'سرايا يوم الحساب' تهدد بقتل الفلسطينيين اذا لم يغادروا العراق!
نشر بتاريخ: 25/03/2006 ( آخر تحديث: 25/03/2006 الساعة: 12:59 )
معا- في تصعيد لم يسبق له مثيل في استهداف الفلسطينيين المقيمين في العراق، ضمن الحملة الشعوبية والعنصرية الشرسة، ألقت جماعة تطلق على نفسها "سرايا يوم الحساب"، فجر يوم الخميس الماضي منشورات في منطقة الحرية بالعراق، وتحديداً في أماكن تجمع وتواجد الفلسطينيين، جاء فيها تهديدات شديدة اللهجة لجميع العوائل الفلسطينية التي تسكن في ما تسمى "بدور الشؤون" من خلال اتهامهم بمعاونة ما يصفونهم بالوهابية والتكفيرية والنواصب والبعثية والصدامية !! واتهامهم بالخونة !! مهددينهم بالرحيل من المنطقة خلال عشرة أيام وإلا سيتعرضون لمخاطر القتل والتصفية.
وتأتي هذه التهديدات في ظل أوضاع حرجة جداً يعيشها المواطنون الفلسطينيون في العراق، فهم يواجهون حصاراً شاملاً, إذ لا يستطيعون التنقل بسهولة لخوفهم من القتل أو الاعتقال العشوائي على الهوية، وكذلك لا يستطيعون مغادرة البلاد لعدم قبولهم واستقبالهم من أي دولة عربية أو أجنبية.
وقد تصاعدت وتزايدت الحملات الإعلامية في العديد من الفضائيات ووكالات الأنباء والصحف العربية والأجنبية، للحالة المزرية التي يمر بها الفلسطينيون في العراق، وكذلك مطالبة العديد من الجهات والمنظمات والهيئات الدولية والعربية التدخل لوقف نزيف الدم الفلسطيني والانتهاكات التي يتعرضون لها، وضرورة توفير الحماية لهم من قبل الحكومة العراقية، وتحمل الجهات المعنية بقضيتهم كالأمم المتحدة والجامعة العربية والسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية والحكومة العراقية وجميع الشرفاء في العالم مسؤولياتهم.
يشار الى أن 300 عائلة فلسطينية تسكن في منطقة "الحرية" منذ سنوات طويلة ويعيشون حالة مأساوية في كافة مناحي الحياة.
جدير بالذكر أن خمسة من الفلسطينيين في منطقة الحرية استشهدوا في وقت سابق بعد استهدافهم من قبل تلك الجماعات, كما تعرض المواطن الفلسطيني إحسان علي خميس يوم الثامن من الشهر الجاري لمحاولة اغتيال وهو الآن بحالة حرجة، وكل تلك المؤشرات تؤدي لاحتمال تعرض العوائل هناك لمخاطر حقيقية.
وتأتي هذه التهديدات في ظل أوضاع حرجة جداً يعيشها المواطنون الفلسطينيون في العراق، فهم يواجهون حصاراً شاملاً, إذ لا يستطيعون التنقل بسهولة لخوفهم من القتل أو الاعتقال العشوائي على الهوية، وكذلك لا يستطيعون مغادرة البلاد لعدم قبولهم واستقبالهم من أي دولة عربية أو أجنبية.
وقد تصاعدت وتزايدت الحملات الإعلامية في العديد من الفضائيات ووكالات الأنباء والصحف العربية والأجنبية، للحالة المزرية التي يمر بها الفلسطينيون في العراق، وكذلك مطالبة العديد من الجهات والمنظمات والهيئات الدولية والعربية التدخل لوقف نزيف الدم الفلسطيني والانتهاكات التي يتعرضون لها، وضرورة توفير الحماية لهم من قبل الحكومة العراقية، وتحمل الجهات المعنية بقضيتهم كالأمم المتحدة والجامعة العربية والسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية والحكومة العراقية وجميع الشرفاء في العالم مسؤولياتهم.
يشار الى أن 300 عائلة فلسطينية تسكن في منطقة "الحرية" منذ سنوات طويلة ويعيشون حالة مأساوية في كافة مناحي الحياة.
جدير بالذكر أن خمسة من الفلسطينيين في منطقة الحرية استشهدوا في وقت سابق بعد استهدافهم من قبل تلك الجماعات, كما تعرض المواطن الفلسطيني إحسان علي خميس يوم الثامن من الشهر الجاري لمحاولة اغتيال وهو الآن بحالة حرجة، وكل تلك المؤشرات تؤدي لاحتمال تعرض العوائل هناك لمخاطر حقيقية.