ندوة في رفح حول "واقع العمل بالأنفاق"
نشر بتاريخ: 18/08/2009 ( آخر تحديث: 18/08/2009 الساعة: 16:17 )
غزة- معا- نظمت كتلة الوحدة العمالية الإطار العمالي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة رفح ندوة بعنوان "واقع العمل بالأنفاق وجوانبه الوطنية والاقتصادية والقانونية ".
وأوضح زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية انه مع بداية انتفاضة الأقصى كان هدف الأنفاق إدخال السلاح والتهريب حتى أصبح اليوم لدينا 1250 نفق و يدخل عن طريقها كل ما هي مواد غير أساسية وكان الهدف منها الغنى والثراء وتكوين الثروات لأصحاب الأنفاق وليس لفك الحصار.
وأشار جرغون أن الاستيراد الشهري من الأنفاق بلغ في أوقات 40 مليون دولار كانت تدر على المنتفعين منها 200 مليون دولار أي كل أموال قطاع غزة تذهب للخارج، مضيفاً ان الأنفاق لم تحل مشكلة الحصار بل ازدادت الأسعار أضعاف وأضعاف، مضيفاً يجب إنهاء الانقسام والعودة إلى المصالحة الوطنية وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في موعدها المقرر لها 25/01/2010.
بدوره قال عصام معمر مسؤول كتلة الوحدة العمالية باقليم قطاع غزة "إننا في كتلة الوحدة العمالية وانطلاقا من مسؤولينا القانونية نصرخ عاليا بوجه كل المسئولين وصناع القرار بان يوقفوا القتل اليومي لأبنائنا، وان نبحث عن حل يرفع الحصار عن قطاعنا" داعيا العمال إلى توحيد جهودهم ورفض العمل في الأنفاق لساعات طويلة تحت الأرض وعدم العمل في الأماكن الغير آمنة ولا توجد فيها وسائل السلامة المهنية.
وأوضح عيسى النشار رئيس بلدية رفح أن ظاهرة العمل في الأنفاق لم يكن مرغوب بها إلا إنها تعمل على التخفيف من معاناة المواطنين في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة وهناك آليات تدرس لتتبع أعمل الأنفاق وشكلت لجان لمراقبة العمل بالأنفاق التي تعمل على التدقيق من اجل حماية العمال ووضع أسس السلامة المهنية في جميع مجالات الحياة.
وأوضح زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية انه مع بداية انتفاضة الأقصى كان هدف الأنفاق إدخال السلاح والتهريب حتى أصبح اليوم لدينا 1250 نفق و يدخل عن طريقها كل ما هي مواد غير أساسية وكان الهدف منها الغنى والثراء وتكوين الثروات لأصحاب الأنفاق وليس لفك الحصار.
وأشار جرغون أن الاستيراد الشهري من الأنفاق بلغ في أوقات 40 مليون دولار كانت تدر على المنتفعين منها 200 مليون دولار أي كل أموال قطاع غزة تذهب للخارج، مضيفاً ان الأنفاق لم تحل مشكلة الحصار بل ازدادت الأسعار أضعاف وأضعاف، مضيفاً يجب إنهاء الانقسام والعودة إلى المصالحة الوطنية وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في موعدها المقرر لها 25/01/2010.
بدوره قال عصام معمر مسؤول كتلة الوحدة العمالية باقليم قطاع غزة "إننا في كتلة الوحدة العمالية وانطلاقا من مسؤولينا القانونية نصرخ عاليا بوجه كل المسئولين وصناع القرار بان يوقفوا القتل اليومي لأبنائنا، وان نبحث عن حل يرفع الحصار عن قطاعنا" داعيا العمال إلى توحيد جهودهم ورفض العمل في الأنفاق لساعات طويلة تحت الأرض وعدم العمل في الأماكن الغير آمنة ولا توجد فيها وسائل السلامة المهنية.
وأوضح عيسى النشار رئيس بلدية رفح أن ظاهرة العمل في الأنفاق لم يكن مرغوب بها إلا إنها تعمل على التخفيف من معاناة المواطنين في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة وهناك آليات تدرس لتتبع أعمل الأنفاق وشكلت لجان لمراقبة العمل بالأنفاق التي تعمل على التدقيق من اجل حماية العمال ووضع أسس السلامة المهنية في جميع مجالات الحياة.