|
زين تطلق مشروع افطار الصائم في المسجد الاقصى
نشر بتاريخ: 19/08/2009 ( آخر تحديث: 19/08/2009 الساعة: 17:24 )
نابلس- معا- تستعد مجموعة زين العالمية مع حلول شهر رمضان المبارك، لإطلاق مشاريع الخير طيلة أيام الشهر الفضيل في مدينة القدس الشريف، ضمن حملة منسقة في مدينة القدس من اجل التواصل مع المصلين في الاقصى وضمان اجواء رمضانية عريقة اساسها مبادئ التراحم والخير واليمن والبركات داخل المدينة المقدسة بالتعاون والشراكة مع دائرة الاوقاف والشؤون الاسلامية في مدينة القدس وتتزامن مشاريع زين الرمضانية في القدس مع مشاريع مماثلة في كل من مكة الكرمة والمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية.
ويشمل برنامج مشاريع الخير والفعاليات الرمضانية التي ستنفذها مجموعة زين العالمية في المدينة المقدسة خلال الشهر المبارك على تقديم موائد للمصلين على مدار أيام الشهر الفضيل في المسجد الأقصى، وتقديم وجبة إفطار للأسر المعوزة على مدى الشهر في تكية خاصكجي سلطان في البلدة القديمة من مدينة القدس، وتقديم سلة غذائية للأسر المحتاجة في القدس وقراها ومخيماتها طيلة الشهر الكريم، اضافة الى موائد الافطار والسحور ولوازم الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان في المسجد الأقصى المبارك. وتستمر فعاليات هذه المشاريع الرمضانية لتشمل كسوة العيد للايتام وهدايا العيد للاطفال داخل المسجد الاقصى في القدس الشريف. وبهذه المناسبة هنأ د. سعد البراك الرئيس التنفيذي لزين العالمية الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك، وأكد البراك "إننا في مجموعة زين، سنواصل العمل والمضي قدماً لمساندة ودعم أهلنا وأشقائنا في مدينة القدس الشريف وكل اماكن تواجدنا في الرحاب المقدسة في منطقة الشرق الاوسط، والوقوف إلى جانبهم في أحلك الظروف، ونحن حريصون كل الحرص أن تبقى مساهماتنا المادية والمعنوية لمدينة القدس على رأس أولوياتنا، آملين أن تساهم هذه المشاريع في زرع بذور الأمل في نفوس أهلنا في القدس في هذا الشهر المبارك". واضاف قائلاً سأكون انا شخصياً على رأس المصلين في المسجد الاقصى في رمضان لتدشين هذا البرنامج لكي اقول لاخواني في بيت المقدس ان الكويت والامة العربية معكم واننا كشركة عربية دولية نشد الرحال الى المسجد الاقصى، بالتزامن مع سائر فعاليتنا الرمضانية في المدينة المنورة ومكة المكرمة في هذا الشهر الفضيل. وأضاف البراك "أن مجموعة زين تتطلع إلى مدينة القدس بروح المسؤولية، حيث تبادر زين إلى مد يد العون إلى أهالي القدس، هذه المدينة العربية والمسلمة، ونحن نعي أهمية وقوفنا إلى جانبها، كما نأمل أن نساهم في التخفيف من الأعباء الاقتصادية التي يتكبدها أهل بيت المقدس، لاسيما في مواجهة الظروف المعيشية الصعبة، ونرجو أن نوفق في مبتغانا لنكسب ثواب الشهر الفضيل ونحفز جميع الخيرين على الإكثار من مشاريع الخير خلال رمضان المبارك". ودعا البراك "كافة المؤسسات في العالمين العربي والإسلامي إلى إيلاء مدينة القدس أهمية أكبر في شهر رمضان، خصوصاً في ظل الظروف الحالية داعياً الله العلي القدير أن يتحقق الأمن والسلام في الأراضي الفلسطينية ، ويتحقق حلم الشعب الفلسطيني، وشدد على اهمية العمل التنموي الخيري اضافة الى التواصل والتراحم وعمل الخير لأن في التنمية الاقتصادية خلاص من الهيمنة والسيطرة وملاذُ الى الحرية والعزة. بدوره قال د. عبد المالك الجابر الرئيس التنفيذي لمجموعة زين المشرق- ليفانت مهنئاً الشعب الفلسطيني والعالمين العربي والإسلامي بحلول شهر رمضان المبارك، يطيب لي وباسم كافة العاملين في مجموعة زين العالمية، ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك، شهر الطاعة والمغفرة