شبيطيات *يكتبها : محمود شبيطة - الرياض

الرياض - معا - لا احد ينكر بان الرياضة عموما وكرة القدم خصوصا اصبحت واحدة من الصناعات الناجحة جدا على الصعيد العالمي نظرا لما تدره من دخول ولكثرة العناصر الاقتصادية المتداخلة معها وتتاثر بها ، ومن خلال نظرة سريعة على المبالغ التي تدخل الاتحادات والاندية سنويا يثبت مدى الارباح التي يمكن ان تدرها الرياضة ، وفي هذا الوقت لم تعد الدول قادرة على رعاية الرياضة والرياضيين وما تحتاجه من بنية تحتية ومبالغ لا تقدر معظم الدول على الايفاء بها ، فتجد كل دولة واتحاد لديه الية من التمويل تعتمد على حجم الرعاة والمهتمين اضافة الى الدعم الحكومي الممكن ،
وفي وضعنا الفلسطيني والذي اصبحت فيه الرياضة وكرة القدم خصوصا تمثل له احد اسباب السعادة والفرح والتنافس والتحدي وخلافه فان عناصر اللعبة في عموم ارجاء الوطن بحاجة الى رعاية خاصة ، فلم يعد مقبولا ان يأتي اللاعب من (الشغل الى الملعب) للتدريب او للمشاركة في مباراة ، فقد دلفنا وان على استحياء الى عالم اللعب بمقابل ، على امل الوصول الى شيء من عالم الاحتراف ،
وقد وجه لي ابني سامي سؤالا مشروعا بعد مباراة منتخبنا مع الصين ، لماذا لا يقوم احد رجال الاعمال والمال الفلسطينيين برعاية المنتخب وتوفير ما يلزمه من مدربين واجهزة والعناية باللاعبين حتى نكون قادرين على البدء في مقارعة المنافسين بدلا من الاعتماد على الجهود الذاتية (ومد اليد) للاخرين الذين يدركون ان هناك اموال فلسطينية قادرة على هذه المهمة ، واحيانا كثيرة نسمعها بان فلوسكم كثيرة يا الفلسطينيين ، ولعلي اوجه هذه الدعوة لهم واعتبارها دعوة شخصية ، سواء اؤلئك الذين في داخل الوطن ، وخاصة اهل الشتات الذين يحنون لكل ما هو فلسطيني ويفخرون بكونهم من ابناء هذا الشعب وانهم في خدمة القضية ، نعم لقد حانت ساعة الحقيقة بان يأخذوا هذا الامر بجدية وسيجدون انه مفيد لهم ايضا من ناحية اقتصادية ، ونحن ندرك ان بعضهم استفاد في نجاحاته التي حققها وبنى بها امبراطوريته المالية من كونه فلسطيني ،
فقد ان الاوان ان يردوا الجميل لهذا الوطن والشعب الذي اعطى ولا زال يعطي للجميع دون كلل او ملل وعلى كل الاصعدة ، ولا يعقل ان يبقى الاتحاد واللجنة الاولمبية وحيدين في مواجهة كل الظروف دون مساندة من القادرين ماديا ومعنويا ، ونحن لا نحب اسلوب ارمي صاحب الشأن في البحر واتركه يخرج لوحده ، حتى وان كان يتقن بعض مبادئ السباحة فقد يتعثر ولا يقدر على الخروج بسرعة اما اذا كان زي حالتي غرق في البانيو وراح فيها .

SMS

* في واحدة من عجائب الرياضة العربية والادارة العربية انطلقت مباريات الاسبوع الاول الدوري المصري للموسم الحالي وتم تاجيل الاسابيع اللاحقة ، وهذا يذكرني بنكتة تقال عن احد الشعوب العربية التي توصف بالكسل ذلك انهم نظموا دوري كرة طائرة وجعلوا اول ثلاثة ايام راحة !.

* خسرت السعودية مباراتها الاستعدادية امام عمان وتعادلت مصر بصعوبة مع غينيا وهما على ابواب استحقاق قاري كبير في محاولة للحاق بركب المنتخبات التي تاهلت او على وشك التاهل للمونديال العالمي .

*مبروك نادي شباب عزون بطولة دوري كرة اليد ، الى الامام شباب .



همسة : سألوا المستحيل اين تسكن ؟ فاجاب في احلام العاجز فقط .