كرة القدم ... ليست حكرا على احد *بقلم :مأمون شحادة

بيت لحم - معا - هل أصبح المخيم محصور ضمن اطره الاربعة" الشمالية والجنوبية والغربية والشرقية "، ضمن التشكيلة الاساسية لمنتخب اللاجئين الفلسطينيين في مبارتهم القادمة مع فريق الوحدات ؟ سؤال طرحه الاعلامي والمدرب الرياضي عدنان الصرعاوي " مؤسس منتخبات حق العودة للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية"، في إشارة منه الى مدى الترهل الاختياري في انتقاء عناصر الفريق الذي سوف يمثل اللاجئ الفلسطيني في المباراة القادمة .
جهات اربعة تجمع اطر المخيم في الوقت الذي تناسينا فيه الجمع الفلسطيني بجهاته الأربعة ضمن تشكيلة فريق اللاجئين الذي سيقابل فريق الوحدات يوم الخميس القادم على ارض استاد فيصل الحسيني بمناسبة الذكرى 61 على النكبة الفلسطينية،... ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، الآ يوجد لاجئون فلسطينيون ( خارج المخيم ) في المدن والقرى الفلسطينية يحترفون كرة القدم ويعشقونها ليكونوا ضمن تشكيلة هذا الفريق؟... نعم يوجد ، وهم كثيرون، أمثال، رامي مسالمة، وعدنان مصطفى، وفؤاد مناصرة، ورؤوف الصغير وغيرهم، إضافة الى ذلك ، هل تناسينا وجود منتخب "حق العودة للاجئين الفلسطينيين" في محافظة بيت لحم ؟ ولماذا !!

اسئلة كثيرة، توضع على المحك تحتاج الى اجابة صريحة وبدون التواء في فحوى الاجابة، لان الاسئلة الكبيرة لا تحتمل نصف الاجابات ونصف والمواقف،.. هنا توقف عدنان الصرعاوي متألما وفي عينيه اسئلة كثيرة، تحتاج الى شاطئ من الاجابات لبحر كبير من الاسئلة، ... حينها قال وهو يتنهد بالسؤال " ما فائدتي رئيسا لمنتخبات حق العودة للاجئين في بيت لحم دون استشارتي ضمن تلك التشكيلة، وهم يعرفون ان في ذلك المنتخب لاعبين لا تنحني هاماتهم الرياضية الا لله وللوطن" ، ثم اضاف قائلا" ان كرة القدم ليست حكرا على احد ، بل هي للجميع، وفلسطين اكبر من ان تحصر في منطقة معينة".
السؤال هنا، لماذا استثني اللاجئين اللذين هم خارج اطار المخيمات من التشكيلة الاساسية للفريق الذي سيواجه شقيقه " الوحدات " ؟؟؟

تخصص دراسات إقليمية
[email protected]