|
طولكرم- عداد خطة استراتيجة تطويرية لمنطقة الكفريات بتمويل بلجيكي
نشر بتاريخ: 14/08/2009 ( آخر تحديث: 14/08/2009 الساعة: 17:05 )
طولكرم- معا- إستعرض فريق التخطيط التنموي في الكفريات جنوب طولكرم اليوم الجمعة، الخطة الإستراتيجية التطويرية لمنطقة الكفريات خلال الأربعة أعوام القادمة، والتي أعدها مجلس خدمات الكفريات بتمويل من مؤسسة التعاون الفني البلجيكي.
جاء ذلك أثناء اللقاء الجماهيري لأهالي الكفريات، والذي نظمه المجلس المشترك في مقر مسبح وحديقة بروكسل التابعة للمجلس، والتي شيدت على نفقة التعاون البلجيكي أيضا مطلع العام الحالي. وفي كلمته امام الحضور، أكد فاروق غنايم رئيس مجلس خدمات الكفريات، أن قرى الكفريات السبع وحدة واحدة غير قابلة للتجزئة أو الانقسام، مشيداً بالحشد الكبير من أبناء الكفريات الذي شارك المجلس بالاحتفال، والذي يرسخ معاني الوحدة والاندماج، وصولاً إلى بلدية الكفريات التي سترى النور قريباً وستجمع القرى السبع تحت مظلة واحدة. وأكد غنايم أن المجلس المشترك سيعمل وبكل إخلاص لتكون الكفريات وحدة واحدة ومنارة مضيئة في سماء فلسطين، توفر لمواطنيها كافة الخدمات وبمستوى عال من الجودة والإتقان وتطوير البنية التحتية للمنطقة بأكملها وبمنتهى الشفافية والإخلاص والشمولية، مشيراً انه ومن حرص المجلس الشديد على الوصول بالكفريات إلى مستوى عال من التقدم والتطوير، فقد قام المجلس بالتعاون مع التعاون البلجيكي بإعداد هذه الخطة الإستراتيجية للسنوات الأربع القادمة تعالج جميع نواحي الحياة. وقدّم غنايم الشكر الجزيل لمسؤولة التعاون البلجيكي ماجدة نبهان والى فريق التخطيط الأساسي والمنسقون في الكفريات، الذين سهروا على إعداد هذه الخطة طوال ثلاثة شهور مضت دون كلل أو ملل حتى كانت النتيجة الرائعة. وثمّن غنايم دور الشعب والحكومة البلجيكية ممثلين في مؤسسة التعاون، واستعرض المشاريع التي مولها التعاون البلجيكي في الكفريات خلال الأعوام الماضية، والتي تمثلت في المساهمة في إيصال التيار الكهربائي لخربة جبارة، وإقامة مبنى متعدد الإغراض في قرية الراس، وإضافة غرف صفية لقريتي كفر جمال وكفر صور، وتعبيد شوارع داخلية في قرى كور وكفر زيباد وكفر عبوش، إضافة الى تزويد القسم الفني في المجلس بحفار باجر عجل ورافعة كهرباء وبناء مقر المجلس المشترك والأرض القائم عليها والحديقة. من جانبها، أكدت ماجة نبهان على أن اختيار الكفريات لتنفيذ هذه المشاريع لم يأت صدفة، وانما جاء بناء على دراسات وزيارات ميدانية قام بها فريق التعاون إلى منطقة الكفريات، بيّنت على أنهم أهل يستحقوا المساعدة والوقوف بجانبهم، حيث أكدوا للقاصي والداني أن مشاريعهم من انجح المشاريع في الوطن. واستعرضت نبهان مراحل إعداد الخطة، مشيرة إلى أن التعاون البلجيكي سيبقى داعما لقرى الكفريات السبع، ممثلة بمجلسها المشترك، وصولاً إلى بلدية الكفريات. ووصف المهندس إبراهيم الهموز من وزارة الحكم المحلي، الخطة التطويرية بالخطة الناجحة والواقعية التي من شأنها الرقي بالكفريات، مقدماً الشكر للمانحين والتعاون البلجيكي الذي مول هذه الدراسة. واستعرض الدكتور خالد الساحلي من التعاون البلجيكي والذي ساهم بإعداد هذه الخطة، الأنشطة التي بذلت للوصول إلى هذه الخطة، حيث بدأ العمل بها قبل أربعة أشهر، نظمت خلالها عدة ورشارت عمل في مقر المجلس وفي رام الله ونابلس، تم خلالها وصف لكل مشروع حتى الإقرار النهائي. وقدم عزمي خلف في كلمته نيابة عن فريق التخطيط الأساسي، نبذة سريعة بفريق التخطيط واللجان التخصصية التي عملت بخبرة ومهنية عالية، لكي تظهر الصورة بشكل مشرف يرقى بمستوى المنطقة وسكانها، مستعرضاً مهام الفريق، حيث قام بوضع رؤية شاملة موحدة لمنطقة الكفريات والتي وصفها " الكفريات تجمع واحد مستقل واعد تعاون واقتصاد مزدهر وريف امن ومواطن واع وطموح ". وأشار خلف إلى أن الدراسة قامت بتحديد ابرز الاحتياجات والأولويات التي تهم تطوير المنطقة وحياة أبنائها تمثلت في ثمانية قضايا أساسية، داعياً أهالي الكفريات إلى مباركة هذه الخطة التنموية حتى يتسنى إيجاد ممولين لتنفيذ هذه الخطط. وتخلل اللقاء تكريم ماجدة نبهان وفاروق غنايم من قبل رؤساء المجالس القروية في الكفريات، وتقديم الدروع لأعضاء فريق التخطيط. |