|
حدث في نابلس: هددها بالسكين حتى شربت سمومه وغابت عن الوعي
نشر بتاريخ: 13/08/2009 ( آخر تحديث: 13/08/2009 الساعة: 22:14 )
نابلس - معا- علي دراغمة - تبلغ من العمر (14) عاما خرجت من بيتها للتنزه مع صديقتها في مساء المدينة حيث الاضواء الجاذبة ، والسندويشات الساخنة ،والمثلجات وفساتين الصيف القصيرة ، وخطاب تتشابك اياديهم ويأخذهم الحلم الى ابعد مدى .
اضاعت صديقتها عندما تقدم للحديث معها شاب أصلع يكبرها بأربع سنوات تبادل معها النظرات قبل الكلام ، طال الحديث بين الاثنين على رصيف الشارع وطالت المسافة بين الطفلة وبين صديقتها التي تدرجت امامها سيرا على الاقدام حتى لا تسمع ما يدور من حديث بين شخصين تواً يبدآن مشروع ربما يكون عاطفيا. تمكن الشاب الاصلع من اقناع الطفلة المتساهلة بردودها والمبهورة بالحديث مع شاب اكبر منها قدم لها الاحترام والإعجاب و قدر أنها ناضجة العقل والجسد بالذهاب للتنزة سويا حتى أبعدها عن عيون الناس، وسؤال منه وجواب منها حتى وجدت نفسها مع الاصلع وسط الجبال . بعد ثلاث ساعات عادت الطفلة الى الشارع الرئيسي وهى خائفة و ترتعش فدخلت اول محل تجاري صادفته غرب مدينة نابلس ، قالت لصاحب المحل احمد "عمو انا خائفة" فوقف احمد من على الكرسي مذهول نظر خلفها ويمينها ويسارها وفي كل مكان تطالة عيناه قبل ان يسألها من ماذا هي خائفة؟، ومن هي؟،وإذ أحدا ما يدبر له مكيدة . بدأت الطفلة مترددة بسرد الجزء الايسر من قصتها مع شاب أصلع لا تعرف أسمة، أقنعها بالذهاب معه إلى الجبل، ووضع السكين على رقبتها اسفل الشجرة ثم اجبرها على شرب مادة ادخلتها في غيبوبة وعندما افاقت لم تجد الشاب فأتت لوحدها من الجبل سيرا على الاقدام. وسط ذهول احمد وخوفه من المجهول وشفقة الاب سأل الطفلة هل تعرفين عنوان بيتك هل اطلب لك سيارة اجرة لتأخذك الى المنزل فقالت انها خائفة ولا تزال تشعر بالدوران وبدأ جسدها ينهار، فقرر احمد ان يغامر كما قال ويأخذها بسيارتة الى مستشفى قريب، وفي الوقت الذي كان الاطباء يعاينون الطفلة التي كانت ترتعد خوفا كلما سألها الطبيب عن عائلتها كان احمد يعطي افادة امام رجال الامن وهو مرتبك نتيجة تجربة طارئة لم تكن بالحسبان . بعد المعاينة الطبية والامنية للطفلة لم يثبت مساس الشرف، ولكن ثبت ان هذه الطفلة هى الثانية التي تأتي الى المستشفى في نفس اليوم وهى تعاني من نفس الاعراض ولها قصة مشابهه . |