|
فياض يدشن رزمة مشاريع في 15 بلدة في ريف نابلس
نشر بتاريخ: 18/08/2009 ( آخر تحديث: 19/08/2009 الساعة: 11:13 )
نابلس- معا- دشن رئيس الوزراء د.سلام فياض بئر روجيب الانتاجي، والذي يعد الأكبر في فلسطين، حيث ينتج 250 إلى 300 كوب في الساعة، ويساهم بذلك في زيادة معدل الاستهلاك للفرد في المنطقة المستفيدة من البئلا من 30 لتر إلى 90 لتر يومياً، كما أن سيؤدي إلى خفض سعر الكوب من "20" شيكل إلى "5" شيكل.
ويشمل هذا مشروع هذا البئر خزان للمياه تصل سعته الى 2000 متر مكعب، ومحطة ضح، وخط رئيسي ناقل إلى خزان عورتا، والذي تبلغ سعته 3000 متر مكعب، ويخدم هذا المشروع حوالي "43000" نسمة، حيث سيزود بالمياه قرى جنوب شرق نابلس، والتي تبلغ "11" قرية تمتد من عورتا، مروراً بأوصرين، ومجدل بني فاضل، وعقربا، وقريوت، وقصرة، وجوريش، وتلفيت، ويانون، وجالود، ودوما، إضافة إلى قرى جنوب غرب نابلس وهي بورين، ومادما ، وعصيرة القبلية، وعوريف. وافتتح رئيس الوزراء كذلك مشروع خزان عورتا، والذي يخدم كل من تلفيت، ومجد بني فاضل، وقصرة ، وعقربا، ودوما، وعورتا، وقريوت، وجالود، وجوريش، وقد بلغت تكلفة الخزان 400 ألف دولار. كما تفقد رئيس الوزراء الخط الرئيسي الذي يوصل بين بئر روجيب والخزان، والذي بلغت تكلفته 900 الف دولار. كما افتتح رئيس الوزراء بئر بيت دجن، ومحطة الضخ، والخط الرئيسي الناقل لبلدة بيت فوريك، والخزان الأرضي للبلدة بسعة 1000 متر مكعب. وخط مياه رئيسي، وخزان علوي بسعة 500 متر مكعب. وتبلغ القيمة الاجمالية لمشاريع المياه في هذه المنطقة حوالي "20" مليون دولار وهي ممولة من وزارة المالية، والمفوضية الأوروبية، ووكالة التنمية الدولية الأمريكية. والصليب الأحمر، والتعاون الايطالي وكان رئيس الوزراء قد بدأ جولته صباح اليوم بتفقد قرى وبلدات ريف شرق وغرب محافظة نابلس، ورافقه فيها محافظ نابلس الأخ جمال محيسن، وعدد من المسؤولين، واطلَّع خلالها على احتياجات المواطنين، وافتتح عدداً من المشاريع التنموية وقد شملت الجولة: (زعترة، وبيتا، وحوارة، وبورين، وأودلا وعورتا، وروجيب، وبيت فوريك، وطانا، وبيت دجن، والباذان، وطلوزة، وعصيرة الشمالية، واجنسنيا، وسبسطية). وكان رئيس الوزراء قد افتتح شبكتي المياه والكهرباء في قرية زعترة، والتي بلغت تكلفتهما الاجمالية 90 ألف دولار، بتمويل من السلطة الوطنية الفلسطينية. وفي بيتا تفقد رئيس الوزراء مصنع ينابيع للمياه المعدنية، وكان قد نفذ فيها مؤخراً في هذه البلدة عدداً من المشاريع أهمها مدرسة بيتا للذكور بتكلفة اجمالية بلغت حوالي 2 مليون دولار، وطرق رابطة بين بلدية بيتا والقرى المجاورة لها بتكلفة 225 ألف دولار. كما تفقد رئيس الوزارء العمل في مقر بلدية حوارة، بحضور رئيس واعضاء المجلس البلدي وطاقم العاملين في البلدية وعدداً من المسؤولين والشخصيات العامة ووجهاء البلدة، وقد بلغت تكلفة المشروع 592 ألف دولار، ممولة من وزارة المالية والبنك الاسلامي للتنمية، وافتتح الحديقة العامة في البلدة، والممولة