رئيس بلدية بلعا يناشد وزارة الزراعة والجهات المعنية النظر بعين الاعتبار لخسائر البلدة جراء الخوف من انفلونزا الطيور
نشر بتاريخ: 25/03/2006 ( آخر تحديث: 25/03/2006 الساعة: 17:41 )
طولكرم - معا - ناشد أحمد منصور رئيس بلدية بلدة بلعا شرق مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية وزارة الزراعة والمؤسسات المعنية النظر للكارثة الاقتصادية التي حلت بالبلدة جراء الانخفاض الملموس والواضح لبيع البيض في الآونة الأخيرة بسبب حالة الخوف التي تعتري المواطنين جراء الانباء التي ترددت حول مرض "أنفلونزا" الطيور .
وأضاف منصور " أن مربي الدجاج اضطروا إلى خفض سعر صندوق البيض ليصل إلى (5 شواكل) أي ما يقارب دولار أميركي واحد، ولكن دون نتيجة، لافتاً إلى أن المزارعين في النهاية، سيلجؤون إلى إتلاف البيض والتخلص منه، خاصة أن المنطقة تخلو من أماكن خاصة للتخزين واصفاً ذلك بالكارثة حيث أن أكثر من (40)% من المزارعين يعتمدون على تربية الدواجن وتصدير منتجاتها إلى مختلف محافظات الضفة، وأراضي الخط الاخضر ".
واشار منصور الى أن وصول مرض "أنفلونزا" الطيور إلى بعض المناطق في إسرائيل، جعل المواطنين والتجار يتخوفون ويعزفون عن شراء الدجاج ومنتجاته كإجراء وقائي، مؤكداً أن أوضاع المزارعين أصبحت في حالة يرثى لها بسبب تراكم الديون عليهم وعدم قدرتهم على الإيفاء بمستلزماتهم إضافةً الى إجراءات الإغلاق والحصار الإسرائيلي المشدد على المحافظة الذي يحول دون تمكن المزارعين من تصدير منتجاتهم بشكل عام .
واوضح منصور، إلى أن بلدة بلعا تعتبر أكبر منتج للثروة الحيوانية في المنطقة حيث يوجد بها حوالي 600 ألف دجاجة بياض تنتج يومياً 30 ألف صندوق بيض منوهاً إلى أن تكدس البيض بالكميات الكبيرة أرهق كاهل المزارعين وكبدهم خسائر فادحة خاصة وأن أغالبهم لجأ إلى بيع مدخراته من الذهب والأراضي لإنشاء مزرعته .
وأضاف منصور " أن مربي الدجاج اضطروا إلى خفض سعر صندوق البيض ليصل إلى (5 شواكل) أي ما يقارب دولار أميركي واحد، ولكن دون نتيجة، لافتاً إلى أن المزارعين في النهاية، سيلجؤون إلى إتلاف البيض والتخلص منه، خاصة أن المنطقة تخلو من أماكن خاصة للتخزين واصفاً ذلك بالكارثة حيث أن أكثر من (40)% من المزارعين يعتمدون على تربية الدواجن وتصدير منتجاتها إلى مختلف محافظات الضفة، وأراضي الخط الاخضر ".
واشار منصور الى أن وصول مرض "أنفلونزا" الطيور إلى بعض المناطق في إسرائيل، جعل المواطنين والتجار يتخوفون ويعزفون عن شراء الدجاج ومنتجاته كإجراء وقائي، مؤكداً أن أوضاع المزارعين أصبحت في حالة يرثى لها بسبب تراكم الديون عليهم وعدم قدرتهم على الإيفاء بمستلزماتهم إضافةً الى إجراءات الإغلاق والحصار الإسرائيلي المشدد على المحافظة الذي يحول دون تمكن المزارعين من تصدير منتجاتهم بشكل عام .
واوضح منصور، إلى أن بلدة بلعا تعتبر أكبر منتج للثروة الحيوانية في المنطقة حيث يوجد بها حوالي 600 ألف دجاجة بياض تنتج يومياً 30 ألف صندوق بيض منوهاً إلى أن تكدس البيض بالكميات الكبيرة أرهق كاهل المزارعين وكبدهم خسائر فادحة خاصة وأن أغالبهم لجأ إلى بيع مدخراته من الذهب والأراضي لإنشاء مزرعته .