التربية والإغاثة الإسلامية توقعان اتفاقية لتنفيذ مشروع المرافق الصحية
نشر بتاريخ: 19/08/2009 ( آخر تحديث: 19/08/2009 الساعة: 21:24 )
سلفيت-معا- وقعت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم في مقرها العام برام الله اتفاقية عمل مع الإغاثة الإسلامية عبر العالم فرع فلسطين، لتنفيذ مشروع تطوير المرافق الصحية في عشر مدارس في مديريات المحافظات الشمالية بهدف تطوير المرافق البيئية المدرسية وتوفير الظروف الصحية الملائمة للطلبة وتبلغ قيمة الاتفاقية نحو 90 ألف دولار.
وقام كل من وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي وعبد الرحيم الأسعد رئيس بعثة الإغاثة الإسلامية في الضفة بتوقيع الاتفاقية، بحضور وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح والوكيل المساعد للشؤون التعليمية جهاد زكارنة ومدير عام الصحة المدرسية، محمد الريماوي ومدير عام ديوان الوزيرة محمد الراميني والقائم بأعمال مدير عام المشاريع جهاد دريدي ومدير دائرة البيئة والتغذية المدرسية معمر شتيوي .
وبينت العلمي، التي شكرت الإغاثة الإسلامية على جهودها المبذولة في عمليات الإغاثة أن المشروع يتكامل مع خطة الوزارة الخمسية ويلبي أهداف الوزارة التطويرية والمتعلق بتحسين الظروف والبيئة الصحية في المدارس.
وأكدت العلمي على أهمية توطيد العلاقة بين مؤسسات المجتمع الأهلي والمدني مع القطاع الحكومي وخاصة في مجال التعليم تماشياً مع حجم الخدمات التي يقدمها لأبناء الشعب الفلسطيني وأطفاله وخاصة في القضايا التي توجه المجتمع نحو التنمية وتعزز من التكافل المجتمعي، داعية الإغاثة وغيرها من المؤسسات العربية والإسلامية إلى التركيز في دعمها على مدينة القدس التي تواجه تحديات تهويدية كبيرة خاصة وان عملية توفير الدعم والتمويل الخاص بمؤسساتها وبرامجها يواجه صعوبة كبيرة من قبل الدول والمؤسسات الغربية.
من جانبه بين الأسعد أن هذا المشروع يتماشى مع أهداف مؤسسته العاملة في فلسطين منذ ما يقرب العشر سنوات والتي تعتبر الاهتمام بالأطفال ودعمهم وتنميتهم من خلال مؤسستهم التربوية من أهم الركائز التي بنيت عليها مؤسسته.
وبين الأسعد أن الإغاثة الإسلامية عبر العالم ستقوم بتقديم الدعم لعشر مدارس إناث ومختلطة في مناطق جنوب نابلس وجنوب الخليل وسلفيت وطوباس والتي يعتبر تطوير المرافق الصحية فيها من الحاجات الملحة والمؤدية لإحداث تنمية على المدى القريب والمتوسط.
.
وقام كل من وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي وعبد الرحيم الأسعد رئيس بعثة الإغاثة الإسلامية في الضفة بتوقيع الاتفاقية، بحضور وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح والوكيل المساعد للشؤون التعليمية جهاد زكارنة ومدير عام الصحة المدرسية، محمد الريماوي ومدير عام ديوان الوزيرة محمد الراميني والقائم بأعمال مدير عام المشاريع جهاد دريدي ومدير دائرة البيئة والتغذية المدرسية معمر شتيوي .
وبينت العلمي، التي شكرت الإغاثة الإسلامية على جهودها المبذولة في عمليات الإغاثة أن المشروع يتكامل مع خطة الوزارة الخمسية ويلبي أهداف الوزارة التطويرية والمتعلق بتحسين الظروف والبيئة الصحية في المدارس.
وأكدت العلمي على أهمية توطيد العلاقة بين مؤسسات المجتمع الأهلي والمدني مع القطاع الحكومي وخاصة في مجال التعليم تماشياً مع حجم الخدمات التي يقدمها لأبناء الشعب الفلسطيني وأطفاله وخاصة في القضايا التي توجه المجتمع نحو التنمية وتعزز من التكافل المجتمعي، داعية الإغاثة وغيرها من المؤسسات العربية والإسلامية إلى التركيز في دعمها على مدينة القدس التي تواجه تحديات تهويدية كبيرة خاصة وان عملية توفير الدعم والتمويل الخاص بمؤسساتها وبرامجها يواجه صعوبة كبيرة من قبل الدول والمؤسسات الغربية.
من جانبه بين الأسعد أن هذا المشروع يتماشى مع أهداف مؤسسته العاملة في فلسطين منذ ما يقرب العشر سنوات والتي تعتبر الاهتمام بالأطفال ودعمهم وتنميتهم من خلال مؤسستهم التربوية من أهم الركائز التي بنيت عليها مؤسسته.
وبين الأسعد أن الإغاثة الإسلامية عبر العالم ستقوم بتقديم الدعم لعشر مدارس إناث ومختلطة في مناطق جنوب نابلس وجنوب الخليل وسلفيت وطوباس والتي يعتبر تطوير المرافق الصحية فيها من الحاجات الملحة والمؤدية لإحداث تنمية على المدى القريب والمتوسط.
.