الإحتلال يفرج عن الأسير صالح غسان برقاوي من مخيم طولكرم
نشر بتاريخ: 16/08/2009 ( آخر تحديث: 16/08/2009 الساعة: 20:11 )
طولكرم -معا- افرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم الاحد، عن الاسير صالح غسان برقاوي (30 عاماً) من مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، بعد ان امضى فترة محكوميته البالغة سبع سنوات ونصف.
وقال الأسير المحرر عقب وصوله الى منزل عائلته، ان السجون الإسرائيلية تعيش حالة الانقسام كما في الخارج، داعياً الى بذل كافة الجهود من أجل إستعادة الوحدة الوطنية التي آلمت الجميع والتي سببها " الإنقلاب ".
واوضح الأسير المحرر برقاوي، ان أسرى حركة فتح تابعوا بشكل كبير ايام إنعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح في مدينة بيت لحم، مقدماً تهانيه ومعه كافة أسرى فتح للفائزين في إنتخابات المجلس الثوري واللجنة المركزية، داعياً اياهم الى تحمل المسؤولية والسير بالحركة الى طريق تفعيل المؤسسات والدوائر التنظيمية، وبشكل أساسي إنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنية.
ووصف الأسير المحرر الوضع في السجون الإسرائيلية بالصعب للغاية، مع تفشي الأمراض وسياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى، مشدداً على وجوب العمل الجدي من قبل القيادة الفلسطينية لإخراج كافة الأسرى، وبشكل خاص الفتيات والمرضى والأحكام العالية والأشبال.
وتقدّم الأسير المحرر صالح برقاوي بالشكر لكل من وقف اليوم في إستقباله، مؤكداً ان مشهد الجماهير الذين وقفوا امام منزله، يؤكد ان الجميع مع الإفراج عن الأسرى جميعاً وإنهاء معاناتهم، وهو التفاف حول قضية الأسرى العادلة.
وكانت وحدات إسرائيلية خاصة قد إختطفت البرقاوي من سكن الطلبة في قرية الزبابدة قرب جنين، حيث كان أحد طلبة الجامعة العربية الأمريكية، وهو أحد نشطاء كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح.
وقال الأسير المحرر عقب وصوله الى منزل عائلته، ان السجون الإسرائيلية تعيش حالة الانقسام كما في الخارج، داعياً الى بذل كافة الجهود من أجل إستعادة الوحدة الوطنية التي آلمت الجميع والتي سببها " الإنقلاب ".
واوضح الأسير المحرر برقاوي، ان أسرى حركة فتح تابعوا بشكل كبير ايام إنعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح في مدينة بيت لحم، مقدماً تهانيه ومعه كافة أسرى فتح للفائزين في إنتخابات المجلس الثوري واللجنة المركزية، داعياً اياهم الى تحمل المسؤولية والسير بالحركة الى طريق تفعيل المؤسسات والدوائر التنظيمية، وبشكل أساسي إنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنية.
ووصف الأسير المحرر الوضع في السجون الإسرائيلية بالصعب للغاية، مع تفشي الأمراض وسياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى، مشدداً على وجوب العمل الجدي من قبل القيادة الفلسطينية لإخراج كافة الأسرى، وبشكل خاص الفتيات والمرضى والأحكام العالية والأشبال.
وتقدّم الأسير المحرر صالح برقاوي بالشكر لكل من وقف اليوم في إستقباله، مؤكداً ان مشهد الجماهير الذين وقفوا امام منزله، يؤكد ان الجميع مع الإفراج عن الأسرى جميعاً وإنهاء معاناتهم، وهو التفاف حول قضية الأسرى العادلة.
وكانت وحدات إسرائيلية خاصة قد إختطفت البرقاوي من سكن الطلبة في قرية الزبابدة قرب جنين، حيث كان أحد طلبة الجامعة العربية الأمريكية، وهو أحد نشطاء كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح.