خان يونس: موظفو وعمال البلدية يهددون بتصعيد إضرابهم الاحتجاجي لنيل حقوقهم
نشر بتاريخ: 25/03/2006 ( آخر تحديث: 25/03/2006 الساعة: 14:07 )
خان يونس- معا- هدد موظفو وعمال بلدية خان يونس بتصعيد إجراءاتهم الاحتجاجية لنيل كافة حقوقهم وذلك جراء تخاذل المسئولين في وزارة الحكم المحلي وإدارة البلدية في تلبية مطالبهم العادلة وفي مقدمتها صرف رواتبهم المتأخرة منذ شهرين.
وعم الإضراب المفتوح جميع مراكز البلدية ومنشآتها المدنية والمجتمعية ، وإمتنع موظفو وعمال قسم النظافة والصرف الصحي والأقسام الخارجية ومبنى الإدارة عن تقديم خدماتهم للمواطنين وذلك لليوم الثالث على التوالي نتيجة لتدهور حياتهم المعيشية جراء تأخر صرف رواتبهم.
وحمل الموظفون يافطات كتب عليها " نطالب بصرف رواتب عمال وموظفي البلدية أسوة بموظفي الدوائر الحكومية " و" نعم لإستمرار الإضراب عن العمل حتى إنتزاع كامل حقوقنا " إلى جانب " لا لسياسة القهر الوظيفي وإذلال الموظفين " و" رغيف الخبز + رواتب منتظمة = حياة كريمة " ورددوا الهتفات والشعارات ا لمنددة بتجاهل المسئولين في السلطة لمطالبهم وحقوقهم .
وأصدرت نقابة عمال وموظفي بلدية خان يونس التي كانت قد دعت للإضراب بيانا صحفيا وزع على وسائل الإعلام المحلية وجمهور المواطنين في مدينة خان يونس جاء فيه " إننا نتوجه في بياننا هذا لنضعكم في صورة الوضع المأساوي الذي يعيشه عمال وموظفو البلدية المتمثل في سياسة القهر الوظيفي والإذلال اليومي وحرمان العمال من حقوقهم القانونية والمالية تحت حجج واهية " .
وقال البيان "أن النقابة تدرك حجم الضائقة المالية التي تمر بها البلدية ولكن نحن لدينا أسر وإلتزامات تطالبنا بلقمة العيش " مشيراً إلى أنهم قرروا الإضراب المفتوح عن العمل في كافة المجالات حتى ينتزعوا حقوقهم لخلق حياة كريمة لأطفالهم تليق بعطائهم .
وطالب البيان المجلس البلدي بجملة من الإستحقاقات والمطالب وكان من أبرزها صرف الرواتب بإنتظام في نهاية كل شهر واحتساب سنوات العمل اليومي وبشكل متواصل وسنوات الخبرة الخارجية إلى جانب تثبيت العمال والموظفين اليوميين واستمرار صرف العلاوة الإدارية وعدم تجميدها تحت أي حجة فضلاً عن تعديل المسميات الوظيفية للموظفين كلاً حسب طبيعة عملة ، بالإضافة إلى حل مشكلة التأمين الصحي والتأمين والمعاشات حلاً جذرياً .
وبدوره أكد عوني كلاب رئيس نقابة العمال في البلدية أنهم إضطروا لتنظيم الإضراب جراء تجاهل إدارة البلدية وفي مقدمتها المجلس البلدي إزاء القضايا المطروحة التي تكفل حياة كريمة لموظفي البلدية ، حيث قوبلت جميع مطالبهم بالمماطلة والإستخفاف بحقوقهم من قبل وزارة الحكم المحلي تحت ذريعة عدم توفر الأموال في البلدية بسبب إمتناع المواطنين عن تسديد مستحقات البلدية .
وذكر كلاب أن الموظفين لم يدخروا جهداً من أجل الارتقاء بواقع الخدمات التي تقدمها البلدية وفي المقابل من حق أطفالنا أيضاً أن يعيشوا حياة كريمة تكفل مستقبلاً آمناً لهم .
ومن جانبه حمل سعيد الأسطل الناطق الإعلامي بإسم لجنة الموظفين وزارة الحكم المحلي من مغبة الإستمرار في عنجهيتها ومماطلتها لمطالب موظفي البلدية ، والتي ستقود إلى مزيداً من الخطوات التصعيدية القوية والتي ستخلق رأي عام مساند لمطالبهم وستؤثر بطبيعة الحال على الخدمات المقدمة .
وانتشرت أكوام القمامة والنفايات في الشوارع فيما طفحت آبار المجاري من الحفر الإمتصاصية المنتشرة بصورة كبيرة في المدينة ، جراء إضراب موظفي البلدية .
