|
كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية تنظم يوما علميا بعنوان 'نصرة الحبيب'
نشر بتاريخ: 25/03/2006 ( آخر تحديث: 25/03/2006 الساعة: 17:18 )
غــزة-معا- نظم قسم الدراسات الإسلامية بالتعاون مع نادي طالبات كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية أمس لقاء علميا بعنوان "نصرة الحبيب" بمشاركة عدد من الأساتذة والمهتمين وبحضور كلا من عميد الكلية الدكتور يحيى السراج والعشرات من العاملين والطالبات في الكلية.
وخلال افتتاحه للقاء أكد الدكتور يحيى السراج عميد الكلية على أهمية هذه الأنشطة والندوات وما تعكسه من دور المؤسسات العلمية في التقارب والحوار بين الشعوب والانفتاح على العالم وعدم الانغلاق, داعيا في الوقت نفسه لاستمرار مثل هذه اللقاءات لتعريف كل الناس بالصورة المشرقة والصحيحة للإسلام والمسلمين، وأضاف "لقد كان هذا النبي رحمة في كل شيء، وكان مثلا انسانيا عاليا في كل دقائق حياته، وكان خيرا للبشرية بما تركه لنا من مثل وسلوكيات لو طبقت لكان عالمنا يعيش في أفضل حال"، وتوجه السراج بالشكر لنادي الطالبات لإقامته مثل هذه اللقاءات العلمية مما يعزز المشاركة الايجابية من قبل طالبات الكلية في كافة المناسبات المجتمعية. وتحدث الأستاذ يوسف فرحات المحاضر في قسم الدراسات الإسلامية بالكلية مستعرضا محطات ونفحات من حياة سيد البشرية وذاكرا محاسنه صلى الله عليه وسلم, وعظيم خلقه وارتفاع قدره وشانه وانه فوق كل اهانة قد توجه له, وركز فرحات خلال كلمته على جوانب تبرز الشخصية السمحة لرسولنا الكريم وإنسانيته العالية التي لم يماثلها احد من البشر. وفي كلمة للأستاذ محمد رجب المتخصص في الدراسات الإسلامية والمحاضر في الكلية تحدث عن قضية الرسوم المسيئة عارضا للموقفين الأوروبي والإسلامي الذي جاء في شكل مسيرات ضخمة جابت شوارع العالم والتي أكدت صحوة المسلمين في وجه كل إساءة قد تطال دينهم الحنيف ومثبتة أن الصحيفة الدانمركية وغيرها من الصحف كانت مخطئة في قياس رد الفعل على العمل المشين الذي قامت به وان مجرد المساس بشخص الرسول الحبيب قد تثير موجة غضب عارمة تجتاح دول العالم لتعيد لهم المخاوف من أن المسلمين وان مرت عليهم فترة ضعف فان ذلك لا يعني نهاية الإسلام بل أن الإسلام قد بدا يأخذ قوته من جديد ليعم العالم اجمع وان المسلمين مستعدون للتضحية بالغالي والنفيس دفاعا عن حبيبهم المصطفى. وخلال كلمتها عن نادي الطالبات أكدت الطالبة فتحية الحاج أحمد أن محبة الرسول لا تأتي فقط بالكلمات بل يجب أن يصاحبها الإتباع الصادق لسنته الشريفة وامتثال أوامره واجتناب نواهيه لنعبر بصدق عما يجول في خاطرنا نحو رسولنا الكريم مشيرة الى ان مثل هذه الانشطة التي ينظمها النادي تاتي في اطار هذه الحملة، وهي بداية لانشطة كثيرة سينظمها النادي على مدار العام لتفعيل دور الطالبة الجامعية وتواصلها مع مجتمعها المحيط. وتخلل اللقاء لوحة فنية قدمتها اللجنة الثقافية في نادي الطالبات عكست ضرورة تفعيل دور الطلبة في حملة الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم, وأنه لا ينبغي أن يقتصر ذلك على عقد اللقاءات والمحاضرات بل أن يتوسع العمل ليشمل نواحي ومجالات أخرى علمية وعملية توصل الصورة الصحيحة عن الإسلام وتثبت القيم والمبادئ العليا له وشخصيته التي لا يعرف عنها من الشعوب الغربية إلا القليل والتي تكون في اغلبها معلومات مشوهة. وفي نهاية اللقاء دعا المشاركون إلى وقفة جادة والى الاستمرار في هذه الحملة وألا يكون مصيرها كمصير غيرها من القضايا التي تثير الناس ثم ما تلبث أن تخمد, كما دعوا إلى تبني أفعال جادة وعملية للتعريف بالإسلام والصورة المشرقة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وفضله على العالم اجمع، مشيدين بالوقت نفسه بالحملات والجهود العملية لكل المؤسسات المحلية والدولية في هذا المجال. |