اسرى المقالة تدعو الفصائل الاسرة لـ شاليط التمسك بشروطها ومطالبها
نشر بتاريخ: 14/08/2009 ( آخر تحديث: 15/08/2009 الساعة: 10:04 )
غزة- معا- دعت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة الفصائل الآسرة للجندي جلعاد شاليط بضرورة التمسك بشروطها ومطالبها وعدم التنازل عن اي اسم من قائمة الأسرى الذين قدمت أسمائهم إلى الاحتلال لإتمام الصفقة.
وقالت الوزارة في بيان وصل "معا" بان الاحتلال بدأ يقتنع بضرورة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين رفعت أسمائهم حتى الذين رفض في البداية إطلاق سراحهم، لكي يتسنى له استعاده شاليط، حتى لو كان اتخاذ هذا القرار صعباً على قيادة الاحتلال.
وأوضحت الوزارة بان الاحتلال خلال السنوات الثلاثة الماضية اخرج كل ما في جعبته من ممارسات قمعية للضغط على الفصائل للقبول بالمعايير الإسرائيلية في الصفقة، إلا انه فشل في تحقيق ذلك بفضل صمود وإصرار الفصائل على مواقفها، بما في ذلك اعتقال النواب والوزراء والضغط على أسرى التنظيمات التي تاسر شاليط، وفرض الحصار على غزة، وإغلاق المعابر، ومنع دخول مواد البناء، وارتكاب المجازر في قطاع غزة خلال الحرب في أواخر العام الماضي.
وأشارت الوزارة إلى ان الشعب الاسرائيلي بدأ يقتنع بضرورة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل شاليط، وهذا ظهر بوضوح فى احدث استطلاعات الرأى التى أجرتها مؤسسات في دولة الاحتلال، حيث أيد 73% من الاسرائيليين الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون، مقابل الإفراج عن شاليط، فيما أعترض 21% منهم فقط على تلك الصفقة، وأيد 49% ممن شملهم الاستطلاع الإفراج عن ما يصفهم الاحتلال بـ"معتقلين أياديهم ملطخة بالدماء" أي شاركوا في عمليات فدائية قتل فيها جنود ومستوطنون، بما فيهم مروان البرغوثي، القيادي في حركة فتح، والأسير أحمد سعدات، مؤكدين على ضرورة أن تدفع قيادتهم ثمناً باهظاً، وترضخ لمطالب حماس.
وعلقت وزارة الأسرى على هذه الأرقام بان هذه المواقف جاءت نتيجة صمود الفصائل الفلسطينية على مواقفها، ووقوف الشعب الفلسطيني كله خلف هذه الفصائل ودعم موقفها، مؤكدة بان الاحتلال سيرضخ في النهاية ويطلق سراح الأسرى.
وقالت الوزارة في بيان وصل "معا" بان الاحتلال بدأ يقتنع بضرورة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين رفعت أسمائهم حتى الذين رفض في البداية إطلاق سراحهم، لكي يتسنى له استعاده شاليط، حتى لو كان اتخاذ هذا القرار صعباً على قيادة الاحتلال.
وأوضحت الوزارة بان الاحتلال خلال السنوات الثلاثة الماضية اخرج كل ما في جعبته من ممارسات قمعية للضغط على الفصائل للقبول بالمعايير الإسرائيلية في الصفقة، إلا انه فشل في تحقيق ذلك بفضل صمود وإصرار الفصائل على مواقفها، بما في ذلك اعتقال النواب والوزراء والضغط على أسرى التنظيمات التي تاسر شاليط، وفرض الحصار على غزة، وإغلاق المعابر، ومنع دخول مواد البناء، وارتكاب المجازر في قطاع غزة خلال الحرب في أواخر العام الماضي.
وأشارت الوزارة إلى ان الشعب الاسرائيلي بدأ يقتنع بضرورة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل شاليط، وهذا ظهر بوضوح فى احدث استطلاعات الرأى التى أجرتها مؤسسات في دولة الاحتلال، حيث أيد 73% من الاسرائيليين الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون، مقابل الإفراج عن شاليط، فيما أعترض 21% منهم فقط على تلك الصفقة، وأيد 49% ممن شملهم الاستطلاع الإفراج عن ما يصفهم الاحتلال بـ"معتقلين أياديهم ملطخة بالدماء" أي شاركوا في عمليات فدائية قتل فيها جنود ومستوطنون، بما فيهم مروان البرغوثي، القيادي في حركة فتح، والأسير أحمد سعدات، مؤكدين على ضرورة أن تدفع قيادتهم ثمناً باهظاً، وترضخ لمطالب حماس.
وعلقت وزارة الأسرى على هذه الأرقام بان هذه المواقف جاءت نتيجة صمود الفصائل الفلسطينية على مواقفها، ووقوف الشعب الفلسطيني كله خلف هذه الفصائل ودعم موقفها، مؤكدة بان الاحتلال سيرضخ في النهاية ويطلق سراح الأسرى.