اختتام فعاليات مخيم العمل التطوعي الأول بيت لحم
نشر بتاريخ: 14/08/2009 ( آخر تحديث: 15/08/2009 الساعة: 00:04 )
بيت لحم -معا- اختتمت مبادرة الدفاع عن الأراضي المحتلة، مخيم العمل التطوعي الأول في بيت لحم والذي أقامته في مدرسة بيت ساحور الحكومية و أشرفت عليه لجنة مشتركة من مجموعة مؤسسات أهلية، ومجتمعية من مختلف مناطق فلسطين التاريخية والجولان السوري المحتل.
واكد عدنان عطية على أهمية بناء برامج مجتمعية تستعيد آليات التواصل بين مختلف فئات الشباب الفلسطيني لتجاوز الحواجز القسرية والتقسيمات غير الطبيعية التي يفرضها الاحتلال. وكذلك أهمية الدفاع عن الهوية الوطنية والصمود أمام محاولات تقزيمها وتحريفها وتشويهها .
وحيا عطية الشباب على روح المسؤولية والمشاركة الفاعلة والقدرة على التعامل مع الاختلافات والخلافات، مؤكدا على ان المبادرة ستجعل من هذا المخيم حدثا سنويا والية تنموية لتعزيز الصمود. كما توجه بالشكر إلى المشاركين الأجانب، مؤكدا على أن هذه البرامج تشكل جسرا ما بين الثقافات المختلف.
بعد ذلك تحدث احد المشاركين في المخيم عن التجربة وأثرها على المستوى الشخصي للمشاركين وعلى المستوى العام، مشيرا إلى أهمية البرامج التي تنفذ لتعطي للشباب فرصة للتعبير عن قدراتهم وإمكانياتهم
كما تضمن الحفل مجموعة من الفقرات الفنية والعروض التراثية التي قدمتها فرقة اجيال وفرقة حنضلة وقدم بعض المشاركين مساهمات شعرية وأدبية وتلي ذلك عرض لفرقة من إقليم كاتالونيا في اسبانيا.
من الجدير ذكره أن مخيم العمل التطوعي الذي انطلق يوم الاثنين الماضي بمشاركة أكثر من 350 متطوعا ومتطوعة من فلسطين التاريخية والجولان المحتل اشتمل على تنفيذ مجموعة من الأنشطة التطوعية في عدد من المواقع منها بناء حضانة في مخيم الدهيشة وإعادة تأهيل مقبرة الشهداء في ارطاس وصيانة عدد من المدارس في ساحور والمساهمة في بناء جدران استنادية واستصلاح أراض في عدد من المواقع المهددة بالمصادرة .
واكد عدنان عطية على أهمية بناء برامج مجتمعية تستعيد آليات التواصل بين مختلف فئات الشباب الفلسطيني لتجاوز الحواجز القسرية والتقسيمات غير الطبيعية التي يفرضها الاحتلال. وكذلك أهمية الدفاع عن الهوية الوطنية والصمود أمام محاولات تقزيمها وتحريفها وتشويهها .
وحيا عطية الشباب على روح المسؤولية والمشاركة الفاعلة والقدرة على التعامل مع الاختلافات والخلافات، مؤكدا على ان المبادرة ستجعل من هذا المخيم حدثا سنويا والية تنموية لتعزيز الصمود. كما توجه بالشكر إلى المشاركين الأجانب، مؤكدا على أن هذه البرامج تشكل جسرا ما بين الثقافات المختلف.
بعد ذلك تحدث احد المشاركين في المخيم عن التجربة وأثرها على المستوى الشخصي للمشاركين وعلى المستوى العام، مشيرا إلى أهمية البرامج التي تنفذ لتعطي للشباب فرصة للتعبير عن قدراتهم وإمكانياتهم
كما تضمن الحفل مجموعة من الفقرات الفنية والعروض التراثية التي قدمتها فرقة اجيال وفرقة حنضلة وقدم بعض المشاركين مساهمات شعرية وأدبية وتلي ذلك عرض لفرقة من إقليم كاتالونيا في اسبانيا.
من الجدير ذكره أن مخيم العمل التطوعي الذي انطلق يوم الاثنين الماضي بمشاركة أكثر من 350 متطوعا ومتطوعة من فلسطين التاريخية والجولان المحتل اشتمل على تنفيذ مجموعة من الأنشطة التطوعية في عدد من المواقع منها بناء حضانة في مخيم الدهيشة وإعادة تأهيل مقبرة الشهداء في ارطاس وصيانة عدد من المدارس في ساحور والمساهمة في بناء جدران استنادية واستصلاح أراض في عدد من المواقع المهددة بالمصادرة .