والرضوان، أن نبارك لأهلنا في فلسطين والأمتين العربية والإسلامية جمعاء، ونهنئهم بحلول هذا الشهر الفضيل". وأشار د. الجابر "إلى أن اللفتة الكريمة المقدمة من مجموعة زين العالمية سيبدأ تنفيذها مع بداية الشهر الفضيل لتشمل مدينة القدس وكافة المناطق المحيطة بالمدينة آملاً أن تلبي هذه المشاريع احتياجات جميع الشرائح بما فيها الأسر المستورة والمحتاجة وجموع الوافدين الى المدينة والمسجد الاقصى طيلة الشهر الفضيل وخلال العشر الاواخر وليلة القدر على وجه الخصوص لتأدية الشعائر الدينية والاعتكاف في المسجد الاقصى خلال شهر رمضان المبارك". وقال د. الجابر "أن هذه الخطوة تأتي استمراراً لما بدأت به مجموعة الاتصالات العام الماضي من تنظيم افطارات رمضانية في رحاب الاقصى للتواصل مع المصلين وشرائح المجتمع المختلفة بما يشمل شريحة الاطفال في العيد وقال مضيفاً اننا نعني ما نقول عندما نطرح ان القدس في قلوبنا فهي فعلاً في قلوبنا وضمائرنا ووجداننا وفي رمضان نريد لو بالقليل اثبات صحة ما نقول، وعبر الجابر عن امتنانه لزين العالمية في اخذها المبادرة في العمل على تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي وفعل الخير، وخاصة في القدس لارسال رسالة عالمية الى العالم الاسلامي مؤكداً أن هذا الدور يأتي امتداداً للدور الكبير والمستمر الذي تقوم به زين في عملها التنموي والمجتمعي تجاه كافة الشعوب في المنطقة وخاصة في الاراضي الفلسطينية والذي سيترجم الى ارض الواقع قريباً جداً عند بدء عمليات زين في فلسطين. وثمن د. الجابر "جهود زين العالمية وكذلك مجموعة الاتصالات في دعم أهلنا في المدينة المقدسة، آملاً في الوقت ذاته أن يستمر هذا العطاء لتثبيت المقدسيين على ارضهم وعلى مقدساتهم معبراً عن فرحة الجميع بالتواجد في القدس في الشهر الفضيل. نبذة عن مجموعة "زين": مجموعة "زين" هي شركة رائدة في مجال الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا وهي حاليا ثالث أكبر شبكة اتصالات على مستوى العالم من حيث الانتشار الجغرافي بفضل تواجدها في 24 دولة حيث تقدم المجموعة خدمات اتصالات متنقلة متنوعة إلى 69.5 مليون عميل فعال حتى تاريخ 30 يونيو 2009. وتعمل مجموعة "زين" في الدول التالية: الكويت، البحرين، الأردن، العراق، السعودية، فلسطين) حاليا تحت اسم مجموعة بالتل(، السودان، بوركينا فاسو، تشاد، جمهورية الكونغو برازافيل، جمهورية الكونغو الديمقراطية، الغابون، غانا، كينيا، مالاوي، مدغشقر، النيجر، نيجيريا، سيراليون، تنزانيا، أوغندا وزامبيا، أما في لبنان فإن المجموعة تعمل هناك تحت اسم "ام تي سي- تاتش" حيث تتولى إدارة الشبكة بالنيابة عن الحكومة اللبنانية، وفي المغرب تمتلك "زين" ما نسبته 31% من أسهم شركة "ونا تليكوم" بموجب عقد شراكة مساهمة. وتقدم مجموعة "زين" خدمات إبداعية في الأسواق التي تعمل فيها مثل خدمة "الشبكة الواحدة" التي تعتبر أول شبكة اتصالات متنقلة عابرة للحدود الجغرافية حيث أنها تسمح لعملاء المجموعة باستقبال المكالمات والرسائل النصية القصيرة الواردة مجانا وبأن يقوموا بإجراء المكالمات وإرسال الرسائل بالأسعار المحلية في دول كثيرة عبر منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا. كما يستطيع العملاء إعادة تعبئة خطوطهم الخلوية من بلدهم الأم أو من خلال أكثر من مليون نقطة بيع في20 بلدا.ً والعلامة التجارية "زين" مملوكة كليا لشركة الاتصالات المتنقلة- زين (ش م ك) المدرجة في البورصة الكويتية (رمزالتداول: ZAIN) . كما أن "زين" مدرجة في مؤشر Global 500 Index الذي تصدره صحيفة فاينانشل تايمز(http://www.ft.com/reports/ft5002008) وهو المؤشر الذي يصنف أضخم 500 شركة في العالم على أساس القيمة السوقية. |