وأكد بعض المواطنين في أحاديث صحافية منفصلة وقوفهم الكامل بجانب مطالب موظفي بلدية خان يونس مطالبين السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة والمجلس التشريعي والحكومة الجديدة التدخل السريع لإنقاذ الوضع المأساوي في خان يونس والذي سيتعرض لكارثة بيئية وإنسانية لا تحمد عواقبها .
وعم الإضراب المفتوح جميع مراكز البلدية ومنشآتها المدنية والمجتمعية ، وإمتنع موظفو وعمال قسم النظافة والصرف الصحي والأقسام الخارجية ومبنى الإدارة عن تقديم خدماتهم للمواطنين وذلك لليوم الثالث على التوالي نتيجة لتدهور حياتهم المعيشية جراء تأخر صرف رواتبهم.
وحمل الموظفون يافطات كتب عليها " نطالب بصرف رواتب عمال وموظفي البلدية أسوة بموظفي الدوائر الحكومية " و" نعم لإستمرار الإضراب عن العمل حتى إنتزاع كامل حقوقنا " إلى جانب " لا لسياسة القهر الوظيفي وإذلال الموظفين " و" رغيف الخبز + رواتب منتظمة = حياة كريمة " ورددوا الهتفات والشعارات ا لمنددة بتجاهل المسئولين في السلطة لمطالبهم وحقوقهم .
وأصدرت نقابة عمال وموظفي بلدية خان يونس التي كانت قد دعت للإضراب بيانا صحفيا وزع على وسائل الإعلام المحلية وجمهور المواطنين في مدينة خان يونس جاء فيه " إننا نتوجه في بياننا هذا لنضعكم في صورة الوضع المأساوي الذي يعيشه عمال وموظفو البلدية المتمثل في سياسة القهر الوظيفي والإذلال اليومي وحرمان العمال من حقوقهم القانونية والمالية تحت حجج واهية " .
وقال البيان "أن النقابة تدرك حجم الضائقة المالية التي تمر بها البلدية ولكن نحن لدينا أسر وإلتزامات تطالبنا بلقمة العيش " مشيراً إلى أنهم قرروا الإضراب المفتوح عن العمل في كافة المجالات حتى ينتزعوا حقوقهم لخلق حياة كريمة لأطفالهم تليق بعطائهم .
وطالب البيان المجلس البلدي بجملة من الإستحقاقات والمطالب وكان من أبرزها صرف الرواتب بإنتظام في نهاية كل شهر واحتساب سنوات العمل اليومي وبشكل متواصل وسنوات الخبرة الخارجية إلى جانب تثبيت العمال والموظفين اليوميين واستمرار صرف العلاوة الإدارية وعدم تجميدها تحت أي حجة فضلاً عن تعديل المسميات الوظيفية للموظفين كلاً حسب طبيعة عملة ، بالإضافة إلى حل مشكلة التأمين الصحي والتأمين والمعاشات حلاً جذرياً .
وبدوره أكد عوني كلاب رئيس نقابة العمال في البلدية أنهم إضطروا لتنظيم الإضراب جراء تجاهل إدارة البلدية وفي مقدمتها المجلس البلدي إزاء القضايا المطروحة التي تكفل حياة كريمة لموظفي البلدية ، حيث قوبلت جميع مطالبهم بالمماطلة والإستخفاف بحقوقهم من قبل وزارة الحكم المحلي تحت ذريعة عدم توفر الأموال في البلدية بسبب إمتناع المواطنين عن تسديد مستحقات البلدية .
وذكر كلاب أن الموظفين لم يدخروا جهداً من أجل الارتقاء بواقع الخدمات التي تقدمها البلدية وفي المقابل من حق أطفالنا أيضاً أن يعيشوا حياة كريمة تكفل مستقبلاً آمناً لهم .
ومن جانبه حمل سعيد الأسطل الناطق الإعلامي بإسم لجنة الموظفين وزارة الحكم المحلي من مغبة الإستمرار في عنجهيتها ومماطلتها لمطالب موظفي البلدية ، والتي ستقود إلى مزيداً من الخطوات التصعيدية القوية والتي ستخلق رأي عام مساند لمطالبهم وستؤثر بطبيعة الحال على الخدمات المقدمة .
وانتشرت أكوام القمامة والنفايات في الشوارع فيما طفحت آبار المجاري من الحفر الإمتصاصية المنتشرة بصورة كبيرة في المدينة ، جراء إضراب موظفي البلدية .
وأكد بعض المواطنين في أحاديث صحافية منفصلة وقوفهم الكامل بجانب مطالب موظفي بلدية خان يونس مطالبين السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة والمجلس التشريعي والحكومة الجديدة التدخل السريع لإنقاذ الوضع المأساوي في خان يونس والذي سيتعرض لكارثة بيئية وإنسانية لا تحمد عواقبها .