من CHF بقيمة 592 ألف شيكل، ودشن الطريق المؤدي اليها والذي بلغت كلفته 94 ألف دولار، بتمويل من وزارة المالية. وفي لقاء جماهيري في مقر البلدية قال فياض: "في كل لبنةٍ نضيفها وكل مدماك نشيده نقصر طريق الوصول لانهاء الاحتلال وبناء الدولة المستقلة". وأشاد بروح التعاون لدى أهالي البلدة ومساهمتهم الفاعلة في تنميتها، حيث كان أهالي البلدة قد ساهموا في حوالي 5.5 مليون شيكل لبناء المدارس. ثم توجه رئيس الوزراء بعد ذلك الى بلدة بورين حيث افتتح الطريق الرئيسي والذي يبلغ طوله 8.5 كم، ويربط البلدة بقرى مأدما، وعصيرة القبلية، وعوريف، والممول من قبل وكالة التنمية الدولية الأمريكية بتكلفة 5.5 مليون دولار. كما تفقد رئيس الوزراء عدداً من الطرق والشوارع في في بلدة عورتا، ومنها مشروع تعبيد طرق معبر عورتا التجاري والبالغة قيمته 323.917 دولار بتمويل من وزارة المالية. وكان رئيس الوزراء قد افتتح مجلس قروي عورتا والبالغة تكلفته 100 ألف دولار، بتمويل من السلطة الوطنية، وذلك بحضور رئيس وأعضاء المجلس البلدي وعدداً من المسؤولين والشخصيات ووجهاء البلدة. وأشاد فياض بصمود المواطنين في هذه المنطقة، وأكد على أن إستراتيجية عمل السلطة الوطنية ترتكز على بناء المؤسسات الفاعلة والقادرة على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وبما يمكن أبناء شعبنا من الصمود والبقاء على أرضهم، سيما في المناطق التي تتعرض لخطر المصادرة والاستيطان والجدار، وقال: إن صمود شعبنا هو الذي مكن من حماية المشروع الوطني من المخاطر التي تعرض لها. وأضاف: "إننا نسعى إلى تطوير الخدمات ومستوى معيشة المواطنين بما يتلائم والعيش الكريم للمواطن الفلسطيني، نحن مصممون على النهوض والنمو، ونحن مصممون على وجود روح التطوع والعمل الجماعي وخاصة في مناطق الأرياف واستخدام كل الطاقات للخلاص من الاحتلال من خلال بناء المؤسسات والمشاريع وتطويرها، وإن انجاز مهمة انهاء الاحتلال يتطلب الوحدة والتكاتف". وقال: إن الطريق إلى الحرية ليس مفروشاً بالورود بل يتطلب المزيد من الجهد والعمل لتعزيز صمود المواطنين وقدرتهم على حماية أرضهم ومشروعهم الوطني. وزار فياض بلدة بيت فوريك، واطلّع على سير العمل في مشروع شبكة المياه الداخلية والتي تبلغ تكلفته حوالي 1.5 مليون دولار، بتمويل من الاتحاد الأوروبي. كما افتتح الطابق الأول لمبنى البلدية والبالغة قيمته 95 ألف دولار بتمويل من السلطة الوطنية، وشارك في توزيع البركسات على التجمعات البدوية في قرية طانا، التي بلغت تكلفتها 23 ألف دولار. وفي منطقة الباذان وافتتح رئيس الوزراء مشروع تعبيد الطريق الرئيسي، والذي بلغت كلفته 150 ألف دولار. كما تفقد مشروع تعبيد الطرق الداخلية في قرية طلوزة ، واستمع إلى احتياجات المواطنين في كل منهما. وفي عصيرة الشمالية، استُقبل رئيس الوزراء بمهرجان جماهير حاشد ضم المئات من رجال وسيدات البلدة، وفي كلمته أشاد رئيس البلدية السيد محمد أبو حليمة بالجهود التي يبذلها رئيس الوزراء للنهوض