الغول: لا يوجد ما يدلل على وجود انفلونزا الخنازير في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 20/08/2009 ( آخر تحديث: 20/08/2009 الساعة: 15:23 )
غزة- معا- اكد وزير شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة المستشار محمد الغول أنه لا يوجد ما يدلل على وجود انفلونزا الخنازير في سجون الاحتلال، ولكن الأمر لا زال خاضعاً للمتابعة من قبلنا.
وقال الغول في تصريحات صحفية "منذ أن تلقينا هذه الأخبار، تابعنا الأمر فورا وتواصلنا مع العديد من الجهات منها الصليب الأحمر الدولي، وعقدنا لقاء عاجلا مع مدير البعثة الدولية للصليب في غزة، وقدمنا رسالة نطالبهم بإرسال مندوبين إلى سجن "عوفر"، حيث وقعت المشكلة، وذلك من أجل الاطلاع على أوضاع الأسرى في السجن المذكور للاطمئنان عليهم، حيث وافانا مندوب الصليب بنتيجة زيارته إلى السجن بان ما حدث في عوفر هو أعراض أنفلونزا عادية ولكنها كانت حادة جدا، ولم تكن مرض أنفلونزا الخنازير".
وتابع الغول "لكنها انتشرت بسرعة بين الأسرى نتيجة استهتار إدارة السجن بصحة الأسرى والإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها تلك الإدارة بحق الأسرى ، وأن الأسرى الذين أصيبوا يتماثلون للشفاء والأوضاع مستقرة في السجن، ونحن من خلا لمتابعاتنا لهذا الموضوع نقول بأنه لحتى الآن ما يوجد ما يدلل على وجود هذا المرض فى السجون بشكل قاطع"، داعيا الى عدم التسرع بنشر مثل هذه الأخبار لأنها تحدث ارباكاً وقلقاً لدى الأسرى وذويهم.
وناشد الغول المنظمات الطبية الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية بتشكيل وفود طبية للتأكد من صحة الإشاعات حول ظهور المرض بين الأسرى، وكذلك الاطلاع على أوضاع الأسرى الصحية في السجون، والتي تزداد قسوة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد لأكثر من 1600 حالة مرضية في سجون الاحتلال، بعضهم يعانى من أمراض خطيرة كالسرطان والقلب والجلطات والسكري والضغط والفشل الكلوي.
وجدد مطالبته للفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، بضرورة التمسك بشروطها من أجل إنجاز صفقة تبادل مشرفة يخرج بموجبها الاسرى من سجون الاحتلال، مثمنا موقف دولة ليبيا في الأمم المتحدة والتي انتقدت تقريرا للأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" تجاهل خلاله معاناة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال .
ودعا الغول المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الصليب الأحمر الدولي التدخل لضمان إيصال الأغراض والمستلزمات الأساسية التي يحتاجها الأسرى خلال شهر رمضان مثل التمر وزيت الزيتون، وبعض الحاجيات المطلوبة لعمل الحلوى في رمضان والعيد.
وقال الغول في تصريحات صحفية "منذ أن تلقينا هذه الأخبار، تابعنا الأمر فورا وتواصلنا مع العديد من الجهات منها الصليب الأحمر الدولي، وعقدنا لقاء عاجلا مع مدير البعثة الدولية للصليب في غزة، وقدمنا رسالة نطالبهم بإرسال مندوبين إلى سجن "عوفر"، حيث وقعت المشكلة، وذلك من أجل الاطلاع على أوضاع الأسرى في السجن المذكور للاطمئنان عليهم، حيث وافانا مندوب الصليب بنتيجة زيارته إلى السجن بان ما حدث في عوفر هو أعراض أنفلونزا عادية ولكنها كانت حادة جدا، ولم تكن مرض أنفلونزا الخنازير".
وتابع الغول "لكنها انتشرت بسرعة بين الأسرى نتيجة استهتار إدارة السجن بصحة الأسرى والإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها تلك الإدارة بحق الأسرى ، وأن الأسرى الذين أصيبوا يتماثلون للشفاء والأوضاع مستقرة في السجن، ونحن من خلا لمتابعاتنا لهذا الموضوع نقول بأنه لحتى الآن ما يوجد ما يدلل على وجود هذا المرض فى السجون بشكل قاطع"، داعيا الى عدم التسرع بنشر مثل هذه الأخبار لأنها تحدث ارباكاً وقلقاً لدى الأسرى وذويهم.
وناشد الغول المنظمات الطبية الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية بتشكيل وفود طبية للتأكد من صحة الإشاعات حول ظهور المرض بين الأسرى، وكذلك الاطلاع على أوضاع الأسرى الصحية في السجون، والتي تزداد قسوة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد لأكثر من 1600 حالة مرضية في سجون الاحتلال، بعضهم يعانى من أمراض خطيرة كالسرطان والقلب والجلطات والسكري والضغط والفشل الكلوي.
وجدد مطالبته للفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، بضرورة التمسك بشروطها من أجل إنجاز صفقة تبادل مشرفة يخرج بموجبها الاسرى من سجون الاحتلال، مثمنا موقف دولة ليبيا في الأمم المتحدة والتي انتقدت تقريرا للأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" تجاهل خلاله معاناة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال .
ودعا الغول المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الصليب الأحمر الدولي التدخل لضمان إيصال الأغراض والمستلزمات الأساسية التي يحتاجها الأسرى خلال شهر رمضان مثل التمر وزيت الزيتون، وبعض الحاجيات المطلوبة لعمل الحلوى في رمضان والعيد.