|
المالكي يلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية والكومونويلث البريطاني
نشر بتاريخ: 18/08/2009 ( آخر تحديث: 18/08/2009 الساعة: 20:52 )
رام الله -معا- إستقبل د.رياض المالكي، وزير الشؤون الخارجية بمكتبه في مقر الوزارة في رام الله مساء هذا اليوم " إيفان لويس" عضو البرلمان ووزير الدولة للشؤون الخارجية والكومونويلث البريطاني المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط، يرافقه وفداً رفيع المستوى، بحضور مستشارة الوزير د.ليندا صبح وعدد آخر من المسؤولين في الوزارة.
ووضع د.المالكي الضيف والوفد المرافق له بصورة الأوضاع على الساحة الفلسطينية خاصةً آخر تطورات الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة، مشدداً على أهمية دور جمهورية مصر العربية الشقيقة في تقريب وجهات النظر وإصرارها على التوصل لمصالحة وطنية فلسطينية دائمة. وشدد المالكي على ضرورة أن تقوم بريطانيا والمجتمع الدولي بممارسة الضغط على إسرائيل من أجل تنفيذ إستحقاقات السلام كما وردت في خطة خارطة الطريق والقبول بالمبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية، الداعية الى إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط بشكل شامل، وقبول الحل القائم على أساس الدولتين. كما تطرق المالكي للإدارة الأمريكية وموقفها الواضح ومعارضتها للإستيطان، والموقف الدولي المعارض له أيضاً، محملاً حكومة نتنياهو اليمينية مسؤولية رفضها الإلتزام بالإجماع الدولي وعدم رغبتها بتحقيق السلام في المنطقة، مشيراً الى أن هذه الحكومة هي حكومة قائمة على أساس إستمرار الإحتلال والإستيطان ومخالفة القوانين الدولية، وبالتالي تتنكر لعملية السلام ومتطلباتها وإستحقاقاتها. وتناول بشكل مفصل الممارسات الإسرائيلية في كل مكان وخاصة القدس، وسياسة التهجير وهدم المنازل وإفراغ البيوت وإحلال المستوطنين مكانهم وحراستهم بقوات عسكرية. وتطرق المالكي والوفد الضيف للعلاقات الثنائية المتطورة ومتانتها بين فلسطين وبريطانيا، حيث ثمن الموقف البريطاني فيما يتعلق بالمستوطنات ومنتوجاتها، والذي له أثر على دول الإتحاد الأوروبي وغيره من البلدان. من جهته أكد السيد " لويس " على موقف بريطانيا المعارض للإستيطان في كافة الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وأشاد بما أحرزته السلطة الوطنية الفلسطينية من تقدم في مجال الأمن وفرض سلطة القانون والنظام العام، والتحسن في الوضع الإقتصادي، ومشاريع التنمية والتطوير التي تنفذها السلطة الوطنية الفلسطينية في جميع مناطق الضفة الغربية. كما أثنى على مؤتمر فتح كون ذلك سيكون داعماً للسيد الرئيس محمود عبّاس في مساعيه للتوصل لسلام مع إسرائيل، وأشاد بالخطة التي وضعتها الحكومة الفلسطينية لمدة عامين يتم خلالها بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقبلية، وبيّن أن بريطانيا تدعم الشعب الفلسطيني في تطلعاته لإقامة الدولة المستقلة جنباً الى جنب مع إسرائيل لتعيشان بأمن وسلام. |