بالبنية التحتية وواقع الخدمات في الريف الفلسطيني، وخاصة في مجال المياه والكهرباء والطرق والتعليم والصحة. وأشاد فياض بالانجازات التي حققتها عصيرة الشمالية، وصمود أهل البلدة، وتميزها بالتعليم، وقال تعليقاً على لوحة الطفل في مدخل المدينة والتي كتب عليها من حقي أن أتعلم، نعم من حق أبناء وبنات فلسطين أن يتعلموا، ومن حق أبناء وبنات عصيرة الشمالية أن يتعملوا، ووعد أهالي البلدة بالاستجابة لمطالبهم في بناء مدرسة للبنات، وتعبيد المدخلين الشرقي والغربي للبلدة. وفي بلدة اجنسنيا افتتح رئيس الوزراء مدرسة واطلع على المشاريع التنموية التي تم تنفيذها في ومنها مشروع توزيع الكهرباء، وتعبيد الطرق الداخلية، ومشروع شبكة المياه الداخلية، واستمع الى احتياجات المواطنين ووعد بدراستها وايجاد حلول لها. هذا وقد عقد رئيس الوزراء اجتماع لمجلس الخدمات المشترك الواقع بين (اجنسنا وسبسطية) والذي يضم 7 مجالس قروية وهي الناقورة، ودير شرف، واجنسنيا، وسبسطية، وبرقة، وبيت امرين، ونص جبيل)، واستمع الى احتياجاتهم والمشاريع المقترحة من قبل مجالسهم المحلية، ووعد فياض بدراستها والاستجابة لها وفق الامكانيات المتاحة. وفي ختام جولته توجه رئيس الوزراء الى بلدة سبسطة حيث تفقد مدرسة سبسطية التي تم انشاؤها، وأعلن عن تمويل تشطيبها حتى تكون جاهزة لاستقبال الطلبة، كما تفقد مشروع ترميم مقر تراثي ومشروع أكتاف شوارع ، بالإضافة إلى مشروع اعادة تأهيل الطرق الداخلية في البلدة، والممولة جميعها من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية. وفي لقاء جماهيري حاشد في قلب المنطقة الأثرية في البلدة أكد فياض أن الصمود الأسطوري لشعبنا، يستحق المزيد من الجهد والعمل والمثابرة من قبل مؤسسات السلطة الوطنية لتلبية احتياجات المواطنين، وتوفير الأسس الكفيلة بتعزيز قدرتهم على المزيد من الصمود. وأكد أن ما يتحقق من انجازات، يؤدي إلى تعاظم ثقة شعبنا بتحقيق مشروعه الوطني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967. وقال فياض أن التنمية الريفية الحقيقية هي أساس مهم من اسس إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وخطوة من خطوات إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدا أن السلطة الفلسطينية تبذل كل جهدها للتخفيف عن المواطنين من خلال تقديم المشاريع لهم. واضاف فياض 'إن دور السلطة الوطنية يتركز على توفير الأمن والخدمات للمواطنين منها الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية وغيرها، وهو ما يخلق مناخا أفضل لاستمرار الصمود والثبات على الأرض، مشيرا إلى أن هذه الرؤية التي تشكل عنصرا أساسيا ومكونا ولبنة في عملية البناء. وقال فياض :"اننا سنتوصل إلى انجاز عنواننا الرئيس"، مشيرا إلى انه لن تقم دولة بضغطة 'زر'، لافتا إلى أن هذه الدولة تتكون من مؤسسات ويجب أن تكون هذه المؤسسات جاهزة، إذا كانت الدولة هي هدفنا، وهي بالتأكيد كذلك، والسعي الحثيث لانجازها يشكل الرافعة لإنهاء الاحتلال. |