المبعد عمران الأطرش يعود لأرض الوطن بعد غياب 23عاماً في الاردن
نشر بتاريخ: 19/08/2009 ( آخر تحديث: 19/08/2009 الساعة: 18:48 )
الخليل-معا-وسط حشد كبير وعرس وطني إستقبلت مدينة الخليل فجر اليوم الأربعاء "الحاج عمران يوسف الأطرش أبو إسنينة" ثلاثة و خمسين عاماً المبعد من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي منذ ثلاثٍ و عشرين عاماً بتهمة إنتمائة لتنظيم حركة فتح وصلته المباشرة في العمل مع الشهيد خليل الوزير " أبو جهاد ".
الحاج عمران " أبو إبراهيم " الذي قضى كامل فترة ملاحقته في الأردن ما يزال غير مصدق لحادثة عودته إلى أرض الوطن معتبراً هذه العودة حلماً عاش معه فترة الإبعاد.
منذ اللحظة الأولى التي وصل بها منزله الذي فارقه طوال هذه الأعوام أخذ يتفقد المكان و يعود بذاكرته للوراء ليتذكر والدته ووالده و إخوانه و أهل المنطقة التي يعيش فيها ينظر إلى الشباب اللذين سمعوا عنه و لم يروه و إلى الأطفال الذين تسابقوا في ساعات الصباح ليهنئوه بالعودة و هم لا يعرفون عنه سوى إسمه فقط كل ذالك دعاه إلى رسم إبتسامه عريضة على شفتاه مستغرباً من الكثير من الأشياء في نفس الوقت .
إبراهيم الإبن الأكبر للحاج عمران بكت عيناه فرحاً لعودة والده الذي لم يعش معه فرحة زفافه ولا فرحة عمران الصغير عند ولادته ولا حتى مشاركته عزاء إبنته الصغيرة التي توفيت قبل عشرين يوماً و عند سؤالنا له عن شعوره لحظة عودت والده قال " لازلت غير مصدق أنه في مدينة الخليل حتى الآن ".
عائلة أبو إسنينة فتحت ديوانها للمهنئين بعودت إبنها المناضل شاكرين كل من ساعد في عودته إلى أرض الوطن و خاصة سيادة الرئيس محمود عباس و معالي الوزير حسين الشيخ متمنين لسيادته و معاليه التوفيق في خدمة هذا الوطن و أبنائه، ولعضو اللجنة المركزية محمد دحلان ولرئيس نادي الأسير في الخليل أمجد النجار.
الحاج عمران " أبو إبراهيم " الذي قضى كامل فترة ملاحقته في الأردن ما يزال غير مصدق لحادثة عودته إلى أرض الوطن معتبراً هذه العودة حلماً عاش معه فترة الإبعاد.
منذ اللحظة الأولى التي وصل بها منزله الذي فارقه طوال هذه الأعوام أخذ يتفقد المكان و يعود بذاكرته للوراء ليتذكر والدته ووالده و إخوانه و أهل المنطقة التي يعيش فيها ينظر إلى الشباب اللذين سمعوا عنه و لم يروه و إلى الأطفال الذين تسابقوا في ساعات الصباح ليهنئوه بالعودة و هم لا يعرفون عنه سوى إسمه فقط كل ذالك دعاه إلى رسم إبتسامه عريضة على شفتاه مستغرباً من الكثير من الأشياء في نفس الوقت .
إبراهيم الإبن الأكبر للحاج عمران بكت عيناه فرحاً لعودة والده الذي لم يعش معه فرحة زفافه ولا فرحة عمران الصغير عند ولادته ولا حتى مشاركته عزاء إبنته الصغيرة التي توفيت قبل عشرين يوماً و عند سؤالنا له عن شعوره لحظة عودت والده قال " لازلت غير مصدق أنه في مدينة الخليل حتى الآن ".
عائلة أبو إسنينة فتحت ديوانها للمهنئين بعودت إبنها المناضل شاكرين كل من ساعد في عودته إلى أرض الوطن و خاصة سيادة الرئيس محمود عباس و معالي الوزير حسين الشيخ متمنين لسيادته و معاليه التوفيق في خدمة هذا الوطن و أبنائه، ولعضو اللجنة المركزية محمد دحلان ولرئيس نادي الأسير في الخليل أمجد النجار.