وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هديب تشيد باعتماد مساق النوع الاجتماعي لطلبة الصف العاشر

نشر بتاريخ: 19/08/2009 ( آخر تحديث: 19/08/2009 الساعة: 17:58 )
رام الله- معا- ستقبلت وكيل وزارة شؤون المرأة ،سلوى هديب، برلمان الشباب المقدسي في مقر الوزارة، اليوم، لبحث آليات التعاون والمساعدة التي يمكن أن تقدمها الوزارة للبرلمان، لما يحتويه من عناصر شابة تمثل مختلف قطاعات التعليم في مدينة القدس المحتلة.

وأشادت هديب باعتماد مساق النوع الاجتماعي لطلبة الصف العاشر في مدارس السلطة الوطنية الفلسطينية.

ورحبت الوكيلة بالبرلمان، وأشادت بهذه الخطوة "الجريئة" للعمل الاجتماعي من طلبة داخل القدس رغم ممارسات الاحتلال التي طالت الصغير والكبير والحجر والشجر والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وشرحت هديب محاور عمل الوزارة التي اعتمدت ضمن خطة الإصلاح والتنمية من مجلس الوزراء الفلسطيني للأعوام الثلاثة القادمة، وهي تفعيل مشاركة المرأة في رسم السياسات وصنع القرار، رفع مشاركة المرأة في سوق العمل وتقليل معدلات الفقر بين النساء ،ورفع نسبة مشاركة الشابات في التعليم والتدريب المهني والتقني، والحد من ظاهرة العنف الأسري المبني على أساس الجنس.

وأشارت إلى المرجعيات التي اعتمدتها الوزارة كمرجعية لها من الوثائق الوطنية،والاتفاقيات الدولية، كوثيقة الاستقلال، والإستراتيجية الوطنية للمرأة الفلسطينية،والاتفاقية الدولية للقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو "، وكذلك قرار مجلس الأمن الدولي لحماية المرأة في مناطق النزاع المسلح.

وأشادت هديب بالعلاقة مع المؤسسات، والمراكز، والمنظمات، والوزارات في السلطة الوطنية، لتنفيذ ما يتم التخطيط له من خلال رسم السياسات التي تلقى على عاتق الوزارة، وذلك من اجل تغيير الصورة النمطية للمرأة ،وإعطائها حقوقها في كافة المجالات ،وذلك من خلال القوانين لتثبيت المرأة، سواء في قانون الأسرة، أو قانون العقوبات، وقانون الانتخابات والأحزاب السياسية ،وقانون التعليم الإلزامي لعمر 18 سنة ،كما وتحدثت عن وحدات النوع الاجتماعي في وزارات السلطة، واعتماد الموازنة الحساسة والتي تعني الالتزام الحكومي بقضايا المرأ .

وتحدث رئيس الوفد الضيف مصعب عباس وأعضاء البرلمان المقدسي، والذي يمثل مجالس الطلبة في أربعة عشر مدرسة ،حول خصوصية القدس المحتلة، واثأر العزل التي تتعرض له المدينة المقدسة،ويعمل البرلمان،أولا،على تعزيز مشاركة الشباب في المجتمع ،وثانيا، تعزيز الهوية الوطنية

وتبنى البرلمان نشاطات مهمة للعمل عليها ضمن الفئات العمرية في المدارس من 15-18 عام ،للتأثير الثقافي والفكري من خلال، أولا، مناهضة التمييز ضد المرأة في العمل وثانيا، أسرنه التراث الفلسطيني، والذي يتعرض لهجمة شرسة من الاحتلال بسرقته وتزويره، وتنسيبه لدولة الاحتلال.

وعلق وفد البرلمان على الغياب الكامل للقوانين التي تحمي المرأة في سوق العمل، واضطهادها في كافة الحقوق الوظيفية، والبطالة، والضمان الاجتماعي والصحي.

هذا وكان في استقبال الوفد عدد من كادر وزارة شؤون المرأة، متحدثين عن أدوارهم وشارحين عمل الوزارة على كافة الأصعدة.

وفي نهاية اللقاء، شكرت هديب وفد البرلمان الذي اخذ على عاتقه مسؤولية العمل التطوعي داخل القدس المحتلة ،هذا وأثنى وفد البرلمان على جهود الوزارة وعلى استعدادها للتعاون في مجال إعطاء الدورات التدريبية في مجال النوع الاجتماعي، وتزويدهم بدراسات وإحصائيات حول المحاور التي يعمل عليها البرلمان.