وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العلمي تبحث مع الصانع سبل تعزيز التحاق طلبةالداخل بالجامعات الفلسطينية

نشر بتاريخ: 17/08/2009 ( آخر تحديث: 17/08/2009 الساعة: 16:54 )
رام الله- معا- التقت أ. لميس العلمي وزيرة التربية والتعليم العالي اليوم مع رئيس الحزب الديمقراطي العربي في الداخل طلب الصانع، للإطلاع على واقع التعليم الفلسطيني وبحث سبل توفير التسهيلات اللازمة لتعزيز التحاق طلبة الداخل بالجامعات الفلسطينية في ظل ما يتعرضون له من سياسة تهميش وإقصاء في الجامعات الإسرائيلية.

وحضر اللقاء الذي عقد في مقر الوزارة برام الله كل من وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي د.فاهوم الشلبي ومستشار الوزيرة للسياسات المالية ومسؤول صندوق إقراض الطلبة عبد الكريم الصغير ومدير دائرة العلاقات الدولية والعامة جميل اشتية ومدير الإعلام التربوي عبد الحكيم أبو جاموس. وكل من محمود مواسي السكريتير العام للحزب وخليل أبو هويدي مدير مكتب طلب الصانع.

وفي سياق اللقاء أكدت الوزيرة العلمي على اللحمة التاريخية التي تجمع الشعب الفلسطيني الواحد وعلى أهمية الحفاظ على هويته الثقافية والتاريخية أمام تحديات التهويد التي تسعى لطمس الحق العربي والتاريخي.

وتطرق الطرفان إلى الجهود المبذولة في مجال العمل التربوي والعلمي والتحديات التي تواجه الطرفين في تنمية الموارد البشرية الفلسطينية التي يعتبر الإنسان فيها بمثابة رأس المال الحقيقي في ظل غياب الموارد الأخرى.

وطالب الصانع السلطة الفلسطينية ومؤسسات التعليم العالي بالعمل على دعم فلسطينيي الـ 48 الذين يتعرضون لعملية تجهيل ومسح ثقافي من خلال معاملتهم بنفس المعاملة التي يتلقاها الطلبة في مناطق السلطة الفلسطينية من حيث طبيعة المنح والقروض ومعايير القبول وغيرها.

وبين الصانع أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على الإنسان الفلسطيني ومقدراته العلمية من خلال عمقه الثقافي والتاريخي الفلسطيني، بدلا من الدراسة في الدول الغربية التي تثقل كاهل وأعباء الأسر الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 48.

واستعرض الصانع الوضع الصعب الذي يعيشه عرب الداخل، وتعرضهم للتهميش والنفي، فيما امتدح الدور الأردني في استيعاب 7 آلاف طالب يدرسون في الجامعات الأردنية ويعاملون معاملة الطلبة الأردنيين. وتحدث عن آفاق تعاون مع الجامعة العربية الأمريكية في جنين.