون الضفة؛ مشيرة إلى ان وضع الورشة في هذا السياق أمر يجافي الحقيقة.
من جهته أعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن قلقه إزاء التصريحات الصادرة عن الحكومة المقالة في غزة ضد الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، "والتي تنطوي على تهديد الهيئة وعملها في قطاع غزة".
وطالب المركز بوقف هذه الحملة التي جاءت على خلفية انتقادات الهيئة لأجهزة الأمن التابعة للحكومة المقالة في غزة، داعيا الحكومة للتحقيق في ما صدر عن الهيئة من انتقادات ومعالجتها وفق الأطر القانونية المناسبة.
وأكد المركز على أن انتقاد منظمات حقوق الإنسان لأداء الحكومة المقالة وأجندة الأمن في غزة لا يعني غض النظر عن أداء الحكومة وأجهزة الأمن في الضفة الغربية. موضحا أن منظمات حقوق الإنسان، بما فيها الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، تنتقد وباستمرار انتهاكات حقوق الإنسان التي تقع في الضفة الغربية, كما تنتقد مثيلاتها في قطاع غزة.
واعتبرت هذه المؤسسات "ان الحملة الإعلامية التي بلغت ذروة تصعيدها بفتح موجة مفتوحة على أحد الفضائيات أفتى خلالها بعض المتدخلين بجواز قتل أشخاص بعينهم، وبتهديد وزارة الإعلام بمقاطعة الهيئة".
وقالت المؤسسات في بيان مشترك صادر عنها "إن مضمون ورشة الهيئة وما جاء فيها من مداخلات سبق وأن عبرت عنه منظمات حقوق الإنسان كافة قبل أن تتحدث فيه الهيئة المستقلة، حيث أصدرت مؤسسات حقوق الإنسان العاملة في قطاع غزة كافة بيانات صحفية وعقدت اجتماعات مع المسؤولين في الحكومة المقالة من بينهم وزير الداخلية، طالبت فيها بتمكينها من زيارة الموقوفين لدى جهاز الأمن الداخلي ووصفت فيه الأمر كونه انتهاكاً لحقوق الإنسان وتجاوزاً للقانون".
واعتبرت ان ما ورد عن الهيئة لا يتضمن أي تسييس أو محاولة غير مشروعة للنيل من حكومة غزة، لا سيما وأن الورشة وزعت دعواتها وخطط لها قبيل وفاة فادي حمادنة في أحد سجون الضفة؛ مشيرة إلى ان وضع الورشة في هذا السياق أمر يجافي الحقيقة.
من جهته أعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن قلقه إزاء التصريحات الصادرة عن الحكومة المقالة في غزة ضد الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، "والتي تنطوي على تهديد الهيئة وعملها في قطاع غزة".
وطالب المركز بوقف هذه الحملة التي جاءت على خلفية انتقادات الهيئة لأجهزة الأمن التابعة للحكومة المقالة في غزة، داعيا الحكومة للتحقيق في ما صدر عن الهيئة من انتقادات ومعالجتها وفق الأطر القانونية المناسبة.
وأكد المركز على أن انتقاد منظمات حقوق الإنسان لأداء الحكومة المقالة وأجندة الأمن في غزة لا يعني غض النظر عن أداء الحكومة وأجهزة الأمن في الضفة الغربية. موضحا أن منظمات حقوق الإنسان، بما فيها الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، تنتقد وباستمرار انتهاكات حقوق الإنسان التي تقع في الضفة الغربية, كما تنتقد مثيلاتها في قطاع غزة.