غزة: اعلاميون يطالبون بانهاء الحزبية بالمؤسسات الاعلامية
نشر بتاريخ: 14/08/2009 ( آخر تحديث: 14/08/2009 الساعة: 18:51 )
غزة - معا- طالب اعلاميون بتحسين وضع الصحفيين الفلسطينيين وانهاء الحزبية من المؤسسات الاعلامية التي تضغط على الصحفيين في عملهم داخلها, داعين الى وضع اسس مهنية وموضوعية تكون بمثابة خطوة ينطلق منها كافة الصحفيين الفلسطينيين في تغطيتهم ونقلهم للاخبار.
واعتبر الاعلاميون امس خلال ورشة عمل نظمها منتدى الاعلاميين ضمن مشروع "تعاون لا تصادم" تحت عنوان "مدى قدرة الصحفي على تغليب المهني على الحزبي" ان القائمين على وسائل الاعلام مسؤولين عن تردي الاوضاع الصحفية ومشاركين في الانقسام الحاصل في الساحة الفلسطينية.
وقال رئيس مجلس ادارة اذاعة صوت الشعب ذو الفقار سيرجو، ان الاعلام في الساحة الفلسطينية سلطويا بالدرجة الاولى ويخضع للحزبية ووجود اعلام حزبي لا يعني انه غير وطني, لكن القائمين على الاعلام الحزبي يختلفون اختلافا تناحريا وليس ثانويا, وهذا ما اساء للاعلام والصحفيين وتسبب في الصراع الداخلي بوعي او بدون وعي.
ودعا الى تطبيق قوانين تحمي الاعلامي في عملة من بطش المسؤولين الحزبيين المسيطرين على وسائل الاعلام وتحرير الصحفي من تهديد مؤسسته بالمال والسياسة.
واوضح مراسل فضائية ال بي بي سي العربية الصحفي شهدي الكاشف ان خوف الصحفي من المسؤولة في مؤسسته الحزبية حد من مهنيته في نقلة وتغطية الخبر, متاسفا على وسائل الاعلام الحزبية لمبدأ الشتيمة وشطب الاخر.
وطالب الكاشف بوجود قسم الشرف بين الصحفيين بحفاظهم على مهنيتهم في عملهم وتأمينهم على نقل قضايا الناس بمصداقية.
وتحدثت الصحفية اسماء الغول عن تجربتها الخاصة التي خاضتها في العمل الصحفي والتي كان ابرزها استقالتها من جريدة الايام حيث اكدت ان استقالتها جاءت بمحض ارادتها بعد رفض ادارة الجريدة نشر تقرير لها "يتضمن قصة شاب تم تعذيبة داخل سجون السلطة في الضفة".
واعتبر الاعلاميون امس خلال ورشة عمل نظمها منتدى الاعلاميين ضمن مشروع "تعاون لا تصادم" تحت عنوان "مدى قدرة الصحفي على تغليب المهني على الحزبي" ان القائمين على وسائل الاعلام مسؤولين عن تردي الاوضاع الصحفية ومشاركين في الانقسام الحاصل في الساحة الفلسطينية.
وقال رئيس مجلس ادارة اذاعة صوت الشعب ذو الفقار سيرجو، ان الاعلام في الساحة الفلسطينية سلطويا بالدرجة الاولى ويخضع للحزبية ووجود اعلام حزبي لا يعني انه غير وطني, لكن القائمين على الاعلام الحزبي يختلفون اختلافا تناحريا وليس ثانويا, وهذا ما اساء للاعلام والصحفيين وتسبب في الصراع الداخلي بوعي او بدون وعي.
ودعا الى تطبيق قوانين تحمي الاعلامي في عملة من بطش المسؤولين الحزبيين المسيطرين على وسائل الاعلام وتحرير الصحفي من تهديد مؤسسته بالمال والسياسة.
واوضح مراسل فضائية ال بي بي سي العربية الصحفي شهدي الكاشف ان خوف الصحفي من المسؤولة في مؤسسته الحزبية حد من مهنيته في نقلة وتغطية الخبر, متاسفا على وسائل الاعلام الحزبية لمبدأ الشتيمة وشطب الاخر.
وطالب الكاشف بوجود قسم الشرف بين الصحفيين بحفاظهم على مهنيتهم في عملهم وتأمينهم على نقل قضايا الناس بمصداقية.
وتحدثت الصحفية اسماء الغول عن تجربتها الخاصة التي خاضتها في العمل الصحفي والتي كان ابرزها استقالتها من جريدة الايام حيث اكدت ان استقالتها جاءت بمحض ارادتها بعد رفض ادارة الجريدة نشر تقرير لها "يتضمن قصة شاب تم تعذيبة داخل سجون السلطة في الضفة".