اتلاف كميات كبيرة من الألعاب النارية في الخليل
نشر بتاريخ: 19/08/2009 ( آخر تحديث: 19/08/2009 الساعة: 11:50 )
الخليل- معا- أتلفت الشرطة الفلسطينية كميات كبيرة من الألعاب النارية مختلفة الأحجام والأنواع تقدر قيمتها بأكثر من 50 ألف شيقل في محافظة الخليل.
وقال المكتب الإعلامي للشرطة في بيان وصل "معا" أن عملية الإتلاف جاءت تنفيذا لتعليمات مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله، حيث تمت في موقع بعيد عن السكان ويستخدم عادة لاتلاف الأجسام المشبوهة.
وشارك في عملية الإتلاف مدير إدارة هندسة المتفجرات في الشرطة المقدم محمد غنايم ومندوب عن قسم التحقيق في شرطة الخليل.
وقال المقدم غنايم أن هذه الألعاب تأتي من مصانع موجودة في المستوطنات الاسرائيلية وأن أرباحها يتم استخدامها في بناء هذه المستوطنات، مطالبا التجار بضرورة التعاون وعدم المتجاره بهذه المواد لما لها من أثر على الصحة والوطن.
وذكر المكتب الإعلامي أن التعليمات قد صدرت من مدير عام الشرطة بتشديد الرقابة على ظاهرة الألعاب النارية والحد من انتشارها، ولوحظ في الأواني الأخيرة انخفاض معدل استخدام وتداول الألعاب النارية.
وقد أهابت الشرطة بالمواطنين التعاون في محاربة مثل هذه الظواهر السلبية خاصة وأن آثارها ستكون سلبية على صحة وسلامة الناس.
وأشار المكتب الإعلامي انه تم إعداد خطة مشددة للقضاء على ظاهرة الألعاب النارية والمفرقعات تنفيذاً للقوانين والأنظمة التي تحظر استيراد مثل هذه الألعاب والقضاء على تهريبها وتسويقها بطرق غير شرعية وذلك بإعداد خطة وتكثيف الدوريات بشكل مستمر للسيطرة على الأسواق والشوارع والميادين العامة لضبط هذه المواد الخطيرة والمحظورة والقيام بمصادرتها عند ضبطها ومعاقبة كل من يتاجر فيها أو يستخدمها.
وقال المكتب الإعلامي للشرطة في بيان وصل "معا" أن عملية الإتلاف جاءت تنفيذا لتعليمات مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله، حيث تمت في موقع بعيد عن السكان ويستخدم عادة لاتلاف الأجسام المشبوهة.
وشارك في عملية الإتلاف مدير إدارة هندسة المتفجرات في الشرطة المقدم محمد غنايم ومندوب عن قسم التحقيق في شرطة الخليل.
وقال المقدم غنايم أن هذه الألعاب تأتي من مصانع موجودة في المستوطنات الاسرائيلية وأن أرباحها يتم استخدامها في بناء هذه المستوطنات، مطالبا التجار بضرورة التعاون وعدم المتجاره بهذه المواد لما لها من أثر على الصحة والوطن.
وذكر المكتب الإعلامي أن التعليمات قد صدرت من مدير عام الشرطة بتشديد الرقابة على ظاهرة الألعاب النارية والحد من انتشارها، ولوحظ في الأواني الأخيرة انخفاض معدل استخدام وتداول الألعاب النارية.
وقد أهابت الشرطة بالمواطنين التعاون في محاربة مثل هذه الظواهر السلبية خاصة وأن آثارها ستكون سلبية على صحة وسلامة الناس.
وأشار المكتب الإعلامي انه تم إعداد خطة مشددة للقضاء على ظاهرة الألعاب النارية والمفرقعات تنفيذاً للقوانين والأنظمة التي تحظر استيراد مثل هذه الألعاب والقضاء على تهريبها وتسويقها بطرق غير شرعية وذلك بإعداد خطة وتكثيف الدوريات بشكل مستمر للسيطرة على الأسواق والشوارع والميادين العامة لضبط هذه المواد الخطيرة والمحظورة والقيام بمصادرتها عند ضبطها ومعاقبة كل من يتاجر فيها أو يستخدمها.