الخيرية الإماراتية تكرم الأيتام المتفوقين وأوائل الثانوية العامة بغزة
نشر بتاريخ: 13/08/2009 ( آخر تحديث: 13/08/2009 الساعة: 15:06 )
غـزة- معا- نظمت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية أمس الأربعاء في مركز رشاد الشوا الثقافي مهرجان التفوق الرابع لتكريم المتفوقين من الأيتام المكفولين لديها والعشرة الأوائل في الثانوية العامة.
وحضر المهرجان مدير الهيئة عماد الحداد ورؤساء وممثلي المؤسسات الأهلية والخيرية الراعية للأيتام في محافظات غزة ومجموعة من الشخصيات الشعبية والوطنية وأهالي الطلبة المحتفى بهم.
وأوضح الحداد أن هيئة الأعمال الخيرية، كراعية أولى للأيتام في فلسطين تكفل ما يزيد على" 15000 ألف" يتيم، مضيفاً إلى أنها تسعى بكل جهد لرسم البسمة على شفاههم، وتوفير جميع متطلباتهم واحتياجاتهم وتوفير الرعاية الصحية والتعليمية لهم".
واوضح الحداد أن الهيئة قدمت خلال العام 2008 ما يقارب من "17 مليون" دولار، ما بين كفالة للأيتام ومشاريع متنوعة في المجالات الصحية والتعليمية والإغاثة والاجتماعية والتنموية، مشيراً إلى أنها لم تتوقف يوماً واحداً عن العمل حيث قدمت منذ الحرب حتى الآن ما يزيد على "10 ملايين" دولار لإغاثة قطاع غزة.
وبين الحداد أن الجمعية باشرت وبالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، بإعادة إعمار وتأهيل مباني كافة الجامعات والكليات التي تضررت خلال الحرب وتزويدها بالأجهزة والأثاث والمعدات الضرورية والزجاج الذي دمر خلال الحرب، مشيراً إلى أنه تم رصد المخاسر التي بلغت ما يقارب المليوني دولار بالإضافة إلى توفير "عشرة آلاف" حقيبة مدرسية مع القرطاسية والزى المدرسي لكافة الطلاب الذين دمرت بيوتهم بالكامل خلال الحرب.
ودعا الحداد هيئات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات رعاية الطفولة العالمية ومؤسسات الرفق بالإنسان والعالم الحر، لرفع الظلم عن أطفـال غـزة وعن أيتام غـزة.
وقام الحداد ومجموعة من ممثلي المؤسسات الأهلية بتوزيع دروع التكريم على الأسر الأيتام الذين هدمت بيوتهم خلال الحرب وعلى الطلبة المتفوقين من الأيتام وأوائل الثانوية العامة موجهاً تحيته إلى "الكفلاء في دولة الإمارات وفي أستراليا وبريطانيا "الذين عوضوا الأيتام عن فقدان آبائهم.
وحضر المهرجان مدير الهيئة عماد الحداد ورؤساء وممثلي المؤسسات الأهلية والخيرية الراعية للأيتام في محافظات غزة ومجموعة من الشخصيات الشعبية والوطنية وأهالي الطلبة المحتفى بهم.
وأوضح الحداد أن هيئة الأعمال الخيرية، كراعية أولى للأيتام في فلسطين تكفل ما يزيد على" 15000 ألف" يتيم، مضيفاً إلى أنها تسعى بكل جهد لرسم البسمة على شفاههم، وتوفير جميع متطلباتهم واحتياجاتهم وتوفير الرعاية الصحية والتعليمية لهم".
واوضح الحداد أن الهيئة قدمت خلال العام 2008 ما يقارب من "17 مليون" دولار، ما بين كفالة للأيتام ومشاريع متنوعة في المجالات الصحية والتعليمية والإغاثة والاجتماعية والتنموية، مشيراً إلى أنها لم تتوقف يوماً واحداً عن العمل حيث قدمت منذ الحرب حتى الآن ما يزيد على "10 ملايين" دولار لإغاثة قطاع غزة.
وبين الحداد أن الجمعية باشرت وبالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، بإعادة إعمار وتأهيل مباني كافة الجامعات والكليات التي تضررت خلال الحرب وتزويدها بالأجهزة والأثاث والمعدات الضرورية والزجاج الذي دمر خلال الحرب، مشيراً إلى أنه تم رصد المخاسر التي بلغت ما يقارب المليوني دولار بالإضافة إلى توفير "عشرة آلاف" حقيبة مدرسية مع القرطاسية والزى المدرسي لكافة الطلاب الذين دمرت بيوتهم بالكامل خلال الحرب.
ودعا الحداد هيئات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات رعاية الطفولة العالمية ومؤسسات الرفق بالإنسان والعالم الحر، لرفع الظلم عن أطفـال غـزة وعن أيتام غـزة.
وقام الحداد ومجموعة من ممثلي المؤسسات الأهلية بتوزيع دروع التكريم على الأسر الأيتام الذين هدمت بيوتهم خلال الحرب وعلى الطلبة المتفوقين من الأيتام وأوائل الثانوية العامة موجهاً تحيته إلى "الكفلاء في دولة الإمارات وفي أستراليا وبريطانيا "الذين عوضوا الأيتام عن فقدان آبائهم.