|
القدوة يصف الجهد المبذول لمواجهة أنفلونزا الطيور بالرائع ويؤكد أن المشكلة الأساسية هي مشكلة التعويض
نشر بتاريخ: 25/03/2006 ( آخر تحديث: 25/03/2006 الساعة: 16:09 )
غزة - معا - أكد محافظ غزة محمد القدوة على أن المشكلة الأساسية في التعامل مع المزارع المصابة بأنفلونزا الطيور هي مشكلة التعويض واصفا الجهود المبذولة من جميع الجهات بالرائعة .
جاء ذلك خلال ترأسه لاجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة أنفلونزا الطيور بالمزارعين بحضور ممثلين عن البيئة وبلدية غزة عقد في محافظة غزة قبيل اجتماعه في مكتب الرئاسة الفلسطينية بكافة المحافظين في قطاع غزة وممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة )الفاو ) الذي تم استدعائه للحضور إلى غزة اليوم من أجل مناقشة تعويض المزارعين باعتبارها الجهة المعنية بالتعويض بالإضافة إلى دعوة ممثلي اتحاد مربي الدواجن بالقطاع لحضور الاجتماع لوضع الإجراءات اللازمة فيما يتعلق بالمرض . وشدد القدوة في معرض رده على طلب المزارعين بالتعويض المالي قبيل قيام وزارة الصحة بإعدام وحرق قطيع الدواجن في المزارع التي أكدت وزارة الزراعة بإصابتها بالأنفلونزا على ضرورة أن يقدم المزارعين الإحصائيات التي تبين أعداد الدواجن في مزارعهم لمعرفة أن هذه الأموال ستصل إلى المتضررين معربا عن أمله في توفير معلومات دقيقة حول آلية التعويض في نهاية اليوم . وشدد المزارعون على ضرورة توفير إجراءات عملية تعوضهم الخسائر المادية الناتجة عن إعدام الدواجن في مزارعهم رافضين التعامل مع أي وعودات بالتعويض من أي جهة دون ملامسة لمدى مصداقيتها على الأرض . وطالب القدوة المزارعين منح لجنة الطوارئ الوقت لأنها في وضع اجتماعات طارئة وهي مكلفة من الرئيس بوضع الآلية المالية للمزارعين مؤكدا على أن السلطة والمسئولين على وعي تام بحجم الضرر في هذا القطاع الحيوي . وأكد القدوة على أن الرئيس سيقوم بإصدار موسوم رئاسي يقضي بتوفير 25% من نسبة التعويض و إعطاء المزارع كتاب باستحقاقه على باقي التعويض المناسب مبينا إعلان كافة الجهات لحالة الاستنفار منذ ثبوت أول إصابة بالمرض من أجل عمل اللازم كي لا ينتقل الخطر من مادي إلى بشري . و من جانبه بين وكيل وزارة الزراعة في قطاع غزة جبريل أبو علي أنه يوجد في فلسطين 7 مليون طائر منها 2.5 مليون طائر في قطاع غزة وأن مجموع قيمة هذه الطيور في فلسطين 50 مليون دولار . و أوضح أبوعلي أن الإجراءات المطلوبة في هذا الوقت هي: إنشاء صندوق للتعويض يوضع فيه على الأقل 20 مليون دولار, وأن الأزمة تتطلب توفر أجهزة لفحص المرض بالإضافة إلى نفقات تشغيله بقيمة مليون دولار . |