|
الجماعات السلفية تدعو عناصرها لمواجهة اعتقالات حماس بالقوة
نشر بتاريخ: 18/08/2009 ( آخر تحديث: 18/08/2009 الساعة: 19:04 )
بيت لحم- معا- تواصلت الحرب الإعلامية بين الجماعات السلفية "الجهادية" بفلسطين وحركة حماس، وتواصل تبادل الاتهامات بين الطرفين، على خلفية قيام حماس بقتل زعيم بارز من الجماعة السلفية بعد إعلانه "الامارة الاسلامية" في خطبة الجمعة برفح.
وجددت الجماعات السلفية في بيان تلقت "معا" نسخة عنه اليوم، الدعوة لعناصرها بعدم تسليم انفسهم لعناصر الامن التابعين لحكومة المقالة وحماس، وطالبتهم بالتصدي لاي محاولة اعتقال تقع بالقوة. واضافت "أن عمليات الملاحقة لعناصرنا في مختلف مناطق قطاع غزة، واقتحام منازل المواطنين بحجة وجود عناصر سلفية جهادية بالمنازل، لن يُثمر عن شيء على أرض الواقع بتسليم مجاهدينا أنفسهم" ونفت الجماعات السلفية الاتهامات التي وجهتها لها حماس والاخوان المسلمون بتلقي دعم من جهات اسرائيلية وأخرى فلسطينية من بينها القيادي في حركة فتح محمد دحلان. وأوضحت "أن ما تتلقاه الجماعات السلفية المختلفة من دعم مالي هو من مال شباب أهل السنة والجماعة بفلسطين وخارجها من أهل الخير". ورفضت الجماعات السلفية بشدة، وصفها من قبل حماس بأنها جماعات تكفيرية، متهمة بعض المحسوبين على كتائب القسام بالمسؤولية عن تفجير محلات الكوافير بغزة. ونفت الجماعات صلتها ببيانات وصفتها بالمجهولة تدعو لتفجير سيارات مفخخة وغيرها، قائلة: "انه لا صلة للجماعات السلفية الجهادية المعروفة في القطاع أي علاقة لها بتلك البيانات". |