العسيلي يلتقي مستشار اللجنة التنفيذية العليا لموسوعة التميز والحضارة
نشر بتاريخ: 17/08/2009 ( آخر تحديث: 17/08/2009 الساعة: 18:28 )
الخليل-معا-التقى خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل في مكتبه أسامة الطوري مستشار اللجنة التنفيذية العليا لموسوعة التميز والحضارة العالمية و المستشار في المملكة العربية السعودية و الوفد المرافق بحضور أعضاء من المجالس البلدي .بهدف الإطلاع على صورة الوضع في مدنية الخليل و الانجازات التي استطاعت بلدية الخليل تحقيقها خلال الفترة الماضية .
و كان العسيلي قد استهل اللقاء بالترحيب بالضيف مبيننا أهمية التواصل بين المغتربين و المقيمين من الفلسطينيين في الخارج و بين مؤسسات الوطن لما فيه من تحقيق المصلحة العامة و التعاون في خدمة الوطن و المواطن .
كما تحدث العسيلي عن الأوضاع في مدينة الخليل و العقبات التي تواجه المواطن الفلسطيني من الناحية حرية الحركة و الشعور بالأمن و الحرية بسبب تواجد المستوطنين و استمرار الاحتلال للمنطقة الجنوبية من المدينة إضافة للواقع الاقتصادي الذي تؤثر الحواجز المنتشرة بين المدن الفلسطينية على حركة البضائع و المواطنين و تأثيراتها المباشرة على نمو الاقتصاد الفلسطيني .
و في إطار المشاريع التي تنفذها بلدية الخليل اطلع العسيلي الضيف على حجم المشاريع المنفذة و التي هي في طور الانجاز مبيننا التوازي في تنمية القطاعات الاقتصادية و الثقافية و الشبابية و الخدماتية و البني التحتية للمدينة في ذات الوقت ضمن خطة إستراتيجية تم إقرارها من قبل المجلس البلدي .
و قال العسيلي إن الفلسطينيين المغتربين و المقيمين في الدول العربية هم سفراء حقيقيون لفلسطين و للشعب الفلسطيني في العمل من اجل دعم صمود المقيمين داخل فلسطين و نقل صورة الأوضاع على شكلها الحقيقي .
من جانبه أعرب الطوري عن سعادته لزيارة مدينة الخليل و إعجابه للمستوى الإداري و العلمي المتقدم التي تعمل من خلاله الأقسام المختلفة في البلدية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين و الأسلوب القيادي لرئيس البلدية في إدارة المدينة مؤكدا عن قناعته بان مدينة الخيل ستكون من المدن المميزة خلال فترة قصير بعد أن قطعت شوطا كبير في السنوات الماضية في انجاز العديد من المشاريع الكبيرة و الهامة و المميزة .
و قال الطوري إنني اشعر بالفخر لما أراه في مدينتي الخليل و اعتقد أن الكثير من التعاون يمكن انجازه من خلال بلدية الخليل كما أن مشاريع كثيرة ستحفل المدينة في إتمامها خلال الفترة القادمة بناء على ما شهدته من عمل متواصل و رؤية إدارية مفعمة بالحماسة و العطاء .
و قام الضيف و الوفد المرافق بجولة شملت أقسام بلدية الخليل المختلفة بالإضافة لزيارة الحرم الإبراهيمي الشريف و البلدة القديمة في محيطه كما تخللت جولتهم زيرة المناطق المختلفة في المدينة و شاهدوا التوسع العمراني و التطور المدني الحاصل في مختلف أحيائها .
و كان العسيلي قد استهل اللقاء بالترحيب بالضيف مبيننا أهمية التواصل بين المغتربين و المقيمين من الفلسطينيين في الخارج و بين مؤسسات الوطن لما فيه من تحقيق المصلحة العامة و التعاون في خدمة الوطن و المواطن .
كما تحدث العسيلي عن الأوضاع في مدينة الخليل و العقبات التي تواجه المواطن الفلسطيني من الناحية حرية الحركة و الشعور بالأمن و الحرية بسبب تواجد المستوطنين و استمرار الاحتلال للمنطقة الجنوبية من المدينة إضافة للواقع الاقتصادي الذي تؤثر الحواجز المنتشرة بين المدن الفلسطينية على حركة البضائع و المواطنين و تأثيراتها المباشرة على نمو الاقتصاد الفلسطيني .
و في إطار المشاريع التي تنفذها بلدية الخليل اطلع العسيلي الضيف على حجم المشاريع المنفذة و التي هي في طور الانجاز مبيننا التوازي في تنمية القطاعات الاقتصادية و الثقافية و الشبابية و الخدماتية و البني التحتية للمدينة في ذات الوقت ضمن خطة إستراتيجية تم إقرارها من قبل المجلس البلدي .
و قال العسيلي إن الفلسطينيين المغتربين و المقيمين في الدول العربية هم سفراء حقيقيون لفلسطين و للشعب الفلسطيني في العمل من اجل دعم صمود المقيمين داخل فلسطين و نقل صورة الأوضاع على شكلها الحقيقي .
من جانبه أعرب الطوري عن سعادته لزيارة مدينة الخليل و إعجابه للمستوى الإداري و العلمي المتقدم التي تعمل من خلاله الأقسام المختلفة في البلدية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين و الأسلوب القيادي لرئيس البلدية في إدارة المدينة مؤكدا عن قناعته بان مدينة الخيل ستكون من المدن المميزة خلال فترة قصير بعد أن قطعت شوطا كبير في السنوات الماضية في انجاز العديد من المشاريع الكبيرة و الهامة و المميزة .
و قال الطوري إنني اشعر بالفخر لما أراه في مدينتي الخليل و اعتقد أن الكثير من التعاون يمكن انجازه من خلال بلدية الخليل كما أن مشاريع كثيرة ستحفل المدينة في إتمامها خلال الفترة القادمة بناء على ما شهدته من عمل متواصل و رؤية إدارية مفعمة بالحماسة و العطاء .
و قام الضيف و الوفد المرافق بجولة شملت أقسام بلدية الخليل المختلفة بالإضافة لزيارة الحرم الإبراهيمي الشريف و البلدة القديمة في محيطه كما تخللت جولتهم زيرة المناطق المختلفة في المدينة و شاهدوا التوسع العمراني و التطور المدني الحاصل في مختلف أحيائها .