أولمرت يستبعد إجراء مفاوضات مع عباس بعد تولي حماس السلطة ويشن هجوما كلاميا على قادة حماس
نشر بتاريخ: 25/03/2006 ( آخر تحديث: 25/03/2006 الساعة: 07:50 )
القدس - معا - استبعد إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة احتمالات إجراء مفاوضات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بمجرد تولي الحكومة التي تشكلها حركة حماس السلطة.
وقال أولمرت إن عباس فشل في أكبر تحدي واجهه وهو القضاء على الإرهاب مما أدى إلى صعود نجم حركة حماس حسب تعبيره.
وأعرب أولمرت عن أمله في أن يأتي اليوم الذي يتمكن فيه من محاكمة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة وأضاف أنه يعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف إسماعيل هنية عدوا مشيرا الى ان القوات الإسرائيلية لا تسعى لاستهداف هنية لعدم وجود دلائل على تورطه في أي عمليات إرهابية ضد إسرائيل.
من ناحية أخرى، عبر أولمرت عن خشيته في عدم التمكن من الحصول على أغلبية كافية لترؤس ائتلاف قوي بعد الانتخابات التشريعية التي ستجري الثلاثاء.
وقال أولمرت في المقابلة التي أجرتها معه صحيفة يديعوت أحرونوت إنه قلق جدا من أنه حتى لو فاز في الانتخابات لن يتمكن من تشكيل ائتلاف قوي بما فيه الكفاية يتمكن من الاستمرار في الحكم حتى نهاية ولاية حكومته ويكون بذلك بمنأى عن مساومات الأحزاب الصغيرة.
وردا على آخر استطلاعات للرأي التي سجلت تراجعا طفيفا لحزب كاديما بين الناخبين، قال أولمرت إن ذلك لا يبعث السرور في نفسه لكنه استدرك قائلا إن ذلك يجب ألا يكون مبعث قلق.
وقدر أولمرت فوز حزبه بنسبة تتراوح ما بين 36 و40 مقعدا كما توقعت له استطلاعات الرأي، لكنه اعتبر أن الفوز بأقل من 36 مقعدا ستكون نتيجة مخيبة للآمال.
وقال أولمرت إن عباس فشل في أكبر تحدي واجهه وهو القضاء على الإرهاب مما أدى إلى صعود نجم حركة حماس حسب تعبيره.
وأعرب أولمرت عن أمله في أن يأتي اليوم الذي يتمكن فيه من محاكمة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة وأضاف أنه يعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف إسماعيل هنية عدوا مشيرا الى ان القوات الإسرائيلية لا تسعى لاستهداف هنية لعدم وجود دلائل على تورطه في أي عمليات إرهابية ضد إسرائيل.
من ناحية أخرى، عبر أولمرت عن خشيته في عدم التمكن من الحصول على أغلبية كافية لترؤس ائتلاف قوي بعد الانتخابات التشريعية التي ستجري الثلاثاء.
وقال أولمرت في المقابلة التي أجرتها معه صحيفة يديعوت أحرونوت إنه قلق جدا من أنه حتى لو فاز في الانتخابات لن يتمكن من تشكيل ائتلاف قوي بما فيه الكفاية يتمكن من الاستمرار في الحكم حتى نهاية ولاية حكومته ويكون بذلك بمنأى عن مساومات الأحزاب الصغيرة.
وردا على آخر استطلاعات للرأي التي سجلت تراجعا طفيفا لحزب كاديما بين الناخبين، قال أولمرت إن ذلك لا يبعث السرور في نفسه لكنه استدرك قائلا إن ذلك يجب ألا يكون مبعث قلق.
وقدر أولمرت فوز حزبه بنسبة تتراوح ما بين 36 و40 مقعدا كما توقعت له استطلاعات الرأي، لكنه اعتبر أن الفوز بأقل من 36 مقعدا ستكون نتيجة مخيبة للآمال.