وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوزيرة العلمي تلتقي مديري مدارس القدس الخاصة وتبحث سبل دعمها

نشر بتاريخ: 19/08/2009 ( آخر تحديث: 19/08/2009 الساعة: 21:41 )
سلفيت-معا- التقت وزيرة التربية والتعليم العالي أ. لميس العلمي اليوم مديري المدارس الخاصة التابعة لمديرية تربية القدس لمناقشة سبل دعم العملية التعليمية في القدس، بناء على احتياجاتها المتزايدة في ظل ما تتعرض المدينة والعملية التربوية من اعتداءات ومضايقات يومية. وحضر اللقاء نائب مدير عام التعليم العام سعاد القدومي ومدير تربية القدس سمير جبريل ومدير دائرة العلاقات الدولية جميل اشتية.

وخلال اللقاء قدم مديرو المدارس شرحاً وافياً حول احتياجاتهم اللازمة لتطوير البنى التحتية ونوعية التعليم مثل التوسع والبناء والتحديات التي يواجهونها في مجال نقص المقاعد الدراسية والحصول على التراخيص، ونقص المرافق العامة وتوفير احتياجات الطلبة الموهوبين وغيرها من أسس الاتصال والتعاون في برامج التعليم العلاجي وغيرها من البرامج التطويرية.

وفي سياق اللقاء قدمت العلمي شرحاً وافيا حول جهود الوزارة الكبيرة في تحسين نوعية التعليم استناداً إلى خطتها الاستراتيجية التطويرية الثانية، مبينة أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة في مجال تحسين الوضع التعليمي من خلال إدخال التكنولوجيا في العملية التعليمية والتشبيك مع المؤسسات المجتمعية والتربوية المختلفة وتطوير نظام القياس والتقويم وإدخال الامتحانات الوطنية وتبني استراتيجية تدريب وتأهيل المعلمين بالإضافة إلى تشكيل هيئة مستقلة لتقييم المدرسة من كافة النواحي بعيداً عن الضغوط المهنية والمجتمعية.

وأوضحت أن الوزارة وبشكل دائم ومن خلال سياساتها التنفيذية والتطويرية وحواراتها، تأخذ خصوصية واحتياجات المدينة المقدسة بعين الاعتبار، خاصة فيما يتعلق بدعم صمودها وتنفيذ البرامج التطويرية والبحث عن منح مخصصة لطلبة القدس.

من جهتها بيّنت القدومي أن أهمية هذا اللقاء مع المدارس الخاصة في مديرية تربية القدس، تنبع من حرص وزارة التربية والتعليم على الحفاظ على نوعية التعليم بشكل عام، وفي مدينة القدس بشكل خاص، من اجل تشجيع الطلبة على التعليم في ظل الإجراءات التعسفية الإسرائيلية اليومية التي ترتكب بحقهم كمقدسيين، وبهدف مناقشة هموم مديري ومعلمي المدارس الخاصة وإثراء أسس وتعليمات ترخيصها.

وفي هذا السياق حذّر جبريل من وجود محاولة إسرائيلية لفرض أفكار عدائية على مدارس القدس الخاصة من خلال تقديم المساعدات الجزئية لها، داعيا إلى تشكيل لجنة موحدة تضم جميع المدارس العربية والى الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال من اجل الحفاظ على الهوية العربية للأطفال.