وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مطلقة كويتي تعترف بإضرام حريق قتل 44 شخصاً في ليلة عرسه

نشر بتاريخ: 17/08/2009 ( آخر تحديث: 18/08/2009 الساعة: 09:42 )
بيت لحم- معا- أقرت طليقة رجل كويتي بإقدامها على إحراق خيمة الأفراح النسائية التي يحتفل فيها بزواجه الثاني، مؤكدة أمام المدير العام للمباحث الجنائية أنها لم تتوقع سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا، والذي استقر عند 44 قتيلاً.

ونقلت العربيةعن مصادر أمنية كويتية قولها " إن الجانية انهارت أكثرَ من مرة أثناء التحقيق معها إذ إنها لم تتوقعْ حجم الكارثة التي ارتكبتها.

وكان متحدثٌ باسم وزارة الداخلية الكويتية أعلن عن التعرف إلى فاعل حريق الجهراء، مشيراً إلى أن الفاعل اعترف بالإقدام على عمله لأسباب شخصية.

وكانت وسائل اعلام كويتية ذكرت في وقت سابق أن الزوجة السابقة للعريس اعترفت بإضرامها النار في خيمة العرس.

وقالت المرأة أمام المدير العام للمباحث الجنائية بالوكالة إنها أشعلت خيمة العرس بواسطة غالون وقود وكبريت، بهدف تخريب العرس، ولم تتوقع وفق إفادتها سقوط ضحايا.

يذكر أن إحدى الصحف الكويتية قالت ان أحد أقارب العريس أبلغ رجال الأمن لدى معاينتهم مكان خيمة العرس امس أن الخادمة التي تعمل لديه عندها معلومات ما قد يشفي الغليل ويفتح الباب إلى معرفة الحقيقة.

وبالتحقيق مع الخادمة أكدت رؤيتها للزوجة الأولى للعريس في محيط الخيمة في أثناء الاحتفال بالعرس واستغربت من حضورها على نمط الغيرة وقد اراد زوجها الاقتران بأخرى.

كما تم استدعاء العريس للسماع إلى إفادته وكان مع عروسه في أحد الفنادق ولدى سؤاله ما إن كان يتهم زوجته الاولى نفى، وبسؤاله أيضا إن كان يعرف من أقدم على هذه الفعلة كرر النفي.

إلى ذلك، قال مدير منطقة الجهراء الصحية الدكتور عبدالعزيز الفرهود ان مستشفى الجهراء استقبل 90 حالة، وتوقع أن يحتاج بعض المصابين الى علاج على المدى الطويل بعد شفائهم، كما أرودت الصحف الكويتية.

وحول عدد الجثث التي تم انتشالها من موقع الحريق اشار الفرهود الى ان الموقع من اختصاص وزارة الداخلية، مشيراً الى ان 41 حالة وفاة كانت جميعها مصابة بحروق تفوق درجتها 100% كما ان تحديد هويات المتوفين من اختصاص وزارة الداخلية.

وكشف عن وجود بين 5 إلى 7 حالات مجهولة الهوية حتى الآن، لافتاً الى انه سيتم التعرف عليهم في اقرب وقت.

ولفت إلى أن الحالات الصعبة هي التي نقلت الى المراكز التخصصية مثل مركز البابطين للحروق بسبب ان درجات الحروق كانت عالية وتحتاج الى اختصاصيين.

وأعلن مدير منطقة الصباح الطبية الدكتور عادل الخترش انه توجد حالياً 20 حالة في مركز البابطين للحروق و10 من هذه الحالات تعيش على التنفس الاصطناعي ونسبة الحروق تصل الى 85% والعشر حالات الباقية تصل نسبة الحروق فيها الى 40%.